عجمان تشهد أطول مائدة إفطار بطول 4100 متر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شهد الشيخ حميد بن عمار النعيمي، بحضور الشيخ راشد بن عمار النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان، والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الخميس، أطول مائدة إفطار جماعي بعجمان، والتي نظمتها الهيئة تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني وذلك برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي.
كما حضر مائدة الإفطار، راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومجموعة من المسؤولين، والشخصيات الفاعلة في المجتمع.
وأقيمت المائدة بطول 4100 متر بحديقة الصفيا في عجمان، بحضور أكثر من 15 ألف شخص.
وقال سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل ذكرى عزيزة علينا جميعاً لاستذكار مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ميادين البذل والعطاء وإغاثة المحتاجين، والتخفيف عنهم.
وأكد سموّه أن يوم زايد للعمل الإنساني يرسخ ثقافة العمل الخيري والإنساني والتطوعي، ويعزز فكر ورؤية وحكمة وعطاء زايد الخير وإرثه الإنساني والحضاري في التسامح والرحمة.
وأضاف سمو ولي عهد عجمان، أن المغفور له الشيخ زايد أرسى مفهوم الخير في الإمارات، ورسخه بقوة، وخلق مجتمعاً قوياً متماسكاً، تسوده المحبة والوئام والترابط، وشجعه على عمل الخير في مختلف الميادين، والتنافس في البذل والعطاء، وجعل لعمل الخير أهمية عظيمة، وميادين واسعة يمكن التنافس فيها بروح الابتكار والإبداع.
وأدى الشيخ حميد بن عمار النعيمي والحضور صلاة المغرب جماعة في مسجد آمنة الغرير، رحمها الله.
من جانبه، ثمَّن الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رعاية سمو ولي عهد عجمان، لأطول مائدة إفطار جماعي، وحرصه على التفاعل مع مختلف المبادرات والفعاليات التي تنظمها الهيئة تعزيزاً لروح الترابط والإخاء بين الجميع، ونشر قيم العطاء والبذل بالمجتمع، وهو نهج قيادتنا الرشيدة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.