الحديدة .. أمسية في بيت الفقيه إحياء لذكرى غزوة بدر واستشهاد الامام علي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يمانيون ../
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة وقبائل الزرانيق في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، اليوم أمسية رمضانية إحياء لذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام بن أبي طالب عليه السلام.
وتناولت كلمات الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة لشئون المديريات الجنوبية مطهر الهادي، دلالات احياء معركة غزوة بدر التي مثلت عنوان انتصار لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما تحقق للمسلمين من نجاح في نشر راية الإسلام.
وتطرقت الكلمات إلى أبرز الدروس المستقاة من يوم الفرقان والذي شكل حدثا فارقا في الانتصار على طاغوت الشرك والكفر إيذانا بعهد جديد توالى فيه انتصارات المسلمين.
واستعرضت جوانب من حياة وشخصية الإمام علي وجهاده وتصديه لقوى الطاغوت وحاجة الأمة اليوم لاستلهام هذه المعاني في ظل ما تتعرض له من ضعف وشتات في واقعها وتطبيع مع اليهود وموالاة النصارى.
ونوهت بمناقب الإمام علي وصبره وجهاده وتضحياته في مواجهة جبروت الظلم في زمانه والمبادئ التي أرساها لإحياء دين الله.. لافتة إلى أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام محطة مهمة يستلهم منها الجميع الدروس والعبر من سيرة الامام علي عليه السلام و صفاته ومناقبه الإنسانية و الجهادية.
وأكدت أن مظلومية آل بيت رسول الله ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال وسيسجل التاريخ في أنصع صفحاته بأن اليمنيين هم من سلك درب التضحية في سبيل الله والانتصار لقضايا الأمة بروحية جهادية و خيار لا رجعة فيه لنصرة الدين والمستضعفين واستلهام النصر في طريق إفشال مؤامرات ومخططات أعداء الإسلام..
ودعت الكلمات، الى اغتنام ليالي الشهر الفضيل، بالوقوف أمام هذه المحطات التربوية واستحضار الدروس المستفادة من حياة الإمام علي بن أبي طالب ومنهجيته وثباته على الحق في وجه الطغاة والظالمين فضلاً عن القيم والمبادئ التي أرساها خلال حياته.
كما دعت إلى تعزيز ثقافة المجتمعية بخطورة الاحتلال الأجنبي ومناهضة مشاريع تمزيق الامة واستعمار الشعوب من قبل دول الاستكبار العالمي المتمثلة بأمريكا وبريطانيا واسرائيل، معتبرة منهاج الإمام على عليه السلام وآل بيت النبي الحل الوحيد للخروج بالأمة من حالة الوهن التي تعيشها ومن مسار الضعف الذي أصابها.
وثمن المشاركون في الأمسية المواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والقيادة السياسية في مناصرة الشعب الفلسطيني، والدور الإيجابي الفاعل في الحرص على الانتصار لحقوق وتطلعات الشعب اليمني وعدم التفريط بالسيادة والمطالب المشروعة.
تخللت الأمسية بحضور مدير المديرية حسين سهل وقيادات محلية ومدراء المكاتب التنفيذية والعلماء والشخصيات الاجتماعية فقرات متنوعة عبرت عن أهمية إحياء ذكرى غزوة بدر واستشهاد الامام علي بن أبي طالب عليه السلام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: علیه السلام الإمام علی غزوة بدر
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية في أول أيام مهرجان الميماس الأدبي بحمص
حمص-سانا
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الميماس الأدبي الذي ينظمه فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، ويتضمن أمسيات شعرية وأدبية وفنية يشارك فيها كوكبة من الشعراء والقاصين والفنانين من مختلف المحافظات ويستمر على مدى أربعة أيام بالتزامن مع أيام الثقافة السورية.
وبدأت فعاليات المهرجان بأمسية شعرية، حيث قدم الشاعر “أحمد الحمد “باقة من النصوص الشعرية الوجدانية القصيرة بعناوين ” محاذاة وهم” و”نخيل لا ينكسر” و”جدول الحلم والعيد” وفيها يعبر عن هواجس شاعر قارع ضغوط الحياة متصدياً لها بقصائده التي يرى فيها انعتاقاً من ألم الذات.
وبنفحة أنثوية رقيقة جاءت مشاركة الشاعرة أميمة إبراهيم بقطوف من الومضات الشعرية حملت عناوين، “ضيقوا ما شئتم علينا”،” قلبي أنين قصب”، “قلبي سراج في طريق الغربة”، وفيها تعزف بكلماتها على وتر الحنين إلى ذكريات مدينتها الحزينة وتلوح بالأسى لما فعلته الغربة بأبنائها الذين أبعدتهم ظروف الحياة.
ولم تبتعد الشاعرة خديجة الحسن في نصوصها الشعرية التي شاركت بها عن خط الحزن الذي رافق أسئلتها المحيرة فتبحث في قصيدتيها “سؤال يراودني” و”كان ياما كان” عن أسباب السعادة في هديل الحمام أو في قصص جدتها التي مازالت تهز ذكرياتها الجميلة.
ويبوح الشاعر طالب هماش بغصات تعتصر ألماً وحزناً عما فعلته الغربة بالإنسان السوري وبالشاعر في قصيدته “البحر”، حيث بات يقف وحيداً يراقب تلاطم أمواج البحر التي أبعدت الأحباب وفرقتهم وحولت الفرح إلى دوامة من الحزن .
ومن حماة جاء الشاعر عبد الجبار طبل بثلاث قصائد وجدانية ووطنية بعناوين، “إلى أين” و”هما وطني” و”الفجر المسافر”، وفيها تتراءى مشاعره المجبولة بحب الوطن والإنسان الذي يرنو إلى السلم ويلملم أحزانه ويشرع أبوابه للفرح والأمل.
واختتمت الأمسية الشاعرة فتون الحسن بقصيدة وحيدة بعنوان ” نذر”، وفيها تعبر عن نجوى أنثى أعطت للحب كل ما تملك من مشاعر عله يظل يوقد حياتها بشعلة من السعادة.
حضر الأمسية التي قدمتها الشاعرة ريما خضر لفيف من الأدباء والمهتمين بالمجال الثقافي في حمص.
حنان سويد