ساكنة واصحاب المحلات بتجزئة المنار 3 يشتكون من شطط حراس السيارات بالمنطقة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تقدمت ساكنة وأصحاب المحلات التجارية الكائنة بإقامة تجزئة المنار 3 (عمارة حسناء 346 – عمارة المنار الحلو C29 – اقامة الياسمين C30) الكائنة بحي الشرف – مراكش، بعريضة الى فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش ومصلحة الشرطة الادارية ضد 3 حراس السيارات، أمام المحلات التجارية المتواجدة بإقامة تجزئة المنار 3 ، الكائنة بحي الشرف مراكش.
وتفيد العريضة التي توصلت “مراكش الآن” بنسخة منها، بان ملاك الشقق والمحلات التجارية المتواجدة بإقامة تجزئة المنار 3، الكائنة بحي الشرف مراكش، يتعرضون يوميا إلى المضايقات والاستفزازات بسبب حراس السيارات المتواجدين أمام الإقامة، حيث أن هؤلاء يطلبون من أصحاب السيارات مبلغا قدره 3 دراهم لكل سيارة تم ركنها بالشارع وهو مبلغ يفوق التعريفة المحددة من طرف المجلس الجماعي والمحددة في درهم ونصف فقط، وفي حالة الإمتناع عن أداء الثمن الجزافي يقوم الحراس بالتشاجر معهم أو شتمهم أو سبهم بعبارات مخلة بالحياء تحط من كرامتهم وشرفهم، الأمر الذي يشكل تعسفا من طرف الحراس بسبب مضايقاتهم اليومية لكل الزبائن الذين يرتادون المحلات التجارية.
وتضيف العريضة، بان الامر اثر على الحركة التجارية للمحلات، حيث ان الزبناء اصبحو اقل بسبب حراس السيارات الذين يقومون بسبهم وشتم والصراخ في وجههم عند الامتناع عن أداء كل ما يطلبونه، وهو ما يضر بساكنة الإقامة وأصحاب المحلات التجارية الذين ضاقوا ضرعا من مضايقات حراس السيارت المتواجدة أمام إقامتهم ومحلاتهم التجارية.
وعلى خلفية ما سبق فان المشتكين يلتمسون إزالة حراس السيارات وعدم السماح لهم بركن السيارت أمام الإقامة والمحلات التجارية يتعين اتخاذه قانونا في سبيل ذلك.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المحلات التجاریة حراس السیارات المنار 3
إقرأ أيضاً:
مراكش تدخل موسوعة غينيس من خلال أطول جلسة حكي
زنقة 20 | متابعة
أدخلت أطول جلسة حكي ، مدينة مراكش ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
و بلغت مدة أطول جلسة حكايات 80 ساعة و35 دقيقة متواصلة في ساحة جامع الفنا، وذلك بمناسبة النسخة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للحكاية، الذي جرى تنظيمه ما بين 19 و26 يناير الجاري، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوضح بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، أن المهرجان الذي نظم، تحت شعار “البهجة”، أضاء فن الحكي واحتفى بالروح الثقافية والاحتفالية للمدينة، وأعاد الحكواتيون على مدى 5 أيام، عبر رواياتهم التأكيد على سبب تسمية مراكش ب”البهجة”، والتي تجسد الفرح والمشاركة، كما تصاعدت تصفيقات الجمهور، سواء المحلي أو الدولي، شاهدة على السحر الفريد للمدينة الحمراء.
وذكر البلاغ أن مهرجان مراكش الدولي للحكاية، كرم علاوة على هذا الأداء القياسي، غنى التراث السردي لمراكش، التي وصفها البلاغ ب”المسرح العالمي لفن الحكاية”، كما تخللته ورشات تفاعلية، وعروض متنوعة، وورشات احتفت بفن الحكاية كوسيلة للتواصل الثقافي والتقريب بين الشعوب.