يمانيون – متابعات
كشفت وكالة “أسوشيتد برس” أن الإمارات تقوم بإنشاء مهبط طائرات جديد في جزيرة عبدالكوري إحدى جزر أرخبيل سقطرى اليمني الواقع في المحيط الهندي.
وربطت الوكالة الأمريكية بين إنشاء المدرج والهجمات اليمنية في البحر الأحمر
ووفق الوكالة أن صورا تم التقاطها بواسطة أقمار اصطناعية لأسوشيتد برس، تظهر أن العمال كتبوا عبارة “أنا أحب الإمارات العربية المتحدة” بجوار أكوام من التراب، قرب المدرج.


وأضاف “يأتي هذا البناء في الوقت الذي أثار فيه وجود قوات من دولة الإمارات في سلسلة جزر سقطرى (جزيرة عبد الكوري جزء منها)، والقوات الانفصالية التي تدعمها الإمارات في جنوب اليمن، اشتباكات في الماضي”
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية من “بلانيت لابز ” التي حللتها أسوشيتد برس، شاحنات ومركبات أخرى وهي تقوم بتسوية المدرج يوم 11 مارس، وتحول جزءا من المعالم الرملية إلى اللون البني الداكن.
كما أظهرت صور “بلانيت لابز ” للموقع التي تم التقاطها لأسوشيتد برس أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، مركبات في مواقع مختلفة وأنشطة تجري هناك، منها رصف الموقع.
ويبلغ طول المدرج الممتد من الشمال إلى الجنوب حوالي 3 كيلومترات. ويمكن لمدرج بهذا الطول أن يستوعب طائرات هجوم ومراقبة ونقل، وحتى بعض أثقل القاذفات.
وأمكن رؤية أعمال البناء مبدئيا في المنطقة في يناير 2022، مع حفر مدرج أقصر، وفقا لصور بلانيت لابز . وظهرت أولى علامات بناء المدرج الأطول من الشمال إلى الجنوب في يوليو 2022، لكن العمل في الموقع توقف لاحقا.
ومنذ مارس من هذا العام، تزايد النشاط في جزيرة عبد الكوري، ومن بينها أعمال البناء في الطرف الشمالي من المدرج بالقرب من المياه، وتحرك مركبات ثقيلة في الموقع.
ويتوافق هذا النشاط مع تقرير بثته، الأسبوع الماضي، قناة “سكاي نيوز عربية” المرتبطة بحكومة أبو ظبي، نقل عن مسؤول دفاع أميركي لم تسمه، قوله إن أميركا “عززت دفاعاتها الصاروخية في جزيرة سقطرى” تحسبا لأي هجوم يشنه الحوثيون على القواعد الأميركية.
من جانبها، صرحت القيادة المركزية للجيش الأميركي لأسوشيتد برس، بأنها “لا تقوم بأي بناء في عبد الكوري، كما لا يوجد أي وجود عسكري أميركي في أي موقع آخر في اليمن”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تقرير لـMiddle East Eye: في حال اندلاع حرب.. حزب الله لن يكون عدواً سهلاً لإسرائيل

ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية نشرت هذا الأسبوع تقارير لا أساس لها من الصحة عن مزاعم أن حزب الله يستورد ويخزن أسلحة إيرانية في مطار بيروت الدولي. وما كان من المسؤولين اللبنانيين إلا أن سارعوا إلى نفيها. إن مثل هذه الاتهامات المتهورة تعزز الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل، والتي بلغت ذروتها وسط تكهنات بأن تل أبيب تخطط لشن هجوم واسع النطاق على لبنان بمجرد إنهاء عملياتها في رفح. وكانت التقارير عن إعادة نشر إسرائيل لقوات هجومية على الحدود اللبنانية، إلى جانب إعادة الانتشار الإقليمي لحاملات الطائرات الأميركية أيزنهاور وروزفلت في شرق البحر الأبيض المتوسط، سبباً في صب المزيد من الزيت على النار".   وبحسب الموقع، "ما سبق يكشف عن التحديات الخطيرة التي قد تواجهها إسرائيل إذا صعدت حرب الاستنزاف المستمرة إلى هجوم كبير. فمنذ 8 تشرين الأول، تسببت الهجمات الإسرائيلية على لبنان في حدوث وفيات وصدمات نفسية وتشريد بين المدنيين، بالإضافة إلى عمليات اغتيال ناجحة لمقاتلي حزب الله وقادته. ومع ذلك، فشلت هذه الهجمات في ردع الحزب عن إلحاق خسائر فادحة في المقابل. ويقول حزب الله إنه نفذ أكثر من 2100 عملية ضد إسرائيل خلال الأشهر التسعة الماضية، بما في ذلك ضربات على مواقع مراقبة إسرائيلية وقواعد عسكرية".   وتابع الموقع، "أدت هذه التكتيكات إلى مكاسب استراتيجية غير مسبوقة لحزب الله: فللمرة الأولى في تاريخ حروب إسرائيل على لبنان، لم تعد العمليات العسكرية والتهجير الجماعي تقتصر على الجانب اللبناني من الحدود، ما اضطر أكثر من 60 ألف مستوطن إسرائيلي إلى إخلاء منازلهم في الشمال. وفي الأسبوع الماضي، كشف حزب الله من خلال لقطات التقطتها طائرات من دون طيار عن قدرته على تحديد المواقع العسكرية والبنية التحتية الإسرائيلية الحساسة داخل فلسطين المحتلة كأهداف انتقامية محتملة. ولا يزال الحزب متفوقاً بكثير على إسرائيل، ولكن إلى جانب تكتيكات الحرب غير المتكافئة والإرادة الصلبة، فإن قدرتها العسكرية كبيرة بالقدر الكافي لإحداث دمار واسع النطاق، وبالتالي العمل كرادع عقلاني".   إيران والولايات المتحدة
وبحسب الموقع، "الأهم من ذلك، أن الهجوم الشامل على لبنان من المرجح أن يتحول إلى حرب إقليمية. قد لا تتدخل إيران بشكل مباشر، على الأقل ليس على الفور، لكنها ستسرع بالتأكيد كلأشكال الدعم المادي والعسكري لمنع انتصار إسرائيل. وأظهر الهجوم الانتقامي الذي شنته إيران ضد إسرائيل في نيسان بعد أن قصفت الأخيرة قنصلية طهران في دمشق، استعداد طهران لعبور هذا الخط. وكما كان متوقعا، أعرب المسؤولون السياسيون الأميركيون عن دعمهم لإسرائيل إذا شنت حربا على لبنان. لكن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، تشارلز براون، حذر من أن واشنطن قد لا تكون قادرة على الدفاع عن إسرائيل ضد حرب واسعة النطاق مع حزب الله بنفس الطريقة التي فعلت بها خلال الهجوم الإيراني في نيسان".   وتابع الموقع، "قد تضطر واشنطن أيضاً إلى القلق بشأن استئناف الهجمات ضد قواعدها في العراق والأردن. باختصار، تدرك العقول الهادئة في واشنطن العواقب الوخيمة التي قد تترتب على اندلاع حرب واسعة النطاق. ومن دون دعم أميركي مباشر وضوء أخضر من واشنطن، لن تكون إسرائيل قادرة على شن هذه الحرب، ناهيك عن الفوز بها. وعلى الصعيد الداخلي، وقفت الرعاية الأميركية للجيش اللبناني عائقاً في طريق بناء قدرته الهجومية، خشية أن يستخدمها ضد إسرائيل. وفي حين يتمتع خصوم حزب الله السياسيون المؤيدون للولايات المتحدة ببصمة إعلامية قوية، في غياب البصمة العسكرية، فإن تأثيرهم على مسار الحرب محدود".
وأضاف الموقع، "ربما يكون حزب الله قد خسر الدعم النشط من أقوى حليف مسيحي، "التيار الوطني الحر"، لكن قراره بفتح جبهة لدعم غزة أعاد تأهيل سمعته بين الناخبين السُنّة في أعقاب تدخله المثير للانقسام في سوريا، حتى أن بعض الجماعات السنية انضمت إلى حزب الله في عملياته ضد إسرائيل. إن وجود جبهة موحدة يقلل من خطر إثارة التوترات الطائفية بين السنة والشيعة. إن الوحدة تحت شعار مساعدة غزة هي أيضاً تذكير بالسبب الجذري لهذا الصراع: حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر. ويواصل المسؤولون الأميركيون مساعيهم لتحييد الجبهة اللبنانية من خلال فصلها عن غزة، لكن حزب الله ظل ثابتاً على تمسكه باستراتيجية "وحدة الجبهات"."   وبحسب الموقع، "باختصار، المفتاح لإنهاء القتال على الجبهة الشمالية يتلخص في تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وهذا هو الموقف العقلاني والأخلاقي الذي يجب على كافة الأطراف أن تتبناه. لكن تعنت إسرائيل، ودعم واشنطن، والخطاب الأوروبي المزدوج، وتواطؤ الأنظمة العربية، كلها أمور تقف في طريق التوصل إلى اتفاق. بينما تنهي إسرائيل حملتها القاتلة في رفح، وفي غياب تغيير كبير في السياسة الإسرائيلية الداخلية يؤدي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قد يجعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوجه اهتمامه إلى لبنان. وهذا من شأنه أن يقدم سيناريوهين. الأول هو أن تقوم إسرائيل بتصعيد هجماتها على لبنان بموجب قواعد الاشتباك الحالية. أما الثاني الأقل احتمالاً، ولكنه لا يزال ممكنا، وهو أن تقوم إسرائيل بشن هجوم كبير".
وختم الموقع، "من الممكن أن ينشأ بعد ذلك حريق إقليمي. وإذا حدث ذلك، فلن يتم احترام أي خطوط حمراء. إن إنهاء الحرب لن يكون سهلاً مثل بدايتها، وسيكون الموت والدمار بمثابة تذكير آخر بأن السلام والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي غير متوافقين بشكل أساسي. وفي الواقع، لن تنعم شعوب المنطقة بالأمن والحرية ما لم تتحرر فلسطين". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • لماذا تقوم الصين بتخزين الموارد الرئيسية وهل هو تكرار لسيناريو ألمانيا النازية؟
  • لماذا تقوم الصين بتخزين الموارد الرئيسية وهل هو تكرار سيناريو ألمانيا النازية؟
  • عمران خان يتهم من سجنه كبار الجنرالات الباكستانيين بالخيانة
  • مشايخ ووجهاء سقطرى يشهرون مكوناً مدنياً للدفاع عن حقوق الجزيرة.. تعرف على أبرز مطالبهم
  • القمة الكورية الأفريقية.. القروض والمنح مقابل الموارد
  • تقرير لـMiddle East Eye: في حال اندلاع حرب.. حزب الله لن يكون عدواً سهلاً لإسرائيل
  • حديبو.. اشهار اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني للدفاع عن مصالح الأرخبيل
  • فري فاير تحتفل بدأ بالذكرى السنوية السابعة
  • كونميبول يطلق كرة استثناية لنهائي كوبا أميركا
  • مخيم جزيرة الحديريات الصيفي للمغامرات في سيركت X ينطلق في يوليو