يمانيون:
2025-01-23@02:25:23 GMT

صنعاء توسّع بنك الأهداف .. الجزر مرصودة

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

صنعاء توسّع بنك الأهداف .. الجزر مرصودة

يمانيون – متابعات
للمرة الأولى منذ بدء عمليات الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة في منتصف تشرين الثاني الماضي، ضمّت قوات صنعاء البحرية، الوجود العسكري المعادي في كل الجزر اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، وفي المحيط الهندي، إلى قائمة أهدافها العسكرية.

وقالت مصادر ملاحية في مدينة الخوخة جنوب الحديدة، لـ«الأخبار»، إن قوات صنعاء شنّت هجوماً مركّزاً خلال الساعات الماضية على جزيرة زقر وعدد من الجزر القريبة منها على الخط الملاحي الدولي، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات في المنطقة، علماً أن الجزيرة المذكورة تقع بين جزيرة ميون في قلب مضيق باب المندب، وبين جزر حنيش والزبير، وتبعد ألف كيلومتر عن صنعاء، واستخدمتها أبو ظبي خلال مدة الحرب، ناشرة ميليشيات موالية لها فيها.

وأوضحت المصادر أن هذه العملية جاءت عقب رصد تحركات أمريكية بريطانية في الجزر المطلّة على خط الملاحة الدولي في البحر الأحمر، بمشاركة مليشيات خفر السواحل التابعة للإمارات في الساحل الغربي، مضيفةً أن البحرية الأمريكية نصبت في «زقر» أجهزة مراقبة وتحسّس، مستغلة ارتفاعها عن سطح البحر، لتبدأ بتحويلها مع القوات البريطانية إلى حامية عسكرية دائمة تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وتعليقاً على ذلك، أكد عضو المكتب السياسي لحركة «أنصار الله»، حزام الأسد، أن العملية جاءت على خلفية محاولة تموضع للقوات الأمريكية والبريطانية في الجزيرة. وقال، في منشور على منصة «إكس»، إن «الجزر اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ستكون محرقة للقوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، أو أي قوة تحاول احتلالها أو التموضع فيها».

وكانت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري قد أكدت وقوع انفجارات عنيفة في محيط جزيرة زقر في البحر الأحمر مساء أول من أمس، في حين تحدثّت مصادر ملاحية عن أن الانفجارات ناجمة عن سقوط صواريخ على منطقة يستخدمها الأمريكيون بمشاركة الميليشيات الموالية للإمارات في الساحل الغربي. إلا أن مراقبين اعتبروا أن «استهداف زقر من قبل قوات صنعاء يؤكد أن هناك عمليات عسكرية في قادم الأيام سوف تطاول كل الجزر التي تتواجد فيها قوات أجنبية، ومنها جزيرة ميون المطلة على مضيق باب المندب».

الضربة جاءت مع بدء البحرية الأمريكية تحويل جزيرة زقر إلى حامية عسكرية دائمة تحت ذريعة حماية الملاحة

وسبق لزعيم قبائل المهرة ورئيس لجنة اعتصام المحافظة، الشيخ علي سالم الحريزي، أن أعلن رفض المحافظة لكل التحركات العسكرية الأمريكية والإماراتية في جزيرة عبد الكوري، إحدى جزر أرخبيل سقطرى الواقع في المحيط الهندي، وحمّل حكومة المرتزقة الموالية لـ«التحالف» مسؤولية إدخال القوات الأجنبية إلى عدد من المناطق اليمنية الجنوبية.

وفي السياق نفسه، اعتبر رئيس «الحراك الثوري الجنوبي»، عبدالولى الصبيحي، في حديث إلى «الأخبار»، أن «الحديث عن إنزال أمريكي في جزيرة عبد الكوري من قبل وسائل إعلام إماراتية، استفزاز لكل اليمنيين وانتهاك إمارتي – أمريكي للسيادة اليمنية»، رافضاً التواجد الأجنبي في كل المحافظات الجنوبية.

ودعا الصبيحي كل المكونات الجنوبية إلى رفض هذا الانتهاك، محملاً «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، وحكومة المرتزقة مسؤولية التفريط بالسيادة الوطنية في جزيرة سقطرى.

كما سخر الصبيحي من التصريحات الأمريكية التي استبعدت اتخاذ الجانب الأمريكي من جزيرة عبد الكوري قاعدة عسكرية لحماية الملاحة الإسرائيلية، مشدداً على أن «الرد على هذه الخطوة يجب أن يكون حاسماً وجماعياً».

ورداً على تصريحات بعض الناشطين التابعين لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، الذين قالوا إن الوجود الأمريكي في سقطرى شأن جنوبي، أكد الصبيحي أن «أرض الجنوب ليست ملكاً لأي مكوّن سياسي حتى يمنح الغزاة حق إقامة قواعد عسكرية على جزرها والتواجد في مياهها الإقليمية».

-الاخبار اللبنانية / رشيد الحداد

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

مصادر لـ"الموقع بوست": وفد عماني سيصل صنعاء غدا الأربعاء للمفاوضات حول طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"

كشفت مصادر مطلعة عن وصول وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، غدا الأربعاء، في إطار المباحثات بشأن طاقم السفينة "جالاكسي- ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، والمحتجزين منذ أكثر من عام لدى جماعة الحوثي.

 

وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن الوفد الذي من المقرر أن يصل غدا الأربعاء، سيجري مفاوضات مع الحوثيين للإفراج عن طاقم السفينة البالغ عددهم 25 شخصا.

 

واختطف الحوثيون سفينة الشحن في البحر الأحمر في نوفمبر 2023 واحتجزوا أفراد طاقمها البالغ عددهم 25 رهينة ردًا على حرب إسرائيل مع حماس في قطاع غزة والتي بدأت قبل شهر. فيما تمت أول زيارة للجنة الدولية للصليب الأحمر في مايو.

 

وأفراد الطاقم المحتجزون هم من بلغاريا والفلبين ورومانيا وأوكرانيا والمكسيك، وفقًا لشركة تشغيل السفينة اليابانية.

 

وقالت الحكومة الفلبينية في بيان لها خلال أغسطس الماضي إن العديد من أفراد الطاقم الفلبينيين السبعة عشر كانوا يعانون من "مشاكل صحية كبيرة"، حيث ظهرت عليهم أعراض الملاريا.

 

وقالت قيادات الحوثي إن إطلاق سراحهم يعتمد على "قرارات خارجية"، لكنهم لم يقدموا مزيدًا من التفاصيل، قائلين فقط إن المفاوضات بشأن مصيرهم معقولة.

 

 

 


مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية: نرحب بقرار الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية
  • إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 
  • طائرة عمانية تقل 25 فردا من طاقم سفينة جالاكسي ليدر تغادر مطار صنعاء
  • ظاهرة فريدة.. ما سبب ظهور جزيرة جديدة في بحر قزوين؟
  • العمليات اليمنية تكشف نقاط ضعف حرجة في أنظمة الدفاع الأمريكية
  • ارتفاع لأسعار الذهب في الاسواق اليمنية
  • الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • مصادر لـ"الموقع بوست": وفد عماني سيصل صنعاء غدا الأربعاء للمفاوضات حول طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"
  • العزي: سياسة الضغط الأمريكية على اليمن ستفشل والسلام هو الحل