إعلام الأزهر تُكرِّم الفائزين في مسابقتي القرآن والإنشاد الديني والبحوث العلمية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كرَّمت كلية الإعلام جامعة الأزهر، الخميس، الطلاب الفائزين في المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني والابتهالات، وكذلك الفائزين في مسابقة البحوث العلمية، وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدرجات العلمية.
وقدَّم الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، التهنئة للطلاب الفائزين، معبرًا عن سعادته الغامرة لتفوق عدد كبير من طلبة الكلية في عدة مجالات، وفي مقدمتها حرصهم على إتقان حفظ كتاب الله عزَّ وجلَّ.
وأعرب أمين عن شكره لأعضاء هيئة التدريس المنظمين للمسابقة والقائمين عليها برئاسة الأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، ورعاية الطلاب بالكلية برئاسة الأستاذ مدحت صابر وللطلاب المشاركين في تنظيم الحفل.
من جانبه أشاد الأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بمستوى حفظ الطلاب ومواهبهم، فيما أعرب الأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، عن سعادته وتشجيعه للأنشطة الطلابية، وتقديره للطلاب الحافظين للقرآن الكريم، وكذلك الذين تقدموا لمسابقة البحوث العلمية.
تكريم أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدرجات العلمية خلال العامين الجامعيين الأخيرينواختتم الحفل بتكريم أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدرجات العلمية خلال العامين الجامعيين الأخيرين، وكذلك الفائزين في المسابقة وأعضاء هيئة التدريس المنظمين والتقاط الصور التذكارية.
شهد الحفل حضور الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ رضوان منصور، مدير الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
أسرة كلية إعلام الأزهر تنظم إفطارًا جماعيًاوفي نهاية اليوم نظمت كلية الإعلام إفطارًا جماعيًا لمنتسبي الكلية من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وعدد من الطلاب، في حضور الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور أحمد زارع، أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا، والأستاذ رضوان الجهيني، مدير الكلية.
وأكد عميد كلية الإعلام أن الدعوة للإفطار الجماعي تأتي تدعيمًا لأواصر المحبة والأخوة بين منتسبي الكلية، كونهم أسرة واحدة وإحياءً لسنة الاجتماع على الطعام، مستشعرين الأجواء الإيمانية والروحانية لشهر رمضان الكريم، الجميع على مائدة واحدة دون حواجز وظيفية أو بروتوكولية.
بدوره وصف الأستاذ الدكتور عبد الراضي، حمدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب إفطار اليوم بالمظهر الإيجابي المفعم بالود والمحبة والارتياح النفسي، بعيدًا عن ضغط العمل ومسؤولياته، مضيفًا أن الكلية تفتح آفاق التواصل كأسرة واحدة في شتى المناسبات.
من جهته وصف الأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أن مثل هذا التجمع يوطد العلاقات الاجتماعية والروابط، ويزيل الحواجز بين العاملين في التخصصات المختلفة.
وفي سياق متصل وصف الأستاذ الدكتور أحمد زارع، أستاذ الصحافة بالكلية والمتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر إفطار اليوم بالتواصل الاجتماعي الذي يسهم في تنمية العلاقات بين الطلاب والأساتذة وإدارة الكلية.
يذكر أن جامعة الأزهر برئاسة الأستاذ الدكتور سلامة داود، تُثمِّن مثل هذه الدعوات الطيبة لإفطار الصائمين، حيث وجه فضيلته بإقامة موائد إفطار للطلاب غير المقيمين بالمدينة الجامعية بناء على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام الأزهر جامعة الأزهر حفظ القرآن الإنشاد الديني والابتهالات الدرجات العلمية هيئة التدريس أعضاء هیئة التدریس والأستاذ الدکتور الفائزین فی إفطار ا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم «المقيت» هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله «المقيت»، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من «القوت» الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
وتطرق الدكتور أحمد الطيب إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء - مثل "المقيت" - قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن
شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين
شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام