بابا الفاتيكان يغسل ويقبّل أقدام سجينات في روما (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قام بابا الفاتيكان فرنسيس بغسل وتقبيل أقدام 12 امرأة سجينة في العاصمة الإيطالية روما، الخميس، بمناسبة خميس الأسرار لدى الطوائف الكاثوليكية الذي يسبق عيد الفصح.
وزار البابا سجن ريبيبيا للنساء في الضواحي الشمالية الشرقية للعاصمة الإيطالية، حيث أدى الطقس نفسه عام 2015.
لكن كانت هذه المرة الأولى التي يخصص فيها البابا البالغ 87 عاما هذا الطقس السنوي خلال أسبوع الآلام للنساء فقط.
وغَسَل البابا وهو جالس على كرسيه المتحرك أقدام السجينات قبل أن يجففها بمنشفة ويقبلها، ما دفعهن للبكاء.
وقال البابا في عظة مرتجلة خلال قداس أقيم في باحة السجن الذي يضم نحو 370 امرأة "لدينا جميعا إخفاقات صغيرة، وإخفاقات كبيرة".
وأضاف "لكن الرب ينتظرنا دائما بذراعين مفتوحتين، ولا يكل أبدا من المغفرة".
واعتبر البابا فرنسيس الذي بدأ زيارة السجناء عندما كاهنا في بوينس آيرس، أن غسل الأقدام هو "بادرة تلفت انتباهنا إلى نداء الخدمة".
وخميس الأسرار أو خميس الغُسل هو يوم مقدس في التقليد المسيحي يسبق عيد الفصح "عندما غسل المسيح أقدام تلاميذه خلال العشاء الأخير".
#PapaFrancesco #GiovediSanto
Vi do un comandamento nuovo, dice il Signore:
come io ho amato voi, così amatevi anche voi gli uni gli altri. pic.twitter.com/IpJ4jvZ2PC
«Gesù non si stanca mai di perdonare, siamo noi a stancarci di chiedere perdono». Oggi Papa Francesco ha lavato i piedi ad alcune detenute di Rebibbia, che si sono commosse. pic.twitter.com/snifxd72CH
— Marco Fattorini (@MarcoFattorini) March 28, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بابا الفاتيكان السجون المسيحية بابا الفاتيكان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكشف عن محاولتين لاغتياله أثناء زيارته إلى العراق في 2021
نجا البابا فرنسيس من محاولتين لاغتياله أثناء زيارته التاريخية إلى العراق في آذار/ مارس 2021، بحسب مقتطفات من سيرته الذاتية المرتقبة نشرتها وسائل إعلام إيطالية، الثلاثاء.
تلقى حراس الحبر الأعظم تحذيرا عاجلا من أجهزة الاستخبارات البريطانية، بحسب ما كتب فرنسيس.
وجاء في كتابه "هوب" (أمل) الذي سيطرح في الأسواق في أكثر من 80 بلدا اعتبارا من كانون الثاني/ يناير أن "امرأة محمّلة بالمتفجرات، انتحارية شابة، كانت متوجهة إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية".
وكتب وفق مقتطفات من الكتب نشرتها صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية "انطلقت أيضا شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة للهدف نفسه".
واعترضت الشرطة العراقية المهاجمَين وقتلتهما.
كتب البابا فرنسيس الذي دخل عامه الثامن والثمانين، الثلاثاء، أن "الجميع تقريبا حذروني" من زيارة العراق "لكنني أردت التحقق من الوضع. شعرت بأنه كان علي القيام بذلك".
جرت الزيارة التاريخية التي استمرت ثلاثة أيام في آذار/ مارس 2021 في ظل إجراءات أمنية مشددة. وكانت الزيارة الأولى التي يقوم بها البابا منذ 15 شهرا وجاءت في ظل انتشار وباء كوفيد.
ورغم المخاطر الكبيرة على سلامته الشخصية، قام البابا الأرجنتيني بجولة في أنحاء البلاد حيث زار بغداد والموصل التي كانت معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية.وأثناء رحلاته إلى الخارج، يتولى "الحرس السويسري البابوي" و"قوات الدرك البابوية" مهمة حماية البابا، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المحلية.
وفي آذار/ مارس 2021 أجرى زعيم الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس زيارة تاريخية إلى العراق استمرت 4 أيام.
وجرى لفرنسيس حفل ترحيب رسمي في القصر الجمهوري بحضور رئيس جهورية العراق برهم صالح، وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على رأس مستقبليه في مطار بغداد.
وفي اليوم الثاني لزيارته زار فرنسيس النجف والتقى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، وناقش الجانبان "التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها"، بحسب مكتب السيستاني.
كما زار فرنسيس مدينة الأثرية أور والتي تضم بيت النبي إبراهيم عليه السلام.