حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال ومستوطناته بصواريخ الكاتيوشا والبركان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الجديد برس:
استهدف حزب الله اللبناني الخميس، في إطار رده على الاعتداءات على قرى الجنوب اللبناني، ودعماً وإسناداً للمقاومة في قطاع غزة، مستوطنتي “غورن” و”شلومي”، بصواريخ البركان والكاتيوشا.
وبذلك، يكون حزب الله في لبنان يسجل، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، استخدام صواريخ البركان في استهداف المستوطنات الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حريق ضخم في منطقة الجليل الغربي، من جراء صلية الصواريخ الأخيرة من لبنان.
واستهدف حزب الله، أيضاً، تجمعاً لجنود الاحتلال، في محيط موقع جل العلام، بالأسلحة الصاروخية.
وأعلن حزب الله، عصر الخميس، استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وتحقيقه إصابات مباشرة. وتم قصف “موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية”، محققاً إصابة مباشرة، بحسب بيانه.
وفي وقت سابق، الخميس، أعلن حزب الله استهداف مستوطنتي “غورن” و”شلومي” بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، رداً على مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية، بالإضافة إلى استهدافه قيادة كتيبة “ليمان” المستحدث بالقذائف المدفعية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بالأسلحة الصاروخیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون خلال لقائه وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس في قصر بعبدا امس الثلاثاء: إنه على المجتمع الدولي إرغام إسرائيل من انسحاب قواتها من الأراضي المحتلة في الجنوب.
وأضاف “لقيت تجاوبا من المجتمع الدولي الذي يفترض أن يضغط لإرغام إسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك”.
وأشار إلى أن عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق.
ومن جهتها قالت وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس إنه من “الضروري تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده”.
وأضافت أن “إسبانيا تدعم دوركم وستقف إلى جانب لبنان وشعبه ومستمرة في عملها ضمن اليونيفيل”.
يذكر أنه في 27 نوفمبر 2023، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد “حزب الله” لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
وأهم بنود الاتفاق تنص على:
تتوقف إسرائيل عن “تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، برا وبحرا وجوا”. وتوقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عملياتها ضد إسرائيل. ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من جنوب لبنان، ويكمل انسحابه في أجل لا يتعدى 60 يوما. ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود مع إسرائيل. ينشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعا على الحدود مع إسرائيل.المصدر: RT