تقرير أممي: 63 ألف مهاجر قضوا منذ عام 2014
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير لها وفاة أو اختفاء أكثر من 63 ألف مهاجر في جميع أنحاء العالم منذ العام 2014، مرجحة أن يكون العدد أعلى بسبب صعوبة توثيق الحالات من مصادر موثوقة.
اقرأ ايضاًوذكرت المنظمة في تقرير "المهاجرين المفقودين" أن نحو 60% من المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة قضوا في البحر، مع الإشارة بأنه لا يتم دائما العثور على جثث جميع الغارقين.
وطالبت الوكالة الأممية بضرورة تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح.
وأضاف التقرير الأممي إلى أن أكثر من 27 ألف شخص قضوا في المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه غالبية المهاجرين من شمال إفريقيا إلى جنوب أوروبا، مشيرا إلى أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلدان تشهد حروبا.
وتابع تقرير المنظمة أنه تعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع "المهاجرين المفقودين".
يذكر أنه في عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة جمع البيانات المتعلقة بموضوع الهجرة غير الشرعية.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل منسقة شبكة الأمم المتحدة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء 3 الجاري بمقر الأمانة العامة السيدة أيمي بوب منسقة شبكة الأمم المتحدة للهجرة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة IOM.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط أشار إلى التعاون القائم بين الجامعة العربية والمنظمة الدولية للهجرة في القضايا المتعلقة بالهجرة والجهود المبذولة لتعزيز سبل التعاون مع كافة الجهات الإقليمية والدولية المعنية، فضلاً عن قيام الجانبين بتنظيم العديد من الفعاليات في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة في عام 2000 والتي تم تحديثها في عام 2020 لتواكب مختلف التغيرات والتطورات على المستوى الإقليمي والدولي، ولعل أهم هذه الفعاليات "المؤتمر الإقليمي الثاني لاستعراض الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية"، والذي يعقد اليوم بمقر الأمانة العامة.
وبدورها توجهت أيمي بوب بالشكر الى الأمين العام على استضافة الجامعة العربية لأعمال المؤتمر، والذي يعقد لأول مرة حضورياً بمشاركة رفيعة المستوى، كما أشادت بالتعاون القائم مع الجامعة العربية من خلال الائتلاف القائم على قضايا الهجرة في المنطقة العربية، والذي تم إنشاؤه عام 2020.
وأضاف المتحدث بأن أبو الغيط تطرق إلى التغير المناخي والحروب كدوافع أساسية للهجرة، وهو ما يستدعي العمل من أجل التعامل مع هذه البواعث من خلال تطوير استراتيجيات ومبادرات عربية قادرة على معالجة الأسباب الجذرية الدافعة لتصاعد تدفقات الهجرة واللجوء من خلال الربط بين الهجرة والتنمية، واتباع مقاربات تنموية تعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في المجالين الإنساني والإنمائي.