كيف انتهى الأمر بالصين إلى تمويل هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟.. صحيفة أمريكية تجيب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
يقول مسؤولون استخبارات غربيون إن الصين تساعد إيران عن غير قصد في خنق حركة السفن في البحر الأحمر، مما يعوق تدفقات التجارة العالمية ويضر بمصالح بكين الخاصة في هذه العملية-حسب ما نقلت صحيفة بوليتيكو الأمريكية.
وأضافت: أن مشتريات الصين غير المشروعة من النفط الإيراني تمول بشكل غير مباشر سلسلة الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون اليمنيون في البحر الأحمر وكان لها تأثير مروع على الشحن.
ويتدفق نحو 15 بالمئة من التجارة العالمية عبر الممر الذي يمتد من خليج عدن عبر البحر الأحمر وقناة السويس، ويربط بين آسيا وأوروبا.
وقالت الصحيفة: وتشتري الصين حوالي 90% من النفط الإيراني، بما في ذلك النفط الخام الذي يبيعه فيلق قدس الذراع شبه العسكرية للحرس الثوري الإسلامي (IRGC) المسؤول عن العمليات العسكرية الخارجية لطهران. على سبيل المثال، يقوم فيلق قدس بتدريب وتمويل وكلاء إيران الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن.
وقال أحد المسؤولين الغربيين لبوليتيكو إن الحوثيين “يهاجمون الطرق الدولية، والدولة الأولى التي تضررت منها هي الصين نفسها”.
وأضاف “لست متأكدًا من أنهم يدركون أنهم يقطعون الفرع الذي كانوا يجلسون عليه.”
ولم يستجب متحدث باسم الحكومة الصينية لطلب التعليق.
وعلى الرغم من أن الحوثيين تعهدوا بعدم مهاجمة السفن الصينية، إلا أنهم أطلقوا عدة صواريخ في وقت سابق من هذا الأسبوع على السفينة هوانغ بو المملوكة للصين. ولم تتعرض السفينة المسجلة في بنما سوى لأضرار طفيفة. وليس من الواضح ما إذا كان الحوثيون على علم بأصول السفينة.
وعلقت الصحيفة الأمريكية: ومع ذلك فإن الهجوم يسلط الضوء على الدرجة التي بدأت بها مشتريات الصين غير المشروعة من النفط تؤدي إلى نتائج عكسية.
وتقول بوليتيكو: لقد تركت العقوبات الدولية النظام الإيراني يعاني من ضائقة مالية. ولتمويل وكلائها الإرهابيين، فإنها تمنح قوة قدس مخصصات سنوية من النفط، والتي تبيعها الجماعة بعد ذلك في الخارج من خلال شبكة معقدة من الشركات الواجهة، وهي ممارسة تم توثيقها بالتفصيل من قبل بوليتيكو وغيرها.
وهاجمت جماعة الحوثي عشرات السفن في خليج عدن والبحر الأحمر منذ أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى انخفاض حركة المرور بنسبة 60%، وفقاً لمعهد كيل للاقتصاد العالمي ، وهو مركز أبحاث مقره ألمانيا.
وعززت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية وجودها البحري في البحر الأحمر، لكن ذلك لم يكن كافيا لردع الهجمات.
وقال مسؤولو المخابرات إن الحوثيين نفذوا الهجمات باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ زودتهم بها إيران.
اقرأ/ي.. مسؤول غربي: يملك الحوثيون القدرة على الهجمات البحرية لأشهر قادمة صحيفة بريطانية تكشف “هشاشة” أنظمة الحوثيين الصاروخية
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة فی البحر الأحمر الحوثیین فی من النفط فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
روبيو يحمل إيران مسؤولية هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إيران مسؤولية هجمات جماعة “الحوثيين” اليمنية على السفن الأمريكية.
وقال روبيو في حديث لإذاعة "فوكس نيوز راديو"، يوم الاثنين: "ما كان للحوثيين أن يهددوا أسطولنا والسفن التجارية بدون دعم من إيران. وهم تعلموا صناعة المسيرات والأنظمة المتطورة المضادة للسفن، لكن التكنولوجيا والتمويل يأتيان من إيران".
واعتبر روبيو أنه "لولا إيران لكانت تهديدات الحوثيين تقتصر على صراعات داخل اليمن وحسب".
وأضاف أن من الضروري "محاسبة إيران"، مشيرا إلى أن "الرئيس ترامب أعلن بوضوح أن إيران ستواجه عواقب في حال استمرار الهجمات".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن الولايات المتحدة ستعتبر أي هجمات من قبل الحوثيين هجمات إيرانية، وتوعد إيران بـ "عواقب وخيمة".