وزيرة الهجرة: نتطلع لاستمرار وتعزيز التعاون والعمل المشترك المثمر مع الجانب الألماني
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، لأندرياس أدريان، المسئول عن التدريب الفني في مصر والمشرف على إدارة المركز مع وزارة الهجرة عن الGIZ، حرصها على التواجد مع شركاء وزارة الهجرة للاحتفال بشهر رمضان الفضيل كمجموعة عمل واحدة، تعزيزا للتعاون الثنائي بين وزارة الهجرة والوكالة الألمانية في عدد من ملفات العمل ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت وزيرة الهجرة، على رأس تلك الملفات ملف التدريب من أجل التوظيف والذي يتم العمل عليه من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، الذي يعد نموذجا رائدا في التدريب من أجل التوظيف، ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، في ضوء الجهود الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالمحافظات المصدرة لهذه الظاهرة، من خلال تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل المحلي والأجنبي وفقا لأعلى معايير التدريب.
وتابعت وزيرة الهجرة أننا نتطلع لاستمرار وتعزيز التعاون والعمل المشترك المثمر مع الجانب الألماني، للبناء على ما تحقق من نجاحات، وكذلك زيادة معدلات فرص العمل والتدريب والتأهيل لملائمة المهارات مع احتياجات سوق العمل الحقيقية وتلبية مصالح البلدان الأصلية وبلدان المقصد، والعمل على توسيع نموذج التعاون المصري الألماني في ملف التدريب من أجل التوظيف.
وقد شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل الإفطار السنوي للوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالقاهرة (GIZ)، الشريك الممثل للحكومة الألمانية في إدارة المركز المصري الألماني للتدريب والتوظيف وإعادة الإدماج، والذي أقيم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة سها جندي السوق الألماني
إقرأ أيضاً:
لقي نجاحا واسعا.. الزراعة: تصدير تقاوى القمح المصرى إلى السنغال
عقد الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الزراعة السنغالي وبعض الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة وإنتاج الأسمدة والمعدات الزراعية لبحث إمكانية قيام الشركات المصرية، بتصدير بعض مستلزمات الإنتاج وما يتطلبه الجانب السنغالي لتطوير قطاع الزراعة هناك.
جاء ذلك بحضور السفير خالد عارف، سفير مصر في السنغال، والسفير كوميكو دايا، سفير السنغال في مصر، والدكتور أحمد حلمى، مدير معهد بحوث البساتين،
ومحمد عبد العليم، المدير التجاري لشركة حلوان للأسمدة ،وعلاء ابو فريخة، رئيس مجلس إدارة شركة طنطا موتورز، والدكتور خالد السلامونى، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وممثل عن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.
في بداية الاجتماع، رحب “موسى” بالوزير السنغالي، ونقل تحيات وزير الزراعة المصري الى نظيره السنغالي، مؤكدا اهتمام الدولة المصرية في تعزيز اواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي هذا الإطار، ذكر أن اجتماع اليوم يتناول بحث آليات تقديم الدعم للجانب السنغالي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثنائي بين الوزراء على هامش اجتماعات القمة الأفريقية في العاصمة الأوغندية كمبالا وبحث موضوعات الاسمدة والميكنة الزراعية والتقاوي.
وخلال اللقاء، أشار السفير خالد عارف، سفير مصر بالسنغال، إلى استعداد مصر للتعاون مع الجانب السنغالى والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائى تحت مظلة مذكرة التفاهم المقترح توقيعها بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وانتهى الاجتماع إلى قيام شركة حلوان للاسمدة بتقديم عرض أسعار للأسمدة المتاحة لديهم إلى الجانب السنغالي في غضون 48 ساعة، وكذلك قيام شركة طنطا موتورز تقديم عرض بمنتجاتها ووسابقة أعمالها.
كما تم الاتفاق على عقد لقاء فني بين شركة طنطا موتورز وبعض قيادات الوزارة في هذا الخصوص، وقيام الجانب المصري بتقديم الدعم الفني للجانب السنغالي فيما يتعلق بإنشاء صوامع لتخزين كمية نحو 250 - 300 ألف طن حبوب، والانتهاء من إجراءات الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في مجال الزراعة، وذلك خلال مدة شهر حتى تكون جاهزة التوقيع عليها على أن تتولى العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة التنسيق مع كل هذه الجهات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
من جانبه، وجه وزير الزراعة السنغالي الشكر إلى الدولة المصرية ونظيره وزير الزراعة، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين مصر والسنغال، ومتطلعا إلى زيادة آفاق التعاون الزراعي بين البلدين ولمصلحة الشعبين الشقيقين.
تجدر الإشارة إلى تجربة تصدير تقاوى القمح المصرى إلى جمهورية السنغال والتى لقيت نجاحًا واسعاً تحت الظروف المناخية بالسنغال، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مجال زراعة وإنتاج الأرز، والثروة الحيوانية، لتحقيق الأمن الغذائى والتنمية الاقتصادية بالسنغال وتحسين السلالات.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز استراتيجية التعاون مع دول القارة الأفريقية.