قضية تسريبات جديدة من مختبرات كندا والمتهمون علماء صينيون .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
على ما يبدو أن أزمة تسريبات المختبرات مستمرة، فقد نجح أعضاء مجلس العموم الكندي في فتح تحقيق جديد بشأن عالمين صينيين تجسسا لصالح بكين أثناء عملهما في مختبر للأحياء الدقيقة في وينيبيج.
تم فصل العلماء بعد أن كشف تحقيق أنهم شاركوا وثائق ومواد سرية من مختبر وينيبيج الوطني للأحياء الدقيقة وشكلوا تهديدًا للأمن القومي لكندا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أثناء عملهم في المختبر، حافظوا على اتصالات سرية مع معهد ووهان لعلم الفيروسات، المنشأة التي تقع في قلب نظرية تسرب كوفيد من المختبر.
صور دقيقة تكشف أسرارا جديدة عن الثقوب السوداء.. ماذا وجد العلماء؟ حالة الأرض في خطر.. لماذا سيتوقف الوقت في عام 2029؟وقد نشر تقرير من 600 صفحة صدر في فبراير، هذه الاكتشافات علناً،لكن تم اصطحاب العلماء من المختبر في عام 2019 وتم فصلهم في عام 2021.
يقول أعضاء البرلمان إنهم يخططون لمعرفة سبب استغراق التقرير وقتًا طويلاً، ولماذا استغرق المسؤولون وقتًا طويلاً للتحرك في المقام الأول.
لكن الليبراليين والديمقراطيين الجدد أحبطوا محاولة النواب المحافظين لدراسة محتوياته عن كثب، مما أدى إلى إغلاق اجتماع طارئ للجنة الأخلاقيات في مجلس العموم حول هذه المسألة في بداية شهر مارس.
أصبح التحقيق الجديد رسميًا أخيرًا، بقيادة النواب المحافظين في لجنة العلاقات الكندية الصينية الذين تعهدوا بدراسة الكشف الوارد في التقرير، وتم تشكيل المجموعة بناءً على طلب من ناقد الشؤون الخارجية المحافظ مايكل تشونج.
وقال تشونغ إن المجموعة ستركز على خروقات الأمن القومي، بالإضافة إلى تدفق المعلومات والاستخبارات داخل الحكومة الكندية التي حالت دون نشر هذه الوثائق في وقت أقرب.
تم اصطحاب Xiangguo Qiu وزوجها، Keding Cheng، إلى خارج المختبر في عام 2019 وتم طردهما في عام 2021. وتشير التقارير إلى أنهما استأنفا الحياة منذ ذلك الحين في الصين تحت أسماء جديدة.
قام المختبر الوحيد للسلامة البيولوجية من المستوى الرابع (BSL-4) في البلاد، وهو مختبر وينيبيج الوطني للأحياء الدقيقة، بدراسة الفيروسات الخطيرة مثل الإيبولا.
وعلى الرغم من طرد العلماء قبل ثلاث سنوات، إلا أن التقرير المؤلف من 600 صفحة حول الحادثة لم يصدر إلا في فبراير من هذا العام، وقال تشونج، الذي قدم اقتراحًا بفتح تحقيق جديد، وفقًا لصحيفة ناشيونال بوست: "وجهة نظري هي أن هذه هي بداية الأمر، وليست النهاية".
دولة شبه خالية من السكان تناسب راغبي العزلة| ما قصتها؟ النمل وجبة شهية لها نكهات.. دعوات غربية لتناول الحشرات كبديل للحوم.. تفاصيلوأضاف:"لقد تركنا المكان الذي توقفنا فيه قبل ثلاث سنوات، عندما طلبت اللجنة الكندية الصينية في البرلمان السابق وثائق مختبر وينيبيج، أعتقد بقوة أن اللجنة هي المكان المناسب لفحص هذه الوثائق، والمكان المناسب لمحاسبة الحكومة، والمكان المناسب لنا للاستماع إلى الشهود وإصدار تقرير يتضمن توصيات".
وبحسب ما ورد تخطط اللجنة للاستماع إلى وزير الصحة مارك هولاند، ووزير السلامة العامة دومينيك لوبلان، ومدير جهاز المخابرات الأمنية الكندية (CSIS) ديفيد فيجنولت، ومستشارة جاستن ترودو للأمن القومي ناتالي دروين وكبار المسؤولين من وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC).
أثارت مصادر لا تزال سرية المخاوف بشأن الدكتورة تشيو لأول مرة في سبتمبر 2018 عندما ظهر اسمها على براءة اختراع تم تقديمها في الصين لعلاج الإيبولا، وهو بحث لم يتم إخبار المختبر عنه.
ثم أثيرت الشكوك حول الدكتور تشينج في أكتوبر، بعد أن تبين أنه دعا الطلاب إلى المختبر الذين حاولوا فيما بعد المغادرة حاملين كيسين من البلاستيك الشفاف يحتويان على قوارير من مادة غير معروفة.
وفي وقت لاحق من نفس الشهر، تم القبض على الدكتور تشينج أيضًا وهو يحاول مغادرة المختبر وهو يحمل حاويتين فارغتين من الستايروفوم، والتي تستخدمها مختبرات BSL-4 لنقل المواد، بما في ذلك الفيروسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع سفير كندا تطورات تحديث منظومة التعدين في مصر
بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، مع السفير الكندي بالقاهرة أولريك شانون، الذي تسلّم مهام عمله مؤخراً والوفد المرافق له، آخر تطورات جهود تحديث منظومة التعدين في مصر، وأنشطة الشركات الكندية العاملة في مصر في مجالات البترول والغاز والتعدين.
وذكرت وزارة البترول - في بيان اليوم "الخميس"- أنه تم مناقشة سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مختلف مناحي العمل البترولي والتعديني، بالإضافة إلي الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الكندية الراغبة في الاستثمار في مجالي البترول والتعدين في مصر.
على جانب آخر، بحث وزير البترول مع ماثيوس ريجاس الرئيس التنفيذي لشركة "إنرجيان"اليونانية، ونيكولاس كاتشاروف المدير الإقليمي للشركة، فرص التعاون الجديدة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، وإمكانية فتح آفاق جديدة للاستثمار والشراكة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، في ظل تطلع الشركة اليونانية لاستمرار الشراكة والتعاون مع مصر، بعد استحواذ شركة كارلايل للاستثمار العالمية على أصول إنرجيان الاستثمارية لاستكشاف وإنتاج الغاز في مصر وعدد من الدول الأوروبية.
وشهد اللقاء استعراض الجهود المصرية اليونانية بين وزارتي البترول والطاقة في البلدين لتحقيق التنمية المستدامة في منطقة شرق المتوسط من خلال التعاون والابتكار، وتبني التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مجال التقاط وتخزين الكربون (CCS)، والذي ستشارك فيه شركة إنرجيان كجانب تنفيذي.
وتم بحث خطوات العمل الجاري بين فريقي العمل في البلدين للإعداد لتوقيع اتفاق تعاون مشترك خلال الربع الأول من العام الجديد في مجال التنمية المستدامة وتطبيق تكنولوجيا التقاط وتخزين الكربون.
واستعرضت الشركة اليونانية خلال اللقاء تطورات عملية انتقال أصولها الاستثمارية لاستكشاف وإنتاج الغاز في مصر بالبحر المتوسط إلي شركة كارلايل للاستثمار العالمية، مؤكدة تطلعها لفتح فرص جديدة للتعاون والشراكة مع قطاع البترول والغاز المصري، واستمرار المشاورات في هذا المجال.
اقرأ أيضاًزيادة المعاشات والحافز.. وزير البترول يعلن حزمة حماية اجتماعية للعاملين بالقطاع
وزير البترول في جلسة مباحثات مع رئيس شركة إنرجين العالمية
وزير البترول يشارك في افتتاح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي «أديبك 2024»