نتنياهو يرفض "توسيع صلاحيات" فريق مفاوضات تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، طلب فريق مفاوضات تبادل الأسرى بتوسيع نطاق تفويضه، خاصة ما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.
ونقلت القناة عن مشاركين في الاجتماع قولهم إن الجلسة كانت "صعبة ومتوترة".
وأضافت أن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية جادي أيزنكوت تحدث بغضب عن سلوك مجلس الوزراء، مشدداً على "الحاجة إلى توسيع التفويض"، وأن "الأشياء لا تتحرك"، وقال إن الظروف أصبحت مهيأة لإعادة المختطفين، وإن الوقت حان للقيام بذلك.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو تحدث مرة أخرى عن أن "الضغط العسكري وحده هو الذي سيسمح بعودة المختطفين"، لافتة إلى أنه "في نهاية المناقشة، لم يتم اتخاذ أي قرار، وتم الاتفاق على الاجتماع مجدداً".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، إنه من المحتمل التوصل لصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل قبل بداية العام الجديد، كما أن التعقيدات التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، خاصة في ظل الشروط الجديدة التي فرضتها إسرائيل خلال المفاوضات الجارية في الدوحة برعاية مصرية وقطرية.
المقاومة تعثر على أجهزة تجسس إسرائيلية داخل أحد مستشفيات غزة نتنياهو يتهم حماس بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تكتيكات نتنياهو تشمل المماطلة وشراء الوقتوأضاف عوض، خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن تكتيكات نتنياهو تشمل المماطلة وشراء الوقت، كونه قد يكون بانتظار تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رسميًا للاستفادة من اللحظة سياسيًا وتحقيق إنجاز يُحسب له وحتى يجامله ويعطي له هديه.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة إنتاج الاحتلال بأسلوب جديد يرتكز على السيطرة الأمنية المطلقة على قطاع غزة، كما أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول استمرار السيطرة العسكرية على غزة تؤكد نوايا إسرائيل في فرض واقع جديد طويل الأمد، وهو ما يثير مخاوف الفلسطينيين من إعادة الاحتلال بشكل مختلف.
وأوضح عوض، انه هانك مخاوف داخل جيش الاحتلال من إمكانية تعرض جنوده لإجراءات قانونية دولية بسبب تسجيلات موثقة تُظهر انتهاكات وجرائم حرب ارتكبت ضد الفلسطينيين، فهذه التطورات تسهم في تغيير السردية النمطية لإسرائيل ككيان غير قابل للمساءلة دوليًا، فالتحرك الدولي في هذا السياق قد يكون خطوة هامة، رغم بطء وتيرتها.
ولفت إلى انه من المحتمل محاكمة قادة أوروبيين بتهمة التواطؤ في الحرب مع إسرائيل، فذلك يعتمد بشكل كبير على التغيرات في موازين القوى العالمية، خاصة في ظل الانقسام الواضح في مواقف الاتحاد الأوروبي وتأثير السياسة الأمريكية على توجهاته.