- محمد منصور يتسلم "رتبة فارس" في حفل ملكي قريبًا

- السير محمد منصور:"هذه التكريم من أجل والدي، ومن أجل القيم التي غرسوها في"

 

حصل المهندس محمد منصور رئيس مجلس إدارة مجموعة منصور المصرية ووزير النقل الأسبق على رتبة فارس ( لقب سير) من المملكة المتحدة تقديرًا لمساهمته الفعالة في مجال الأعمال والمبادرات الخيرية.

علق السير محمد منصور" هذا من أعظم الأوسمة التى حصلت عليها فى حياتى وأنا ممتن للغاية وأتشرف بهذا اللقب الذي يعد تكريمًا وتتويجًا للعمل الجاد والمثابرة".

وأضاف " كنت  أتمنى أن يكون والدي على قيد الحياة ليشهدوا معي هذا اليوم، فهذه الجائزة كانت ستمثل لهم الكثير،هذا التكريم لأجلهم، ولأجل القيم التي غرسوها في وفي إخوتي".

يعد السير محمد منصور من أهم رواد الأعمال في العالم، وهو رئيس شركة مان كابيتال للاستثمار- ومقرها لندن - التى تعمل على دعم استراتيجيات الشركات الرائدة وتوفرلها رأسمال طويل الأجل في مختلف القطاعات على مستوى العالم.

كما تعمل مجموعة منصور في العديد من الأسواق العالمية والقطاعات بما في ذلك السيارات والمعدات الصناعية والرياضة وأسواق المال وتجارة التجزئة والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.

كان الراحل السيد لطفي منصور والد السير محمد منصور- الذي درس في جامعة كامبريدج في الثلاثينيات من القرن الماضي قبل أن يؤسس مشروعه الناجح في تجارة القطن في مصر بعد الحرب العالمية الثانية - النموذج والمثال الذي ألهم السير محمد منصور بالالتزام بالعمل الجاد وممارسة الأنشطة الخيرية.

سيتم تقديم رتبة فارس رسميًا للسير محمد في حفل ملكي يقام قريبا فى لندن. وتعد هذه ثالث أهم جائزة حصل عليها السير محمد في السنوات الأخيرة، ففي أكتوبر ٢٠٢٣، حصل على وسام نجمة إيطاليا - واحدة من أعلى الجوائز في إيطاليا- من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا. وفي مايو ٢٠٢٢، حصل على درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة ولاية نورث كارولاينا، وهي الجامعة التي تخرج منها السير محمد.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس محمد منصور وزير النقل رتبة فارس نجمة إيطاليا المملكة المتحدة

إقرأ أيضاً:

كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟

أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.

وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".

كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.

وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".

وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.


ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".

وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.

وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.

ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.


في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".

مقالات مشابهة

  • لم يحصل عليه لاعب مصري.. إعلامي يكشف تفاصيل العقد التاريخي للشناوي مع الأهلي
  • بحثا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير الشرقية يستقبل سفير إيطاليا لدى المملكة
  • أمير الشرقية يستقبل سفير إيطاليا لدى المملكة
  • أمير الشرقية يبحث الاهتمامات المشتركة مع سفير إيطاليا لدى المملكة
  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • ما طبيعة مرض الخطيب الذي أبعده عن رئاسة الأهلي؟
  • المملكة تدين حادث الدهس الذي وقع في مدينة ميونخ الألمانية
  • المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة
  • كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟