عون: الجزائر أصبحت من أهم منتجي الأدوية في افريقيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكّد وزير الصناعة و الانتاج الصيدلاني، علي عون اليوم الخميس بالعاصمة، أنّ الجزائر أصبحت من أهم منتجي الأدوية في افريقيا بـ 203 شركة، كاشفاً عن بلوغ الصادرات الصيدلانية 12.6 مليون دولار سنة 2023.
في جلسة علنية مخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة أبرز عون تطور الصناعة الصيدلانية في الجزائر، مع وصولها إلى نسبة 70 بالمائة من تغطية السوق الوطنية.
وأشار عون إلى أنّ الصادرات بلغت في مجال الصناعة الصيدلانية 12.6 مليون دولار سنة 2023، مع توقع ارتفاعها إلى 17 مليون دولار في 2024.
وحول استراتيجية أوسع لتطوير شعبة الصناعات الكيميائية اكد عون أنّ قطاعه يعتمد استراتيجية لتطوير شعبة الصناعات الكيميائية لتلبية مجموعة أوسع من الاحتياجات الوطنية والدولية وتخفيض فاتورة الاستيراد من مواد كيميائية قاعدية، مؤكداً أنّ الجزائر لديها كل المؤهلات لتطوير هذه الصناعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة التهجير.. ربع مليون فلسطيني إلى العراق مقابل مليار دولار
بغداد اليوم - ترجمة
ظهر عبر موقع مكتب المساعدات الخارجية الامريكية منذ عدة أيام، تقرير يتضمن خطة التهجير المعدة لقطاع غزة والذي يحتوي على تفاصيل أُعدت منذ أعوام لــ "ترحيل" سكان القطاع الى دول المنطقة وتوزيعهم بحسب النسب السكانية وبالاعتماد على مقدار المساعدات التي تحصل عليها دول المنطقة من الحكومة الامريكية.
وكالة "بغداد اليوم" ومن خلال متابعتها، حصلت على تفاصيل التقرير المصورة، حيث تبين أن الخطة التي اوردها لتهجير سكان القطاع تعود الى عام 2017، حيث عادت الى الواجهة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بغزة.
الخطة التي وضعت من قبل مكتب المساعدات الخارجية الامريكية حينها، تضمنت تفاصيل عن نقل "مليون لاجئ من غزة الى مصر" مقابل الحصول على 1.3 مليار دولار امريكي كقيمة للمساعدات الامريكية المقدمة الى مصر، فيما تلتها تركيا بنحو نصف مليون فلسطيني من سكان غزة بمقابل مساعدات تبلغ قيمتها 150 مليون دولار امريكي فقط، فيما حل العراق في المرتبة الثالثة، حيث تضمنت الخطة نقل 250 الف فلسطيني من قطاع غزة الى العراق بمقابل مساعدات مالية أمريكية تبلغ مليار دولار.
يشار الى أن موقع مكتب المساعدات الخارجية الأمريكي توقف عن العمل بعد انتشار معلومات عن وجود تفاصيل الخطة التي تبين أنها تعود الى سنوات سابقة تم توظيفها من جديد كخطوات عملية لتنفيذ مشروع الرئيس الأمريكي بتهجير سكان القطاع والاستحواذ عليه من قبل الولايات المتحدة الامريكية.