خلال السهرات الرمضانية: استمتع بقهوتك الخالية من السكر مع نكهة التمر الشهية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في عصر يهتم فيه الكثيرون بالصحة والعافية، أصبحت البدائل الصحية للمشروبات اليومية أمرًا مهمًا. ومن بين هذه البدائل، تبرز القهوة الخالية من السكر التي تعتبر مصدرًا للطاقة والتركيز في الصباح وخلال فترات النهار.
ولكن في أوقات الراحة، وبعد تأدية العبادة، كيف يمكن جعل القهوة الخالية من السكر مذاقًا لذيذًا ومثيرًا؟ إليك طريقة تحضير قهوة السكر مع التمر:
المكونات:قهوة مفرومة (حسب الرغبة)
ماء
تمر مقطع إلى قطع صغيرة
قم بتحضير القهوة بالطريقة التقليدية باستخدام القهوة المفرومة والماء.
بينما تغلي القهوة، ضع قطع التمر في وعاء صغير واضغط عليها برفق باستخدام ملعقة أو شوكة لتهشمها قليلًا.
عندما تكون القهوة جاهزة، قم بإضافة قطع التمر المهروسة إلى الكوب الخاص بك.
اسكب القهوة الساخنة فوق قطع التمر وامزجها جيدًا حتى يذوب التمر بالكامل.
يمكنك إضافة حليب أو كريمة خفيفة إذا رغبت في ذلك، وزين القهوة بشرائح التمر لمزيد من الجمال.
الفوائد الصحية:
خالية من السكر المضاف: بدلًا من استخدام السكر المكرر في القهوة، يوفر التمر الطبيعي حلاوة طبيعية دون الحاجة لإضافة سكر.
غنية بالمواد المغذية: يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات B والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
توفر طاقة طويلة الأمد: بفضل محتواها العالي من السكريات الطبيعية، تساعد قهوة التمر في توفير طاقة مستدامة طوال اليوم.
استمتع بقهوتك الخالية من السكر مع نكهة التمر اللذيذة واستمتع بطعم فريد وصحي في كل صباح. اجعل هذا المشروب الشهي جزءًا من روتينك الصباحي واستمتع بفوائده الصحية والطعم الرائع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخالية من السكر التمر الخالیة من السکر
إقرأ أيضاً:
«العصيدة» ضيفة عزيزة على مائدة السودانيين
المطبخ السوداني خلال شهر رمضان الكريم غنيّ بالأطباق المتنوّعة والمشروبات التقليدية التي تمنح المائدة نكهة خاصة وتعبّر عن عمق الثقافة السودانية وتراثها العريق. ومع بدء تحضيرات الشهر الفضيل، يولي السودانيون اهتماماً كبيراً بتجهيز الأكلات التي تمتاز بقيمتها الغذائية العالية وتنوع مكوناتها، ما يلبي احتياجات الجسم خلال فترة الصيام.
يبدأ الإفطار غالباً بتناول التمر والماء أو العصائر الباردة. وبعد ساعات طويلة من الصيام، يأتي دور الأطباق الدسمة والمغذية التي تحمل طابعاً شعبياً مميزاً، على رأس هذه الأطباق تأتي «العصيدة»، وهي وجبة تقليدية تُقدَّم مع أنواع مختلفة من «الملاح» أو الصلصات، مثل ملاح الويكة أو ملاح الروب، كما أن القُراصة تحظى بمكانة خاصة على المائدة السودانية، حيث تُقدَّم غالباً إلى جانب الملاح وتُعتبر عنصراً أساسياً في وجبة الإفطار.
وتقول علياء أم كريم، سودانية مقيمة: إن «الأقاشي»، الذي يُعرف أيضاً باسم السيريه، من الأطباق الشعبية السودانية الشهيرة التي تُحضر عادةً باستخدام الدجاج، يُعد هذا الطبق واحداً من المأكولات التي تحظى بمكانة مميزة على المائدة الرمضانية السودانية، حيث يضفي تنوعاً. والبليلة أو العدسية من ضمن أهم الأطباق في المائدة السودانية في رمضان وأشهرها بليلة الكبكبي وعادة ما تقدم البليلة التمر في شهر رمضان، أو بإضافة البصل والشمر أو الليمون، ومع الخبز.ويُعَدّ الآبري الأحمر أو الأبيض، المعروف بالحلو مُر، واحداً من أبرز المشروبات التقليدية في السودان خلال رمضان. وتقول مها عثمان: «نبدأ التجهيز قبل قدوم رمضان بأيام، فنحضّر الحلو مُر بتخمير الذرة، ثم نحضّر البهارات والمكونات الأخرى، لكي تكون جاهزة عند بدء الشهر المبارك».
إلى جانب ذلك، يُحضَّر مشروب الكركديه من أزهاره المجففة، ويمتاز بلونه الأحمر القاني ونكهته الحامضة اللذيذة، ومن المشروبات الشهيرة الأخرى عصير القنقليز أو التمر الهندي، الذي يلقى إقبالاً كبيراً بسبب نكهته المنعشة.
لا تكتمل المائدة السودانية الرمضانية دون الحلويات التقليدية، من بينها الباسطة بالفول السوداني وهي شبيهة بالبقلاوة، إضافة إلى الزلابية، والكنافة والشعيرية بالحليب التي تُعَدّ من الحلوى المفضّلة في كثير من المنازل السودانية.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب