مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اسهب اليوم مجلس الوزراء بالثناء اللفظي لجهود ووزارة الدفاع اليمنية، حيث
أشاد مجلس الوزراء، بالجاهزية واليقظة العالية التي جسدتها القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية والشعبية، ومواقف القوى الوطنية المنضوية في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري والمشروع الوطني الجامع الذي يبدأ بإنهاء الانقلاب واستكمال استعادة مؤسسات الدولة.
لكنه في ذات الوقت تجاهل مجلس الوزراء اي حديث عن استحقاقات المؤسسة العسكرية بكل مكوناتها من رواتب او ميزانية تشغيل ، او ما يتعلق بمأكل ومشرب الجنود في الجبهات، وصرف استحقاقاتهم.
كما تجاهل رئيس مجلس الوزراء الحديث ايضا عن الخصميات المليارية التي تقوم بها وزارة المالية.
وم من ضمن الثناء التعبيري التي منحها اليوم مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس الدكتور أحمد عوض بن مبارك، : تقديم عظيم ما اسماه: الاعتزاز بتضحيات منتسبي هذه المؤسسة الوطنية والمقاومة الشعبية وكافة التشكيلات العسكرية.
وفي لقاء اليوم ناقش مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، التقرير المقدم من وزير الدفاع حول الأوضاع العسكرية والميدانية في ظل استمرار اعتداءات مليشيا الحوثي الارهابية على مواقع القوات المسلحة في مختلف الجبهات.
وأشار المجلس، إلى أن هذه التحركات الحوثية الإرهابية والمتزامنة مع تصعيدها ضد الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية، وضرورة دعم الحكومة وقواتها المسلحة لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وحماية الممرات الدولية وطرق التجارة العالمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل: اتفاق في سوريا علي حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، أن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق اليوم الثلاثاء مع قادة "الفصائل" أسفر عن حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
ويوم السبت، كان الشرع التقى الفصائل العسكرية وناقش شكل المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أن الشرع قال إن الفصائل ستدمج بمؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.
ولاحقاً، أعلن عن تعيين المهندس مرهف أبو قصرة بأعمال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة. وكان قصرة مشاركا في اجتماع اليوم بين أحمد الشرع والفصائل العسكرية لمناقشة شكل المؤسسة العسكرية الجديد.
وفي وقت سابق أكد الشرع، أنه سيتم حل كل الفصائل، ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية.
وأضاف أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا بعد الآن.
هذا، وأكد القيادي الذي بات بمثابة الحاكم العسكري الفعلي في البلاد، منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو، أكثر من مرة في السابق أنه لا مجال لإقصاء أي من المكونات السورية، مشددا على وحدة كافة المواطنين.
يذكر أن فصائل سورية مسلحة كانت شنت منذ نحو أسبوعين هجوماً على مناطق عدة في سوريا، ثم سيطرت على حلب وحماة وحمص، ولاحقاً العاصمة دمشق.
لتعلن في الثامن من ديسمبر سقوط الأسد، الذي فر إلى روسيا، حيث منح حق اللجوء الإنساني.