شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حنين . تطوي ذكريات اختطافها واغتيال ذويها أمام عينيها وتحقق حلمها بدراسة الطب، الطفلة التي لم تتجاوز حينها عامها الثامن، لطالما رمقت عيناها الطفوليتان خاطفيها الملثمين المدججين بالأسلحة والحقد والتخلف، وها هي تتطلع اليوم إلى .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "حنين".

.. تطوي ذكريات اختطافها واغتيال ذويها أمام عينيها وتحقق حلمها بدراسة الطب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"حنين"... تطوي ذكريات اختطافها واغتيال ذويها أمام...
الطفلة التي لم تتجاوز حينها عامها الثامن، لطالما رمقت عيناها الطفوليتان خاطفيها الملثمين المدججين بالأسلحة والحقد والتخلف، وها هي تتطلع اليوم إلى دراسة الطب، تحقيقا لأمنية والدتها التي قتلها الإرهابيون مع أختها الكبرى، أمام عينيها.خلال الأعوام الأربعة التي قضتها "حنين طلال سليم" أسيرة لدى المجموعات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، لطالما ترددت في ذاكرتها الغضة أصوات الرصاص التي غيّرت حياتها إلى الأبد.في تلك اللحظة التي قتل فيها المسلحون أمها وأختها الكبرى، كانت الدماء تسيل بغزراة من جسد حنين الذي اخترقه إطلاق النار الكثيف على منزلهم، كان المسلحون يتمتمون بكلمات مبهمة تشبه مراسم الطقوس المقدّسة، حتى اليوم، شاهدت حنين في خيالها كل قطرة من دماء ذويها وهي تسيل، ما زال الخط الأول لدماء أمها يعذب ذاكرتها، وما زالت الجملة الأخيرة "لا تقتلني يا عمّو" التي انطلقت كحشرجة من حنجرة أختها الأكبر، تتردد مرارا وتكرارا في أذنيها.هذا الموت الهائل المشحون بالخوف، لا يزال يسبغ على اسمها أبعادا جديدة من الحنين المفعم بالألم.في تلك اللحظة، توقف زمن "حنين"، لتبدأ حياتها مع الخطف لأربعة أعوام قضتها مع عالم غريب تختلط فيه لغويات البلقان والأتراك والصينيين، ومعهم بعض السوريين "من ذوي الأصول التركية" ممن كانوا جيرانا، قبل أن يتحولوا إلى (أمراء).ضمن إحدى صفقات التبادل التي شملت عشرات الأطفال الآخرين ممن خطفهم الإرهابيون من قريتها والقرى المجاورة، عادت حنين إلى الحرية عام 2017، لكنها عادت ككتلة صغيرة من اللحم والدم المحشوة بكتلة كبيرة من الخوف والانكسار والحزن والحنين إلى ماض كانت فيه صورة الأم والأخت الكبرى، دون دماء.بعد جهود كبيرة لترميم وكوابيس الأسر، بدأت حنين رحلتها من جديد مع التعليم، مستمدة عزيمتها على التفوق من صور أقاربها وصديقاتها وأهالي قريتها ممن قُتلوا غيلة على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة.بدأت رحلتها من جديد، سهرت الليالي لتصبح اليوم مثال التميز والنجاح في دورة الثانوية العامة الفرع العلمي لهذا العام، بعد حصولها على (234.2) علامة من أصل 240 (بنسبة تقارب 98%) من المجموع العام.تقول حنين لـ"سبوتنيك": "خلال السنوات الأولى من الحرية، لطالما توسلت إلى الله لو أنهم قتلواني مع أمي وأختي".وعندما نطقت كلمة (أختي)، ارتدت "حنين" بذاكرتها إلى تلك اللحظة الأقسى في حياتها، قبل أن تضيف لـ"سبوتنيك": "ما تزال صرخات صوتها في ذاكرتي وهي تتوسل للإرهابي: (الله يخليك يا عمو لا تقتلني)... لتعود حنين بعدها إلى رحلة الهروب من الذاكرة، مكملة حديثها: "اليوم أنا أتطلع لتحقيق حلم والدتي في دراسة الطب، كانت تحضنني وأنا طفلة وتقول لي: (عليكي أن تصبحي طبيبة ناجحة لتعالجي نفسك وكل أطفال القرية والقرى المجاورة".بدموع يمكن للمرء أن يتحسّسها كاللهب يسيل على خدّيها، تعود حنين مجددا إلى ذاكرتها لحظة غزا الإرهابيون قريتهم "البلوطة" قتلوا كبار السن... شيوخ ورجال ونساء... خطفوا الأطفال، وأضافت: "لا أعلم ما الذي اقترفنه رفقاتي... وعلى أي أساس حكموا على أختي بالموت بعدما وصفوها بـ(فتاة كبيرة)... كان عمرها 13 عاماً فقط".بعد برهة من ازدحام الكلمات والمشاعر، شهقت حنين: "قتلوا أمي... اسمها (عواطف) حين أخذوها للقتل... كانت تحضن أختي التي لم تتجاوز 3 أعوام".تحدي العودة إلى الحياة.بعد تحريرها من خاطفيها، عادت حنين إلى مدرستها، لكن الأمر لم يكن أقل تحديا من العودة إلى الحياة ذاتها، قالت: "خلال سنوات الخطف، كانوا يقدمون لنا الخبز المتعفن... كان الماء الذي نشربه ذو لون أخضر... لم يسمحوا لنا بالاستحمام أو الغسيل... منعونا من التعلم أو قراءة أي شيء".وتضيف حينن: "حينما تم تحريري بفضل رجال الجيشين السوري والروسي، كنت قد نسيت كل ما تعلمته في صفوفي الأولى".أربع سنوات من الغياب عن الدراسة استلزمت من الطالبة "حنين" جهداً إضافياً وتعويضا بالدروس المكثفة.وقالت: "في بداية الصف السابع لم أستطع أن أفهم أي شيء من المنهاج أبداً، قضيت سنوات مرحلتي الإعدادي والثانوي وأنا أدرس المنهاج الصفي في السنة التي أدرسها، بالإضافة إلى دروس التعويض التي تمتد لـ 7 ساعات يوميا... مع مراعاة إنهاء دروسي كل يوم بيومه وعدم تأجيل أي درس لليوم التالي لأنه محجوز سلفا لدروس أخرى".خلال مرحلة الخطف، لطالما حلمت بالقدرة على أن تمسك بين يديها كتاب... أي كتاب، وتقول حنين عن تلك المرحلة: "لم يكن لدينا سوى القرآن الكريم، حفظته كاملا عن ظهر قلب، هذا الأمر ساعدني كثيرا على التمكن من اللغة العربية ومواد المنهاج الدراسي الحفظية، بشكل ممتاز".في كثير من الأحيان، كانت حنين تحتاج إلى دروس خصوصية، وهذه معاناة دراسية تتطلب كلفة مستقلة، وقالت: "كان هناك نوع من الاستغلال من قبل الأساتذة، فالجميع يطلب مبالغ كبيرة، ووالدي غير قادر على تأمينها".تفوق... و"صدمة حلم الأم"كانت "حنين" على يقين من أنها ستحصل على العلامة الكاملة في امتحانات الشهادة الثانوية.لدى صدور النتائج الأسبوع الماضي على لوائح وزارة التربية السورية، شعرت الطفلة المتفوقة بالصدمة، وأضافت: "لما عرفت العلامات... سكتت.,. لا بكيت ولاضحكت.., فقط سكتت... قلت لماما (كما تنادي زوجة أبيها التي ربتها مع أخيها)، قلتلها فرجيني العلامات (تقصد تفصيل المواد)... انزعجت وانصدمت".وأضافت: "مع هذه العلامات، قد لا أستطيع دراسة الطب البشري"، بهذه الجملة المقتضبة، استقبلت حنين نتيجتها الامتحانية المبهرة عموما، لكن غير الكافية لربما لتحقيق أمنية أمها الحقيقية في دراسة الطب ومعالجة الأطفال.اليوم، تنتظر "حنين" صدور لوائح التفاضل في الجامعات السورية، قدمت ما تستطيعه لنفسها ولأمنياتها يحدوها الأمل بأن تحظى بفرصة تحقيق أمنية والدتها: "رغم كل شيء... أنا اليوم طالبة محسوبة ضمن صفوف المتميزين في سوريا".وتختم "حنين" قصتها لـ"سبوتنيك": "أهدي نجاحي وتفوقي لأمي الحالية... ولروح والدتي (عواطف) التي قتلها الإرهابيون".

54.185.43.44



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "حنين"... تطوي ذكريات اختطافها واغتيال ذويها أمام عينيها وتحقق حلمها بدراسة الطب وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن توجه بدراسة حالات أسر حادث المنيا.. ودعم الضحايا

كتب- محمد سامي:

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بدراسة حالة الأسر التي تعرض أبنائها لحادث السير المروع الذي وقع قبل يومين في محافظة المنيا، حيث تصادم سيارتين بالطريق الصحراوي الغربي بمركز ملوي، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين أغلبهم من الأطفال.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بدراسة حالة كل أسرة بمفردها، وتقديم التدخلات اللازمة لكل أسرة، فضلا عن توجيه مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنيا بسرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا والوقوف علي أشكال الدعم اللازمة لكل أسرة ومدي إمكانية ضمهم لبرنامج "تكافل وكرامة".

الجدير بالذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي كانت قد وجهت مديرية التضامن الاجتماعي بصرف مساعدات عاجلة لأسر الضحايا والمصابين، وذلك بالتنسيق مع محافظة المنيا.

اقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تدفع عددًا من اللجان التجنيدية إلى شمال سيناء لإنهاء المواقف التجنيدية لذوي الهمم وكبار السن

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ضحايا حادث المنيا الصحراوي الغربي ملوي تكافل وكرامة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان

أخبار

وزيرة التضامن توجه بدراسة حالات أسر حادث المنيا.. ودعم الضحايا

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يشهد احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري | صور
  • السلطات العسكرية في السودان تعتقل صحفية .. تعصيب عينيها وتفتيش هاتفها
  • وقفات مع ذكريات ومذكرات ابو منقة ١ / ٢
  • لميس الحديدي تطالب بدراسة جدوى تطبيق التوقيت الصيفي
  • إيده كانت هتتقطع.. عرض ضحية البلـ ــطجة في الهرم على الطب الشرعي
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • المملكة تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا والسادسة على G20 في المجال الجيومكاني
  • وزيرة التضامن توجه بدراسة حالات أسر حادث المنيا.. ودعم الضحايا
  • «وزيرة التضامن» توجه بدراسة حالة أسر حادث المنيا.. وتقديم التدخلات اللازمة لهم
  • وزيرة التضامن توجه بدراسة حالة أسر حادث المنيا وتقديم التدخلات اللازمة