“أتلانتيك”: لماذا نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لـ”إسرائيل” على الإطلاق؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أدى طموح رجل واحد إلى تقويض أمن “إسرائيل”، واستهلك سياستها. بهذه الجملة بدأت صحيفة “أتلانتيك” الأميركية مقالاً عن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة إنه لو قَبِلَ نتنياهو الهزيمة في حزيران/يونيو 2021، وأفسح المجال لائتلاف من خصومه، لكان من الممكن أن يتقاعد في سن 71 عاماً، مع ادعاء لائق، مفاده أنه أحد أكثر رؤساء وزراء “إسرائيل” نجاحاً.
وفي مقال نُشِر في صفحاتها، اليوم، حمل عنوان “بنيامين نتنياهو أسوا رئيس وزراء إسرائيلي على الاطلاق”، أشارت الصحيفة إلى أنّ نتنياهو “تجاوز فعلاً الوقت الذي أمضاه مؤسس إسرائيل، ديفيد بن غوريون، ليصبح رئيس الوزراء الأطول خدمة في إسرائيل في عام 2019. وتزامنت فترة ولايته الثانية، من 2009 إلى 2021، ربما مع أفضل 12 عاماً عرفتها إسرائيل”.
لكن هذا الواقع لم يعرف نتنياهو كيف يسخّره لمصلحة رسم “صورة أفضل له في كتب التاريخ، بعد أن كان في إمكانه أن يختم إرثه”.
وتضيف “أتلانتيك” أنه “كانت صفقة الإقرار بالذنب، والتي عرضها عليه المدعي العام، ستنهي محاكمة الفساد بإدانته بتهم مخففة وعدم السجن، وكان سيتعين عليه أن يترك السياسة، ربما إلى الأبد”.
وتقول الصحيفة الأميركية إنه “على مدى أربعة عقود من الحياة العامة، بما في ذلك 15 عاماً رئيساً للوزراء، و22 عاماً زعيماً لحزب الليكود، ترك نتنياهو بالفعل بصمة لا تمحى في إسرائيل، بحيث هيمن على النصف الثاني من تاريخها. لكنه لم يستطع تحمل فكرة التخلي عن السلطة”.
وفي المفاضلة على لقب أسوأ رؤساء الوزراءـ، قالت “أتلانتك” إنه “حتى الآن، كان أغلبية الإسرائيليين تَعُدّ غولدا مائير المرشحة الأولى لهذا اللقب الكئيب، بسبب الفشل الاستخباري الذي أدّى إلى حرب يوم الغفران”.
وبين المرشحين “الأسوأ”، تتحدث الصحيفة عن إيهود أولمرت، بسبب “شنه حرب لبنان الثانية، وتحوله إلى أول رئيس وزراء سابق لإسرائيل يدخل السجن بتهمة الفساد، ثم إسحق شامير، بسبب رفضه التوصل إلى اتفاق مع العاهل الأردني (السابق) الملك حسين، وأخيراً إيهود باراك، نتيجة فشله الذريع في الوفاء بوعوده الباهظة بإحلال السلام مع كل من الفلسطينيين وسوريا”.
لكن، اليوم، قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، استطاع أن يتفوق على هؤلاء المتنافسين بأضعاف مضاعفة، إذ “جلب المتطرفين اليمينيين إلى التيار الرئيس للحكومة، وجعل نفسه وإسرائيل مدينتَين لهم”، وراكم ملفاً كبيراً في مسألة الفساد، كما “اتخذ قرارات أمنية فظيعة جلبت خطراً وجودياً على إسرائبل التي تعهّد قيادتها وحمايتها”.
وفوق كل شيء، تؤكد “أتلانتك” أنّ أنانيته لا مثيل لها، إذ وضع مصالحه الخاصة قبل مصالح إسرائيل، في كل منعطف”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الوصل.. «أسوأ حامل لقب» في «الألفية الحالية»!
سلطان آل علي (دبي)
واصل فريق الوصل، حامل لقب دوري أدنوك للمحترفين، نتائجه المتواضعة هذا الموسم بعد تعادله مع الوحدة بنتيجة 2-2 في الجولة الثامنة.
بهذه النتيجة، يكون الوصل قد جمع 10 نقاط فقط في أول 8 جولات، محققاً انتصارين فقط، ليصبح أسوأ حامل لقب في تاريخ الدوري خلال الألفية الحالية.
الأرقام تعكس حجم الأزمة التي يعيشها «الإمبراطور»، حيث لم يسبق لأي فريق حامل لقب أن جمع أقل من 10 نقاط بعد ثمان جولات منذ 29 عاماً، مما يضع الوصل في وضع حرج.
هذه النتائج السلبية تكرار لسيناريو مشابه قبل 17 عاماً، عندما عانى الوصل أيضاً بعد تحقيقه الثنائية في موسم 2006-2007، وتراجع مستواه في الموسم التالي، كما أن أندية أخرى مثل الجزيرة في موسم 2017-2018 والشباب في موسم 2008-2009 مرت بمسار مشابه وجمعت نفس الرصيد من النقاط خلال 8 جولات.
مع انتهاء الجولة، قد يجد الوصل نفسه قريباً من المركز الـ11 في جدول الترتيب، وهو مركز لا يليق بفريق توّج بالثنائية في الموسم الماضي، وهذا التراجع الكبير يثير تساؤلات حول الأسباب التي قادت حامل اللقب إلى هذا الموقف الصعب، خاصة في ظل التوقعات الكبيرة بعد الموسم الماضي.