يمانيون – متابعات
طلبت البحرية الأمريكية بميزانية لمواجهة التكاليف الناجمة عملياتها في البحر الأحمر للتصدي لمواجهة الهجمات اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية تضامنا مع غزة.

وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن البحرية الأمريكية أرسلت إلى مشرعي الكونغرس قائمة طلبات بقيمة 2.2 مليار دولار للسنة المالية 2025، والتي تتضمن العديد من البنود التي من شأنها سد الثغرات التي نشأت هذا العام بسبب العمليات المتصاعدة في البحر الأحمر.

موضحة أن قائمة طلبات البحرية الأمريكية تشمل 1.5 مليار دولار لمشاريع البناء العسكرية، و403 ملايين دولار كاستثمار في القاعدة الصناعية للغواصات، ومعالجة مدى سرعة إطلاق أسلحة “ستاندرد ميسيلي- 2″(ب93 مليون دولار) لإسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوات المسلحة اليمنية.

وكانت الدوائر السياسية والعسكرية الأمريكية قد أبدت قلقا من تزايد كلفة العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر واليمن وكذا استخدام أسلحة باهظة الثمن لمواجهة أسلحة يمنية بتكليف زهيدة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”

الثورة نت/..

نشرت صحيفة سفبودنيا بريسا الروسية تقريرًا كشف القلق المتصاعد داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من القوة العسكرية المتعاظمة للجيش اليمني، مشيرة إلى أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي يمتلكها اليمن لم تعد فقط تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، بل باتت أيضًا لغزًا استخباراتيًا محيرًا.
وجاء في المقال، الذي كتبه الصحفي فيتالي أورلوف، أن وكالات الاستخبارات الغربية، بما فيها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، والموساد الإسرائيلي، والاستخبارات البريطانية، فشلت في اختراق السرية التي تحيط بالترسانة اليمنية، سواء من حيث الكم أو النوع أو مصادر الإمداد. ورغم أكثر من عامين من العمليات الجوية المكثفة والضربات الموجهة، لم تتمكن الولايات المتحدة ولا حلفاؤها من إضعاف البنية العسكرية لأنصار الله بشكل فعّال.
الصحيفة أكدت أن “الحركة، ومنذ دخولها ساحة الصراع البحري عقب العدوان على غزة، تمكنت من إغلاق البحر الأحمر وخليج عدن أمام السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، منفذة عدة ضربات ناجحة بصواريخ وطائرات مسيّرة. وتسبب ذلك بإرباك كبير في واشنطن، التي اعترفت – وفق مصدر رفيع في وزارة الدفاع الأميركية خلال مؤتمر في كولورادو – بأنها تفتقر إلى معلومات دقيقة عن القدرات الحقيقية لليمنيين”.
ويكشف المقال الروسي أن أنصار الله لا يعتمدون فقط على الصواريخ المعروفة مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل يمتلكون أيضًا ترسانة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، بعضها مشتق من نماذج سوفييتية وبعضها يقول اليمنيون انهم يقومون بتصنيعها محليًا بالكامل، بما فيها صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة
وتشير الصحيفة إلى أن ما يُقلق البنتاغون حقًا ليس فقط الصواريخ، بل التحول المنهجي الذي قام به أنصار الله من حركة مسلحة إلى جيش نظامي. فقد أسس اليمنيون وحدات متخصصة، بينها قوات برية وصاروخية ذات مهام دقيقة، وشرعوا مؤخرًا في تطوير طائرات بدون طيار أكثر تطورًا، قد تغير قواعد الاشتباك مستقبلًا.
تخلص صحيفة سفبودنيا بريسا إلى أن استمرار أنصار الله في توجيه الضربات وفرض المعادلات في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من تحييدهم، يعني أن البنتاغون بات يواجه خصمًا لا يُستهان به – لا بسبب ما يملكه، بل بسبب ما لا يُعرف عنه.

مقالات مشابهة

  • سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية
  • أحمد موسى : البحر الأحمر آمن تماما ولا يوجد بدائل لقناة السويس
  • صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
  • مدبولي: الأشهر الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمر وتوقف الهجمات على السفن
  • إنفيديا تواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بسبب قيود تصدير الرقائق
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية وأهمية أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • مجلس التعاون: التجارة الخليجية - الأمريكية تجاوزت 90 مليار دولار
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • سفن تختفي بلا أثر: البحرية الأمريكية تمحو تاريخ المدمرات المتضررة في صمت
  • قائمة برشلونة لمواجهة دورتموند بدوري الأبطال