بعد حصوله على نجمة إيطاليا.. محمد منصور يحصل على لقب سير من المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
- محمد منصور يتسلم "رتبة فارس" في حفل ملكي قريبًا
- السير محمد منصور:"هذه التكريم من أجل والدي، ومن أجل القيم التي غرسوها في"
حصل المهندس محمد منصور رئيس مجلس إدارة مجموعة منصور المصرية ووزير النقل الأسبق على رتبة فارس ( لقب سير) من المملكة المتحدة تقديرًا لمساهمته الفعالة في مجال الأعمال والمبادرات الخيرية.
علق السير محمد منصور" هذا من أعظم الأوسمة التى حصلت عليها فى حياتى وأنا ممتن للغاية وأتشرف بهذا اللقب الذي يعد تكريمًا وتتويجًا للعمل الجاد والمثابرة".
وأضاف " كنت أتمنى أن يكون والدي على قيد الحياة ليشهدوا معي هذا اليوم، فهذه الجائزة كانت ستمثل لهم الكثير،هذا التكريم لأجلهم، ولأجل القيم التي غرسوها في وفي إخوتي".
يعد السير محمد منصور من أهم رواد الأعمال في العالم، وهو رئيس شركة مان كابيتال للاستثمار- ومقرها لندن - التى تعمل على دعم استراتيجيات الشركات الرائدة وتوفرلها رأسمال طويل الأجل في مختلف القطاعات على مستوى العالم.
كما تعمل مجموعة منصور في العديد من الأسواق العالمية والقطاعات بما في ذلك السيارات والمعدات الصناعية والرياضة وأسواق المال وتجارة التجزئة والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.
كان الراحل السيد لطفي منصور والد السير محمد منصور- الذي درس في جامعة كامبريدج في الثلاثينيات من القرن الماضي قبل أن يؤسس مشروعه الناجح في تجارة القطن في مصر بعد الحرب العالمية الثانية - النموذج والمثال الذي ألهم السير محمد منصور بالالتزام بالعمل الجاد وممارسة الأنشطة الخيرية.
سيتم تقديم رتبة فارس رسميًا للسير محمد في حفل ملكي يقام قريبا فى لندن. وتعد هذه ثالث أهم جائزة حصل عليها السير محمد في السنوات الأخيرة، ففي أكتوبر ٢٠٢٣، حصل على وسام نجمة إيطاليا - واحدة من أعلى الجوائز في إيطاليا- من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا. وفي مايو ٢٠٢٢، حصل على درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة ولاية نورث كارولاينا، وهي الجامعة التي تخرج منها السير محمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس محمد منصور وزير النقل رتبة فارس نجمة إيطاليا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟
كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.
وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».
ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين.
التحديات المرتبطة بتمويل ماسكوفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.
ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.
وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة.
كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.
الأثار المحتملة علي باقي الأحزابقد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية.