لجنة دعم الأفلام السينمائية تنفي ما تم تداوله بخصوص التحكم في قراراتها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
نفى أعضاء لجنة دعم الإنتاجات السينمائية الوطنية، ما تم تداوله قبل أيام بخصوص التحكم في قراراتها بسبب تأخير الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لهذا العام 2024.
وفي تصريحات لأعضاء اللجنة؛ “استغربوا من خلالها الهدف من ترويج مثل هذه الإشاعات في كل مرة يتأخر فيها بلاغ الإعلان عن النتائج.”
وأكد المعنيون بالأمر، “أن ما راج خلال الأيام الماضية لا أساس له عن الصحة، وأن الأمر لا يعدو سوى تجاوز المبلغ المسموح به لهذه الدورة بسبب الكم الكبير لمشاريع الأفلام المهمة، والتي تستحق الدعم، وهو ما تجاوب معه المركز السينمائي المغربي والوزارة بالإيجاب، بعد إيجاد حل لهذا الإشكال.
ولم يكن ليحل هذا الإشكال-حسب أعضاء اللجنة- بين عشية وضحاها، إذ لزمه وقت لتدارسه.خاصة من جانب الذين يقدمون مشاريع رديئة ولم يحصلو على دعم الذين يقفون من وراء هذا التشكيك في النتائج.
وقال أعضاء اللجنة “أنه لم يتم التدخل نهائيا في قراراتها منذ تعيينها، حيث أن لهم الكلمة العليا والفيصل فيما يتخذونه، ويتحملون مسؤوليته كاملة، مؤكدين أن قراراتهم تتخذ بالإجماع دون انتظار توصيات من أي جهة كانت.”
وعبر أعضاء اللجنة عن “استيائهم الشديد من الإشاعات المغرضة التي يحاول البعض الركوب عليها لغايات غير أخلاقية”، مؤكدين “ان عهد الزبونية انتهى بلا رجعة وبان الإدارة الحالية تقوم بما يجب وتسهر على الدفاع عن استقلالية اللجن ولا ولن تخضع لأي ضغوط”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أعضاء اللجنة
إقرأ أيضاً:
زيارة عمل أعضاء لجنة السياسة والأمن إلى مجلس التعاون الخليجي
أجرى أعضاء لجنة السياسة والأمن بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك سعادة السفيرة ديلفين برونك، رئيسة اللجنة، وسفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، زيارة رسمية إلى مجلس التعاون الخليجي بتاريخ 25 نوفمبر 2024. كان بمصاحبة الوفد السيدة هيلين لو جال، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالدائرة الأوروبية للعمل الخارجي، والسيد لويجي دي مايو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج.
عقد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي جلسة حوار سياسي، بالرئاسة المشتركة لسعادة السفيرة ديلفين برونك، رئيسة لجنة السياسة والأمن، ومعالي السيد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون. ناقش الجانبان المسائل ذات الاهتمام المشترك والحاجة لزيادة الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الدولية. تضمن النقاش الوضع في إسرائيل وغزة ولبنان، فضلاً عن أمن الخليج وإيران والأمن البحري في منطقة البحر الأحمر والعراق والسودان والقرن الإفريقي، بالإضافة إلى العدوان الروسي على أوكرانيا. كما اتفق أعضاء لجنة السياسة والأمن والمحاورون من مجلس التعاون على تعزيز التعاون الأمني الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون. مثَّل الحوار السياسي خطوة مهمة إلى الأمام في أعقاب نجاح القمة الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون والتي عُقدت في بروكسل بتاريخ 16 أكتوبر 2024.