الحرة:
2024-11-17@08:01:48 GMT

بايدن وترامب يقومان بحملات انتخابية في نيويورك

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

بايدن وترامب يقومان بحملات انتخابية في نيويورك

يقوم الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس السابق، دونالد ترامب، المرشحان للانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بحملة انتخابية، الخميس، في نيويورك، أحدهما لحفل جمع تبرعات ضخم، والآخر لتكريم ذكرى شرطي توفي أثناء أداء خدمته.

وأدلى ترامب بتصريح مقتضب بعد حضوره مراسم جنازة الشرطي، جوناثان ديلر، الذي قتل، الاثنين، بالرصاص خلال عملية على طريق عام.

وقال الملياردير البالغ 77 عاما، والذي امتنع عن توجيه أي انتقاد مباشر لمنافسه الديموقراطي "علينا أن نوقف هذا، علينا العودة إلى النظام والقانون".

ويصر فريق ترامب على الإضاءة على الاختلاف بين تحركه في إطار الحملة الانتخابية وتحرك بايدن الذي سيشارك في أمسية لجمع التبرعات إلى جانب اثنين من أسلافه، بيل كلينتون (1993-2001) وباراك أوباما (2009-2017).

وانتقد ستيفن تشيونغ المتحدث باسم ترامب، عبر منصة "إكس"، "الأمسية البراقة" للديموقراطيين الثلاثة "مع متبرعيهم النخبويين والمنفصلين عن الواقع"، على حد قوله.

من جهته، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس اتصل، الجمعة، برئيس بلدية نيويورك، إريك ادامز، لتقديم التعزية بعد "الوفاة المأساوية" للشرطي جوناثان ديلر، الاثنين.

مئة ألف دولار

سيدير النجم التلفزيوني ستيفن كولبير نقاشا بين الرؤساء الديموقراطيين الثلاثة، كما ستقيم المغنيتان ليزو وكوين لطيفة، من بين آخرين، حفلة في قاعة راديو سيتي ميوزيك هول في قلب مانهاتن أمام نحو خمسة آلاف شخص.

وذكرت محطة "ان بي سي نيوز" أن كلفة التقاط صورة مع الرؤساء ال42 و44 و 46 للولايات المتحدة ستبلغ مئة ألف دولار على الأقل.

وقال جيفري كاتزنبرغ الممول الكبير للحملة الديموقراطية، في بيان يفيد بأن بايدن سيجمع خلال أمسية واحدة أكثر مما فعل ترامب طوال شهر شباط/فبراير، إن "الأرقام لا تكذب: حدث اليوم هو عرض قوة ضخم".

ويحظى الرئيس الديموقراطي بمصادر تبرعات أفضل من تلك التي بحوزة منافسه الجمهوري الذي يستخدم جزئيا الأموال التي تم جمعها من أنصاره لتغطية النفقات المرتبطة بالإجراءات القانونية المتعددة التي يخضع لها.

وستبدأ محاكمة ترامب في نيويورك في 15 أبريل المقبل، في قضية دفع أموال لممثلة أفلام إباحية عام 2016.

والخميس، لن يكون الملياردير الذي وجهت اليه التهم في أربع قضايا، في قفص الاتهام انما يريد ان يقدم نفسه كمدافع عن قوات الامن.

ويخصص ترامب جزءا كبيرا من خطاباته خلال الحملة الانتخابية لانتقاد الهجرة غير الشرعية ومنافسه الديموقراطي لتراخيه في الحفاظ على النظام.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: بوتين وترامب يتخاعدان وأوكرانيا هي من سيدفع الثمن

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن مسؤولين أميركيين وبريطانيين سابقين علقوا على تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، وقالوا إن لدى كل من ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظرة مفرطة في التفاؤل بشأن مواقفهما اتجاه بعضهما.

ويرى أولئك المسؤولون أن كلا الرئيسيين يقللان بشكل خطير من تقدير ما يمكن للآخر القيام به، مما يحمل مخاطر بعيدة المدى لأوكرانيا بشك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: حكايات حزينة للاجئين سودانيين فروا من جحيم الحربlist 2 of 2نيويورك تايمز: ترامب سيواجه واقعا مختلفا في الشرق الأوسطend of list

وأوضحت الصحيفة أن فوز ترامب في الانتخابات الأميركية الأسبوع الماضي قلب خطة أوروبا لدعم كييف، لأن الرئيس المنتخب يركز على إنهاء الحرب بسرعة، حتى لو كان ذلك يعني دفع أوكرانيا للتنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا حاليا.

ثقة مفرطة؟

وبحسب الإندبندنت، يعتقد السير أليكس يانغر، الرئيس السابق لجهاز المخابرات البريطاني (إم آي 6)، أن ترامب يبالغ في تقدير قدرته على إجبار بوتين على تبادل الأراضي، مع أن بوتين يريد بوضوح أكثر من ذلك بكثير، لأنه يشعر بالفوز وبالتالي يرى أن عليه أن يكسب المزيد لتبرير التضحية المروعة التي فرضها على الشعب الروسي، في حين يقلّل ترامب من شأن التحدي ويبالغ في تقدير نفوذه.

ويقول السفير البريطاني السابق في موسكو السير لوري بريستو إن مثل هذه الخطوة ستكون لعبة خطيرة، وقد تكون أيضا مؤشرا على غطرسة ترامب الذي تعرض لانتقادات شديدة خلال ولايته الأولى عندما التقى بوتين عام 2018 في هلسنكي بفنلندا، دون حضور مستشاريه.

وأوضح السير لوري بريستو قائلا إن هذا يظهر كثيرا ثقة ترامب المفرطة، ونقص فهمه للشخصية التي يتعامل معها، ووصف بوتين بأنه "رجل من المخابرات السوفياتية، ولذلك يجب أن يكون من الخطير جدا محاولة التعامل مع أي مسائل ذات أهمية معه دون وجود مسؤولين في الغرفة.

ضمانات أمنية لأوكرانيا

ويرى كيرت فولكر، الممثل الخاص الأميركي السابق للمفاوضات بشأن أوكرانيا أثناء ولاية ترامب الأولى، أن قوة ترامب تكمن في أنه "لا يحب استغلال الناس له ولا محاولة خيانته. أعتقد أن هذا سيكون عاملا أساسيا في التعامل مع بوتين".

ويعتقد فولكر أن بوتين لن يحترم أي اتفاق، وسيستخدم وقف إطلاق النار لإعادة بناء قواته ومحاولة مهاجمة أوكرانيا، ولذلك سيقدم ترامب ضمانات أمنية لأوكرانيا تمنع قدرة موسكو على تحقيق النجاح في أي هجوم مستقبلي "ترامب سوف يخلق قوة كافية بحيث لا يتحداها الروس".

ويعتقد فولكر أن ترامب سوف يضمن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ويجعل الأوروبيين يدفعون ثمن ذلك، وفي الوقت نفسه، سوف يزود أوكرانيا بالأسلحة الكافية لضمان بقاء خط المواجهة مجمدا، لأن موسكو -حسب رأيه- ليس لديها خيار.

وأشارت الصحيفة إلى أن أي مفاوضات مع بوتين بشأن أوكرانيا يجب أن تأخذ في الاعتبار أن روسيا تقاتل إلى جانب القوات الكورية الشمالية، وهي مسلحة بطائرات مسيرة إيرانية، كما أنها تحاول تحقيق أقصى استفادة من علاقتها مع الصين.

وخلصت الصحيفة إلى أن هناك قضية واحدة اتفق عليها جميع المسؤولين السابقين الذين تحدثت إليهم، وهي أن أوروبا بحاجة إلى تكثيف جهودها للدفاع ليس فقط عن أوكرانيا، بل عن القارة دون اعتبار لمن يفوز برئاسة الولايات المتحدة مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحضر نزالاً للفنون القتالية المختلطة في نيويورك
  • الرئيس الصيني لـ«بايدن»: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني
  • أبو العينين: الرئيس السيسي وترامب سيعملان على إنهاء الحرب وإحلال السلام بالمنطقة
  • إندبندنت: بوتين وترامب يتخاعدان وأوكرانيا هي من سيدفع الثمن
  • افتتاح قمة آبيك في بيرو وترامب الغائب الحاضر
  • صفقة أم هدايا متبادلة بين نتنياهو وترامب؟
  • بايدن وترامب يناقشان مسألة المختطفين في غزة
  • تفاصيل لقاء بايدن وترامب.. والموعد الرسمي لانتقال السلطة
  • بعد لقاء بايدن وترامب فيه.. حكاية البيت الأبيض الشاهد على أهم قرارات في العالم