سكاي نيوز عربية:
2025-07-12@07:49:33 GMT

دراسة: الكلاب تفهم كلام البشر أكثر مما نظن

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة "كارنت بيولوجي" العلمية عن ميزة غير معروفة سابقا لدى الكلاب تتمثل بقدرة هذه الحيوانات على تعلم ربط الكلمات بأشياء محددة.

ويعتقد العديد من أصحاب الكلاب أن حيواناتهم الأليفة تفهم وتستجيب، ليس فقط لأوامر مثل "اجلس" و"التزام مكانك"، ولكن أيضا لعبارات تشير إلى الأشياء المفضلة لديهم مثل "أحضر لي الكرة".

غير أن العلم واجه صعوبة في تحديد ما إذا كانت الكلاب والحيوانات الأليفة الأخرى تنشط بشكل حقيقي الصورة الذهنية لديها عندما تسمع اسم شيء ما، وهو أمر قد يوحي بفهم أعمق للغة على غرار النوع الذي يمتلكه البشر.

ومع ذلك، خلصت دراسة جديدة أجريت في هنغاريا من قبل جامعة إيوتفوس لوراند في بودابست إلى أنه بالإضافة إلى القدرة على الاستجابة للأوامر، يمكن للكلاب أن تتعلم ربط الكلمات بأشياء محددة، وهي علاقة مع نوع من الإدراك لم يتم إثباته في الكلاب حتى الآن.

تفاصيل الدراسة العلمية

- شملت الدراسة 18 كلبا وإجراء غير جراحي للكشف عن كهربائية الدماغ باستخدام أقطاب كهربائية متصلة برؤوس الكلاب لقياس نشاط الدماغ وتسجيل موجاته.
- قام أصحاب الكلاب المشاركون في الدراسة بتشغيل مقطع صوتي ما ثم عرضوا على الكلاب شيئا ما.
- قاس الباحثون نشاط دماغ الكلاب عندما يتطابق الشيء الموجود في التسجيل مع الشيء المعروض، وكذلك عندما يختلف.
- خلصت الدراسة إلى نمط مختلف للدماغ عندما يعرض على الكلاب شيئا يطابق الكلمة، مقارنة بالوضع عندما لا يكون الأمر كذلك، ما يشير إلى أن الحيوانات استحضرت صورة ذهنية لشيء ما بناء على سماع الكلمة المقابلة له.

ماذا قال القائمون على الدراسة؟

• قالت ماريانا بوروس، المتخصصة في علم الأعصاب المعرفي والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "عندما نتحدث عن الأشياء، فإنها تكون بمثابة عوامل خارجية بالنسبة للكلاب، ويتعين أن تتعلم الكلاب أن الكلمات ترمز إلى شيء خارجي بالنسبة لها".
• بوروس أوضحت "توقعنا أنه إذا كان الكلب يفهم حقا معنى كلمة التي تشير إلى الشيء، فإنه يتوقع رؤية هذا الشيء. وإذا عرض المالك صورة مختلفة، فسيكون هناك ما يسمى برد الفعل المفاجئ في الدماغ. وهذا بالضبط ما وجدناه".
• ليلا ماغياري، وهي أيضا خبيرة في علم الأعصاب المعرفي ومؤلفة مشاركة في الدراسة، قالت إنه في حين تبين أن الحيوانات الأخرى لديها درجة معينة من إدراك اللغة، إلا أن تلك الحيوانات عادة ما تكون مدربة تدريبا عاليا للقيام بذلك.
• بحسب ماغياري فإن النتائج تظهر أن مثل هذه القدرات تبدو فطرية في الكلاب ولا تتطلب تدريبا خاصا ولا موهبة.
• وفق ماغياري فإن الدراسة تدعم نظريات تطور اللغة التي تقول إن هذا النوع من الإدراك "ليس بالضرورة حكرا على البشر".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكلاب والحيوانات الأليفة هنغاريا الدماغ الأعصاب موهبة اللغة حيوانات الكلاب الكلاب والحيوانات الأليفة هنغاريا الدماغ الأعصاب موهبة اللغة أخبار علمية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي

أظهرت دراسة جديدة أن معظم الناس باتوا يميلون أكثر لدعم سياسات المناخ على وقع ما يلاحظونه ويعانونه بين مظاهر الطقس المتطرف وتغير المناخ، وما يحصل حولهم من أضرار وكوارث.

جمعت الدراسة، التي حملت عنوان "إسناد أحداث الطقس المتطرفة: دعم سياسات المناخ حول العالم " ونشرت بمجلة "نيتشر"، بيانات من 68 دولة، واستطلعت آراء أكثر من 71 ألف شخص.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 3بيانات لناسا: الظواهر الجوية المتطرفة تزداد وتشتدlist 3 of 3ما الفرق بين الطقس والمناخ؟end of list

وتناولت تحليل الدعم للسياسات المناخية الخمس التالية: زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون، ورفع الضرائب على الوقود الأحفوري، وتوسيع البنية الأساسية للنقل العام، وزيادة استخدام الطاقة المستدامة، وحماية المناطق الحرجية والأراضي.

وأفادت الدراسة بأن الدول التي تشهد حرائق غابات أبدت دعما أكبر لسياسات المناخ، نظرا للأضرار المرئية والمخاوف الصحية، مما جعل ارتباطها بتغير المناخ أكثر وضوحا. وكان هطول الأمطار الغزيرة استثناء، إذ لا يرتبط هطول الأمطار الغزيرة بتغير المناخ في التصور العام، على عكس أحداث أخرى.

وكانت السياسات مثل زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون والوقود الأحفوري الأقل شعبية بين الناس، في حين كان دعم السياسات مثل حماية الغابات والمناطق البرية وزيادة استخدام الطاقة المستدامة الأكثر شعبية.

وتوصلت الدراسة إلى أن النساء، وكبار السن، والأفراد الأكثر تدينا، وأولئك الذين يتمتعون بمستوى تعليمي ودخل أعلى، ومن الذين يعيشون في المناطق الحضرية، وأولئك الذين كانوا ليبراليين أو يساريين سياسيا كانوا أكثر ميلا لدعم سياسات المناخ عند الربط بين الطقس والتغير المناخي.

وأكدت الدراسة على أهمية ربط الظواهر الجوية المتطرفة التي يشهدونها (أو يسمعون عنها) بتغير المناخ، وذلك لدعم سياسات المناخ.

ويشير ذلك إلى ضرورة تركيز جهود التواصل على مساعدة الجمهور على فهم ظواهر جوية متطرفة محددة وربطها بتغير المناخ، وخاصة أحداثا مثل هطول الأمطار الغزيرة التي لا ترتبط عادة بالإدراك العام.

إعلان

كما أكدت الدراسة على أهمية "الإسناد الذاتي"، حيث يعتقد الأفراد أن تغير المناخ عامل في ظواهر جوية متطرفة مُحددة. ويبدو أن هذا الاعتقاد، وليس مجرد تجربة الحدث نفسه، هو ما يُحفّز دعم السياسات.

وأوصت الدراسة أيضا بضرورة أن تقوم الأبحاث المستقبلية بتقييم "الإسناد الذاتي" بشكل متسق عند تحديد العلاقة بين تجربة الطقس المتطرف وسلوك التخفيف، كما أكدت الحاجة إلى مزيد من العمل في بلدان الجنوب العالمي للتواصل بشأن الأحداث الجوية المتطرفة وارتباطاتها بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • يناديها سالينتي .. من هي المرأة التي تفهم ترمب أكثر من نفسه؟
  • مجلس الحكومة ينهي جدل الكلاب الضالة…مشروع قانون ينظم طرق حماية الحيوانات الضارة والوقاية من أخطارها
  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو
  • دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة
  • دراسة: شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام
  • "الدراسة معًا".. ChatGPT يتحوّل إلى زميل دراسة
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد