وزيرة التضامن: انخفاض نسبة التعاطي لدى سائقي القطارات إلى 1.8%
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أهمية إطلاق حملة جديدة من «أنت أقوى من المخدرات» لحماية الشباب والبنات من خطر المخدرات، مؤكدة أن خطورتها لا تقل عن الإرهاب والتطرف، لأنها شكل من أشكال تهديد القوة الناعمة والأمن الأسري.
وأكدت خلال حفل إطلاق المرحلة الجديدة من الحملة، أنه من المخاطر الشديدة جدًا هي المخدرات التخليقية التي وصلت إلى نسبة 35% لأنها زهيدة الثمن ومتاحة، وهي عبارة عن مشتقات من المورفين والفيتامينات، لكنها تطورت مؤخراً وأثرت على الحالة النفسية في أكثر من 120 دولة.
ونوهت إلى أن نسبة الحوادث قلت بسبب الكشف على السائقين خاصة سائقي القطارات، فنسبة انخفاض التعاطي لدى سائقي القطارات انخفضت إلى 1.8 بدلا من 12%، مشيرة إلى أن عدد المترددين على الصندوق وصل إلى 170 ألف متردد سنويا فضلاً عن المتصلين على الخط الساخن.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن مهمة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تتمثل في الوقاية والحماية من الطلب على المخدرات لأنها تؤدي إلى المشكلات الاقتصادية، لافتة إلى أن عدد المقبلين على المخدرات وصلإلى 120 ألف حالة في عام 2013.
30 مركز علاج تابعة للصندوقوأكدت وجود 30 مركز علاج تابعة للصندوق، مشيدة بالجزء الإعلامي في الصندوق، لأنه صاحب التأثير في الكلمة والمشهد والجملة، إذ استهدفت الحملات الإعلامية التأثير في الرأي العام والخروج بأثر حقيقي للمشاهد والمتابع سواء من الراديو أو الصحف والمواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن المخدرات وزيرة التضامن الإدمان سائقی القطارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
ولي عهد البحرين يستقبل وزيرة التضامن ووزراء مجلس الشؤون الاجتماعية العرب
استقبل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيسة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ووزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي تستضيفها مملكة البحرين.
وأكد ولي عهد مملكة البحرين أن بلاده بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تدعم كل المساعي والجهود المعززة لمسيرة العمل العربي المشترك في مختلف أصعدة التنمية، مشيرًا إلى أهمية الدفع بالتكامل العربي في المجالات كافة، لا سيما في مجالات التنمية الاجتماعية، بما يحقق تطلعات أبناء الدول العربية وينسجم مع رؤى أصحاب قادة الدول العربية.
وأعرب ولي عهد مملكة البحرين عن تمنياته لرؤساء الوفود المشاركة بالتوفيق والنجاح، وأن تكون مخرجات أعمال الدورة دافعًا لمزيد من التعاون العربي بما يسهم في تحقيق التطلعات المرجوة، مؤكدًا أهمية اللقاءات على مختلف مستويات المسؤولية بالدول العربية التي تعزز من تبادل الخبرات والمعرفة والاستفادة من التجارب العربية في المجالات كافة، بما يسهم في تعزيز التعاون العربي المشترك، لافتًا إلى دور مبادرات وبرامج التنمية الاجتماعية المحفزة للإنتاجية والإبداع والمعززة للتكافل الاجتماعي في تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة.
من جانبها أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، عن تقديرهم لولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من اهتمام وحرص مستمر بتعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، والدفع به نحو نطاقات أكثر تقدما، متمنيين لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والنماء.