"حنين"... تطوي ذكريات اختطافها واغتيال ذويها أمام عينيها وتحقق حلمها بدراسة الطب
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حنين . تطوي ذكريات اختطافها واغتيال ذويها أمام عينيها وتحقق حلمها بدراسة الطب، الطفلة التي لم تتجاوز حينها عامها الثامن، لطالما رمقت عيناها الطفوليتان خاطفيها الملثمين المدججين بالأسلحة والحقد والتخلف، وها هي تتطلع اليوم إلى .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "حنين".
الطفلة التي لم تتجاوز حينها عامها الثامن، لطالما رمقت عيناها الطفوليتان خاطفيها الملثمين المدججين بالأسلحة والحقد والتخلف، وها هي تتطلع اليوم إلى دراسة الطب، تحقيقا لأمنية والدتها التي قتلها الإرهابيون مع أختها الكبرى، أمام عينيها.خلال الأعوام الأربعة التي قضتها "حنين طلال سليم" أسيرة لدى المجموعات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، لطالما ترددت في ذاكرتها الغضة أصوات الرصاص التي غيّرت حياتها إلى الأبد.في تلك اللحظة التي قتل فيها المسلحون أمها وأختها الكبرى، كانت الدماء تسيل بغزراة من جسد حنين الذي اخترقه إطلاق النار الكثيف على منزلهم، كان المسلحون يتمتمون بكلمات مبهمة تشبه مراسم الطقوس المقدّسة، حتى اليوم، شاهدت حنين في خيالها كل قطرة من دماء ذويها وهي تسيل، ما زال الخط الأول لدماء أمها يعذب ذاكرتها، وما زالت الجملة الأخيرة "لا تقتلني يا عمّو" التي انطلقت كحشرجة من حنجرة أختها الأكبر، تتردد مرارا وتكرارا في أذنيها.هذا الموت الهائل المشحون بالخوف، لا يزال يسبغ على اسمها أبعادا جديدة من الحنين المفعم بالألم.في تلك اللحظة، توقف زمن "حنين"، لتبدأ حياتها مع الخطف لأربعة أعوام قضتها مع عالم غريب تختلط فيه لغويات البلقان والأتراك والصينيين، ومعهم بعض السوريين "من ذوي الأصول التركية" ممن كانوا جيرانا، قبل أن يتحولوا إلى (أمراء).ضمن إحدى صفقات التبادل التي شملت عشرات الأطفال الآخرين ممن خطفهم الإرهابيون من قريتها والقرى المجاورة، عادت حنين إلى الحرية عام 2017، لكنها عادت ككتلة صغيرة من اللحم والدم المحشوة بكتلة كبيرة من الخوف والانكسار والحزن والحنين إلى ماض كانت فيه صورة الأم والأخت الكبرى، دون دماء.بعد جهود كبيرة لترميم وكوابيس الأسر، بدأت حنين رحلتها من جديد مع التعليم، مستمدة عزيمتها على التفوق من صور أقاربها وصديقاتها وأهالي قريتها ممن قُتلوا غيلة على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة.بدأت رحلتها من جديد، سهرت الليالي لتصبح اليوم مثال التميز والنجاح في دورة الثانوية العامة الفرع العلمي لهذا العام، بعد حصولها على (234.2) علامة من أصل 240 (بنسبة تقارب 98%) من المجموع العام.تقول حنين لـ"سبوتنيك": "خلال السنوات الأولى من الحرية، لطالما توسلت إلى الله لو أنهم قتلواني مع أمي وأختي".وعندما نطقت كلمة (أختي)، ارتدت "حنين" بذاكرتها إلى تلك اللحظة الأقسى في حياتها، قبل أن تضيف لـ"سبوتنيك": "ما تزال صرخات صوتها في ذاكرتي وهي تتوسل للإرهابي: (الله يخليك يا عمو لا تقتلني)... لتعود حنين بعدها إلى رحلة الهروب من الذاكرة، مكملة حديثها: "اليوم أنا أتطلع لتحقيق حلم والدتي في دراسة الطب، كانت تحضنني وأنا طفلة وتقول لي: (عليكي أن تصبحي طبيبة ناجحة لتعالجي نفسك وكل أطفال القرية والقرى المجاورة".بدموع يمكن للمرء أن يتحسّسها كاللهب يسيل على خدّيها، تعود حنين مجددا إلى ذاكرتها لحظة غزا الإرهابيون قريتهم "البلوطة" قتلوا كبار السن... شيوخ ورجال ونساء... خطفوا الأطفال، وأضافت: "لا أعلم ما الذي اقترفنه رفقاتي... وعلى أي أساس حكموا على أختي بالموت بعدما وصفوها بـ(فتاة كبيرة)... كان عمرها 13 عاماً فقط".بعد برهة من ازدحام الكلمات والمشاعر، شهقت حنين: "قتلوا أمي... اسمها (عواطف) حين أخذوها للقتل... كانت تحضن أختي التي لم تتجاوز 3 أعوام".تحدي العودة إلى الحياة.بعد تحريرها من خاطفيها، عادت حنين إلى مدرستها، لكن الأمر لم يكن أقل تحديا من العودة إلى الحياة ذاتها، قالت: "خلال سنوات الخطف، كانوا يقدمون لنا الخبز المتعفن... كان الماء الذي نشربه ذو لون أخضر... لم يسمحوا لنا بالاستحمام أو الغسيل... منعونا من التعلم أو قراءة أي شيء".وتضيف حينن: "حينما تم تحريري بفضل رجال الجيشين السوري والروسي، كنت قد نسيت كل ما تعلمته في صفوفي الأولى".أربع سنوات من الغياب عن الدراسة استلزمت من الطالبة "حنين" جهداً إضافياً وتعويضا بالدروس المكثفة.وقالت: "في بداية الصف السابع لم أستطع أن أفهم أي شيء من المنهاج أبداً، قضيت سنوات مرحلتي الإعدادي والثانوي وأنا أدرس المنهاج الصفي في السنة التي أدرسها، بالإضافة إلى دروس التعويض التي تمتد لـ 7 ساعات يوميا... مع مراعاة إنهاء دروسي كل يوم بيومه وعدم تأجيل أي درس لليوم التالي لأنه محجوز سلفا لدروس أخرى".خلال مرحلة الخطف، لطالما حلمت بالقدرة على أن تمسك بين يديها كتاب... أي كتاب، وتقول حنين عن تلك المرحلة: "لم يكن لدينا سوى القرآن الكريم، حفظته كاملا عن ظهر قلب، هذا الأمر ساعدني كثيرا على التمكن من اللغة العربية ومواد المنهاج الدراسي الحفظية، بشكل ممتاز".في كثير من الأحيان، كانت حنين تحتاج إلى دروس خصوصية، وهذه معاناة دراسية تتطلب كلفة مستقلة، وقالت: "كان هناك نوع من الاستغلال من قبل الأساتذة، فالجميع يطلب مبالغ كبيرة، ووالدي غير قادر على تأمينها".تفوق... و"صدمة حلم الأم"كانت "حنين" على يقين من أنها ستحصل على العلامة الكاملة في امتحانات الشهادة الثانوية.لدى صدور النتائج الأسبوع الماضي على لوائح وزارة التربية السورية، شعرت الطفلة المتفوقة بالصدمة، وأضافت: "لما عرفت العلامات... سكتت.,. لا بكيت ولاضحكت.., فقط سكتت... قلت لماما (كما تنادي زوجة أبيها التي ربتها مع أخيها)، قلتلها فرجيني العلامات (تقصد تفصيل المواد)... انزعجت وانصدمت".وأضافت: "مع هذه العلامات، قد لا أستطيع دراسة الطب البشري"، بهذه الجملة المقتضبة، استقبلت حنين نتيجتها الامتحانية المبهرة عموما، لكن غير الكافية لربما لتحقيق أمنية أمها الحقيقية في دراسة الطب ومعالجة الأطفال.اليوم، تنتظر "حنين" صدور لوائح التفاضل في الجامعات السورية، قدمت ما تستطيعه لنفسها ولأمنياتها يحدوها الأمل بأن تحظى بفرصة تحقيق أمنية والدتها: "رغم كل شيء... أنا اليوم طالبة محسوبة ضمن صفوف المتميزين في سوريا".وتختم "حنين" قصتها لـ"سبوتنيك": "أهدي نجاحي وتفوقي لأمي الحالية... ولروح والدتي (عواطف) التي قتلها الإرهابيون".
54.185.43.44
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "حنين"... تطوي ذكريات اختطافها واغتيال ذويها أمام عينيها وتحقق حلمها بدراسة الطب وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه بدراسة إقرار تنسيق خاص لمدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية
كتب- محمد سامي:
قالت نجلاء نصير، رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بشركة WE، إن مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية في الوادي الجديد، وفي باقي محافظات الجمهورية، تُعد بمثابة مبادرة استراتيجية تهدف إلى تطوير منظومة التعليم الفني من خلال سد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، نحو بناء أجيال مصر الرقمية لدعم التحول الرقمي، وتحت مظلة "رؤية 2030" لتطوير قطاع التعليم الفني.
وأضافت، أن هذه المدرسة تُمثّل تتويجًا للشراكة المثمرة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة الوادي الجديد والشركة المصرية للاتصالات، بهدف إتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب بالمحافظات الحدودية، مُشيرة إلى أن المدرسة تخدم نطاق محافظة الوادي الجديد بالكامل (الخارجة - الداخلة - الفرافرة - باريس)، وتم توفير أماكن لإقامة الطلبة والطالبات الوافدين من المراكز النائية التابعة للمحافظة.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من مصطفى ناصف، المدير التنفيذي للمدرسة، حول مُكونات المدرسة والأنشطة المُقدّمة بها، موضحًا أن المساحة الكلية للمَدرسة تبلغ 8400 متر مُسطّح، وتشمل 2 مبنى (مبنى أكاديمي ومبنى الورش)، ويعمل بالمدرسة 26 معلمًا وإداريًا، كما يبلغ عدد الطلاب بالمراحل المختلفة 150 طالبًا وطالبة، والتي تعد هي السعة الكاملة المستهدفة للمدرسة، موزعة على 6 فصول أكاديمية للصفوف الدراسية الثلاثة، بواقع فصلين دراسيين لكل مرحلة، وعدد 50 طالبًا للمرحلة الواحدة بكثافة 25 طالبًا للفصل الواحد، لافتًا إلى أن عدد البنين 64 طالبًا بنسبة 42.7 % وعدد البنات 86 طالبة بنسبة 57.3%.
وعقب ذلك، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، عددًا من المعامل المتواجدة بالمدرسة، حيث أوضح المدير التنفيذي للمدرسة، أن المدرسة تتضمن 2 معمل أحدهما للحاسب الآلي، والآخر للشبكات، مضيفًا أن الطلاب خلال مرحلة الدراسة يتاح لهم اختيار أحد التخصصات المتاحة التي تشمل: الاتصالات، وتطوير المواقع والبرمجيات، والشبكات وأمن المعلومات، كما أن المدرسة مزودة ببنية تحتية متكاملة للاتصالات مما يجعلها مدرسة ذكية متخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأدار رئيس الوزراء، حوارًا وديًا مع عدد من طلاب وطالبات المدرسة، حيث سأل الطلاب عن رأيهم في مستوى الخدمة التعليمية بالمدرسة، وعن مستوى الخدمات المقدمة في أماكن الإقامة المخصصة للمغتربين منهم، والوجبات المقدمة للمغتربين، وأشادوا بالتحسن الملموس في الخدمات المقدمة خلال هذا العام، كما سأل رئيس الوزراء إحدى الطالبات عما تقوم به من أعمال خلال وجودها بالمعمل، حيث أجابت بأنها تعمل على تصميم موقع إلكتروني لعرض المنتجات.
فيما أجرت إحدى الطالبات حوارًا مع رئيس مجلس الوزراء، حول الصعوبات التي يواجهها طلاب مدرسة WE في التنسيق، والتقديم في الكليات، بالإضافة إلى خضوع الطلاب من خريجي المدرسة لمعادلة خاصة، وطالبوا بتنسيق خاص بالمدارس التطبيقية، حيث وجه رئيس الوزراء، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بدراسة وجود تنسيق خاص لهم باعتباره أمرًا عادلًا كتشجيع من الدولة للإقبال على هذه المدارس.
وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه، لتفقد مبنى الورش ومعمل اللغات، حيث أشار مصطفى ناصف، إلى أن مبنى الورش يشمل 2 ورشة تخصصية في تخصصات الكهرباء والاتصالات مُجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات لإتاحة فرصة التعلم والتطبيق الفعال للطلاب، علاوة على معمل للغات ومعمل فيزياء، مُضيفًا أنه يتاح لطلاب المدرسة تنفيذ التدريب الميداني داخل السنترالات والمواقع الفنية بالشركة المصرية للاتصالات والشركات التابعة بهدف إكسابهم المهارات الفنية المطلوبة لاحتياجات سوق العمل.
وأوضح أن نتائج مدرسة WE بالوادي الجديد، كانت متميزة خلال العام الدراسي السابق للصفين الأول والثاني، بنسبة نجاح 100% بواقع 82% بتقدير امتياز و18%جيد جدًا.
اقرأ أيضًا:
طقس الـ6 أيام المقبلة.. الأرصاد: انخفاض الحرارة ـ4 درجات وبرودة وأمطار
ضوابط الحج السياحي البري 2025
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 21-11-2024
ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر وتحتاج للفحص الدوري؟
مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية نجلاء نصير منظومة التعليم الفني الوادي الجديد
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة "مدبولي" يوجه بانتقال الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة للوادي أخبار تفاصيل مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة في مدينتي توشكى والوادي الجديد أخبار العمل: توعية في مجال مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال بمنشآت الوادي الجديد أخبار ما هو محصول "الكاسافا" بديل القمح المنتظر طرحه في الأسواق؟ أخبار أخبار مصر رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة منذ 25 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر إعلان نتائج قرعة الحج العلنية 2025 بالجيزة منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس الوزراء يعقد لقاءً جماهيريًا مع نواب البرلمان وعمداء ومشايخ الوادي منذ 39 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أول تعليق من "خارجية النواب" على قرار اعتقال نتنياهو وجالانت منذ 39 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "مستقبل وطن" يثمن استجابة "البترول" لمطالبه بشأن تقسيط توصيل الغاز منذ 53 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس الوزراء يتفقد اصطفاف معدات مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة الخارجة منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباررئيس الوزراء يوجه بدراسة إقرار تنسيق خاص لمدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك منها الضرائب والدعم.. 8 مطالب من صندوق النقد الدولي لمصر رواتب تصل لـ 4000 درهم.. فرص عمل جديدة في الإمارات - الشروط وخطوات التقديم البنك المركزي يوضح: كيف ستحدد رسوم تحويلات الخارج عبر إنستاباي؟ 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك