نتائج غير متوقعة بسبب كسوف الشمس المقرر في أبريل 2024
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نتائج غير متوقعة بسبب كسوف الشمس المقرر في أبريل 2024، من المتوقع حدوث كسوف كلي للشمس في الولايات المتحدة في الثامن من أبريل، ويخطط الناس للتواجد في المواقع المناسبة لمشاهدته.
المكان المثالي لمشاهدة الكسوف هو مسار طوله 100 ميل يمتد من ولاية ماين في الشمال الشرقي إلى تكساس في الجنوب، تجربة التواجد في هذا المسار ستمنحك لحظة عابرة تشهد تضاءل ضوء النهار وتوقف ضوضاء الطبيعة، حيث يختلط الخيال بالواقع وينخدع الكائنات بالغسق الكاذب.
ووفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا، تشير النتائج أيضًا إلى وجود ارتفاع طفيف في حوادث المرور، ومع ذلك، لا يُعتقد أن السبب في ذلك هو أن السائقين يلتفتون من نوافذ سياراتهم لمشاهدة الكسوف أو أن يصبحوا فجأة في حيرة بسبب الإضاءة المخفتة.
بدلًا من ذلك، يبدو أن الزيادة في حوادث التصادم يمكن أن تُرجع إلى حد كبير إلى زيادة حجم حركة المرور، حيث يتجه ملايين الأشخاص نحو منطقة مركزية في الولايات المتحدة.
بحث مجلة JAMA Internal Medicineووفقًا للبحث الذي نُشر هذا الأسبوع في مجلة JAMA Internal Medicine، تم رصد ارتفاع ملحوظ في حوادث السيارات المميتة في الولايات المتحدة خلال آخر كسوف كلي للشمس في عام 2017، الذي امتد مساره الكلي من الساحل إلى الساحل.
وأظهرت البيانات زيادة بنسبة 31% في مخاطر السلامة المرورية في الفترة الزمنية القريبة من كسوف الشمس الكلي في عام 2017 وبالقيمة المطلقة، فإن هذا المتوسط يعادل شخصًا إضافيًا متورطًا في حوادث تصادم كل 25 دقيقة وحالة وفاة إضافية واحدة كل 95 دقيقة.
وذكرت الصحيفة أن المخاطر النسبية الإجمالية وصفت بأنها "مماثلة في حجمها" للمخاطر المرورية المتزايدة التي لوحظت في أيام العطلات مثل عيد الشكر أو يوم الذكرى أو عطلة نهاية الأسبوع في الرابع من يوليو.
وكما في كسوف الشهر المقبل، أثار الكسوف الذي حدث قبل سبع سنوات الكثير من الإثارة؛ حيث وقع مسار الكسوف الكلي على مسافة 300 ميل بالسيارة لثلث البلاد، وقام ما يقدر بنحو 20 مليون شخص بالسفر من منازلهم إلى مدن أخرى لمشاهدة هذا الحدث السماوي، مما أدى إلى زيادة عدد السيارات على الطريق بشكل لافت.
العوامل المحتملة التي تؤدي إلى ارتفاع حوادث التصادممع زيادة حركة المرور، وصف الباحثون العوامل المحتملة التي قد تؤدي إلى ارتفاع حوادث التصادم في ذلك الوقت بأنها "السفر على طرق غير مألوفة، وزيادة السرعة للوصول في الوقت المناسب، وتشتيت انتباه السائقين بسبب حدث سماوي نادر، وتأثير الكحول أو المخدرات على القدرة القيادية بسبب الكسوف"، وتشمل أيضًا الاحتفالات ومشاهدة الكسوف من مواقع غير آمنة على جانب الطريق.
وسيكون الكسوف الكلي القادم للشمس ضمن نطاق القيادة لأكثر من 200 مليون شخص، لذا يُنصح بشدة لأولئك الذين يخططون للانطلاق بالسيارة إلى مكان المشاهدة بـ "احترام حدود السرعة، وتقليل عوامل التشتيت، والسماح بمسافة أكبر بين المركبات، وارتداء حزام الأمان، وتجنب القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول" ويجب أن يتم كل ذلك مع الاهتمام الشديد بالسلامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كسوف الشمس الكسوف الخسوف الكسوف والخسوف خسوف القمر ابريل كسوف أبريل ضوء النهار فی حوادث
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
تستضيف أبوظبي أعمال “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025” تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني يومي 8 و9 أبريل المقبل وتنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية”.
تهدف القمة إلى تعزيز ورفع جاهزية منظومة إدارة الطوارئ والأزمات عالمياً وتوحيد الجهود الدولية للاستجابة للأزمات والطوارئ والكوارث ذات النطاق الواسع واستشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والمحتملة في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة حول العالم.
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث “: ”إننا نتطلع لنسخة نوعية من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات العام المقبل عبر توحيد الشراكات والجهود الدولية الاستراتيجية في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وترسيخ مفهوم القدرة على الصمود من خلال استشراف والتنبؤ بالمخاطر واستعراض أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع المخاطر والتحديات الآنية والمحتملة وغير المتوقعة.
وأشار معاليه إلى المكانة الهامة التي تتبوأها دولة الإمارات في مجال تعزيز وتطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، إذ تقدم دولة الإمارات إدارة استراتيجية استثنائية من خلال الكوادر الماهرة واستحداث نماذج إماراتية متفردة في المجال تسهم في تكريس التعاون الدولي وتبادل الخبرات.
ولفت معاليه إلى أهمية الدور المجتمعي الفعّال في الاستجابة للتحديات واستخدام أساليب مبتكرة وتطويع أحدث التقنيات للوصول للشريحة المجتمعية التي تسهم وتتعاون في درء المخاطر والاستجابة للتحديات المختلفة لتتجاوز المحن التي تفرضها الظروف العالمية.
وتنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي ستحظى بمشاركة دولية واسعة، وسط مبادئ توجيهية ترتكز على تجسير الإمكانيات العالمية التي تعزز من التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية، وتعزيز القدرات المتكاملة لتحفيز التبادل المعرفي ومشاركة الموارد وأفضل الممارسات، ودفع عجلة التنمية والاقتصاد المزدهر لتسليط الضوء على أهمية التخطيط الاستباقي والاستجابة المدعومة بأحدث التقنيات والتخصيص الفعال للإمكانيات المتوفرة.
وتناقش القمة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، وتسعى إلى ترسيخ مفهوم القدرة على مواجهة هذه التحديات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وعلى هامش القمة يقام المعرض التوعوي لقطاع التعليم، الذي يهدف إلى خلق جيل واع مدرك لثقافة مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث ويضم مجموعة من الفعاليات النوعية التي تسهم في رفع ثقافة المجتمع في التعامل الأمثل مع الطوارئ والأزمات تشمل أنشطة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية.
وسيتم تنظيم معرض تقنيات إدارة الأزمات الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات .
ويشكل المعرض منصة هامة لتبادل الخبرات، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على أحدث المشاريع والتقنيات إلى جانب توفيره فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة..
وتستقطب القمة متحدثين وخبراء من مختلف دول العالم لتوحيد المفاهيم الدولية وتناغم الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني مترابط .
وتضع القمة النموذج الإماراتي المتفرد في إدارة الطوارئ والأزمات والإدارة المثلى للأزمات والقدرات الوطنية المتخصصة في الواجهة فضلاً عن استعراض الترابط والتناغم المؤسسي والوطني لدى مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات وآليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية القادمة والتحديات الدولية الآنية والمستقبلية.