أقامت سيدة أربعينية جنحه تبديد، ودعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الجنح والأسرة بالجيزة، وادعت فيها تعرضها للملاحقة والتهديد علي يديه بعد طرده لها من مسكن الزوجية، وذلك في محاولة منه لإجبارها علي التنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد: "دمر حياتي واستولي علي منقولاتي ومصوغاتي بقيمة 680 ألف جنيه، كما طالبته بمتجمد نفقات عن 11 شهرا بإجمالي 118 ألف جنيه".

وتابعت الأم الحاضنة لطفلين بدعواها:" طالبت بتمكيني من مسكن الزوجية والطلاق للضرر، وذلك بعد أن حرمني زوجي من نفقاتي وهجرني وتركني معلقة، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وقام بتبديد منقولاتي ومصوغاتي، وطالبنى بتعويض بـ 200 بمبلغ  ألف جنيه مقابل الطلاق منه".

وأشارت :" لاحقني بالسب والقذف، وهددني بالسلاح الأبيض، ووضع يديه علي المصوغات والمنقولات، لأعيش في جحيم بسبب تسلطه، بخلاف تهديداته بالتخلص مني، وتعدي علي بالضرب، ورفض تمكيني من مسكن الحضانة، ولاحقني باتهامات بالنشوز".

ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .

ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية،  يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

سيدة تلاحق زوجها بإثبات طلاق بعد تطليقه لها ورفضه توثيقه لحرمانها من حقوقها

لاحقت زوجة زوجها بدعوى إثبات طلاق، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وانفصاله عنها للمرة الثالثة، ورفضه توثيق الطلاق لإلحاق الأذى والضرر المادى والمعنوى بها.

وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت 9 سنوات برفقته متحملة عنفه وإيذائى، وترديده يمين الطلاق دون حساب، وطردى من منزلى برفقة أولادى أكثر من مرة، مستغلًا حاجتى له بسبب يسار حالته المادية وعدم قدرة عائلتى على مساعدتى وأولادي".

وأضافت الزوجة: "رفض زوجى الإنفاق على بعد محاولتى إثبات طلاقه لى، والمطالبة بحقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج التى تتجاوز مليون 400 ألف جنيه، مما دفعنى إلى ملاحقته بدعوى حبس ونفقات متعددة وإثبات طلاق".

واستطردت: "طالبته بتركى أعيش مع أطفالى فى سلام، وسداده النفقات شهريًا، ولكنه رفض، وواصل ملاحقتى ومحاولة إجبارى على العيش على ذمته رغم طلاقه لي".

ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • زوجة تشكو: زوجى هجرنى بعد إنجابى طفلى الثالث ورفض سداد النفقات
  • حلفت ما اكلم أهلى إرضاء لزوجى .. ما الحكم؟ أمين الفتوى يرد
  • الإفتاء توضح حكم إعطاء الزوجة مالها لأهلها دون علم الزوج
  • حكم الشرع في ارتداء الزوجة اللون الأسود حدادًا على زوجها
  • سيدة تلاحق زوجها بإثبات طلاق بعد تطليقه لها ورفضه توثيقه لحرمانها من حقوقها
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويتهمها بالاستيلاء على 800 ألف جنيه من أمواله
  • زوجة تطالب بالطلاق من زوجها.. وتؤكد: طالبني ببيع منقولاتي لسداد مصروفات المدارس
  • أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر