تدشين توزيع 18 ألف سلة غذائية للأسر الفقيرة و المحتاجة في مدينة رداع بالبيضاء
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة البيضاء اليوم، توزيع السلال الغذائية لعدد 18الف أسرة من الفقراء والمساكين و العاجزين، بمدينة رداع ضمن حملة الإغاثة و بالشراكة مع مكتب السيد القائد وشركة الصلاحي المحدودة.
وخلال التدشين أكد محافظ البيضاء عبدالله علي ادريس، أن تدشين حملة الإغاثة تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة في توفير السلال الغذائية لأبناء مدينة رداع وتعزيز روح التكافل والتعاون المجتمعي.
وأوضح، أن المشاريع التي تقوم بها هيئة الزكاة وبدعم الخيرين ،تساهم في مساعدة الآلاف من المحتاجين في مختلف المجالات الانسانية التي تشمل توزيع السلال الغذائية وكسوة العيد وتوفير الرعاية الصحية للمرضى فضلا عن دعم أنشطة وبرامج التمكين الاقتصادية ومساعدة السجناء المعسرين والعديد من التدخلات الانسانية الهادفة.
واشاد، باللفتة الكريمة والمبادرة الخيرة واهتمامات القيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ، في التخفيف من معاناة الاهالي وتوزيع المساعدات الغذائية لابناء رداع وكذا الاهتمام بالجانب الانساني والتوجيه بتعزيز الدعم والمساعدة للفقراء..مثمنا دور هيئة الزكاة بالمحافظة وشركات الصلاحي المحدودة في تبني ودعم مثل هذه المساعدات الخيرية والتخفيف من معاناة المواطنين ..
ودعا محافظ البيضاء، رجال الأعمال والمال إلى اغتنام هذا الشهر المبارك، للمبادرة بدفع ما عليهم من زكاة لتطهير أموالهم وسرعة تسليمها لهيئة الزكاة حتى تقوم بدورها في صرفها من خلال مصاريفها الشرعية الثمانية.
وخلال التدشين بحضور وكيل المحافظة أحمد حسين السيقل ومدير عام الموارد البشرية بهيئة الزكاة الدكتور علي محمد البابلي ومدير عام مديرية رداع أحمد العكام وممثل شركة الصلاحي صدام حزام الصلاحي، أوضح وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، أن توزيع السلات الغذائية تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي للاهتمام بأبناء بمدينة رداع والتخفيف من معاناتهم وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والإحسان لمساعدة الفقراء وتلمس احتياجاتهم خاصة في شهر رمضان.
وتطرق السقاف إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الجهات الرسمية والشعبية لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني ومد جسور الخير والعطاء للفقراء والمساكين و المستضعفين ..
وأشاد بجهود كل المساهمين والداعمين من شركة الصلاحي المحدودة والهيئة العامة للزكاة بالمحافظة وجهود كل الخيرين.. داعين جميع الميسورين والتجار إلى دعم وتبني المشاريع الخيرية والتنافس في أعمال الإحسان خلال الشهر الكريم.
من جانبه أوضح مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة حيدر الغريب، أن توزيع السلال الغذائية يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ضمن حملة الإغاثة لأبناء رداع وفي سياق اهتمامات وأولويات هيئة الزكاة وبالتعاون مع شركة الصلاحي المحدودة والتي تستهدف 18 ألف سلة غذائية تشمل القمح والأرز والسكر والحليب والمكرونة والتمر للفقراء والمساكين و العاجزين والأشد فقرا بالمدينة.
وأشار الغريب،إلى ضرورة تعاون الجميع مع الهيئة لتعزيز دور الزكاة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة والمقاصد الشرعية في مصارفها، بما يخدم المجتمع وإيصال الزكاة إلى الفئات المستحقة.
ودعا مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة البيضاء، جميع المكلفين ورجال المال والأعمال إلى المبادرة بدفع ما عليهم من زكاة ومساندة جهود الهيئة بما يكفل إيصال الزكاة للفئات المستحقة من الفقراء والمساكين ومن تنطبق عليهم المصارف الشرعية.
بدوره أشار مدير فرع هيئة الزكاة بمدينة رداع عبدالله عباس، الحرص على توزيع السلال الغذائية لكافة الأسر المستهدفة وبما من شأنه تعزيز روح التكافل والتعاون والإحسان..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء رداع توزیع السلال الغذائیة الهیئة العامة للزکاة هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر حوثي خلال محاولة اقتحام منزل في قرية بالبيضاء
قتل أحد عناصر مليشيا الحوثي أثناء تصدي مواطن لمحاولة اقتحام منزله في إحدى القرى الواقعة بين محافظتي البيضاء وإب.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر بأن عناصر مليشيا الحوثي حاولت اقتحام منزل المواطن نعمان العجي في قرية الغريرة التابعة لمديرية صباح بمحافظة البيضاء.
وبحسب المصادر فإنه أثناء محاولة اقتحام المنزل اعتدت عناصر المليشيا على ابن المواطن العجي بالضرب، مما دفع صاحب المنزل لإطلاق النار دفاعاً عن نفسه وأسرته، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر الحوثية.
في أعقاب الحادث، استقدمت الميليشيا حملة عسكرية لمحاصرة القرية، حيث بدأت بعمليات تفتيش واعتقالات عشوائية بحق المواطنين من الطرقات دون مبرر قانوني، ما أثار حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي.
وتشهد محافظة البيضاء مؤخراً توتراً بين مليشيا الحوثي والقبائل إثر تصاعد انتهاكات عناصر المليشيات وقياداتها.