الشعب يريد إصلاح النظام تكشف: قرار من القاضية غادة عون حول تقرير التدقيق الجنائي!
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الشعب يريد إصلاح النظام تكشف قرار من القاضية غادة عون حول تقرير التدقيق الجنائي!، أعلنت جمعية الشعب يريد اصلاح النظام أنه بناء على الدعوى المقدمة منها ضد منظومة حزب المصرف ، وبناءً لطلب الجمعية، قررت القاضية غادة عون تكليف .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشعب يريد إصلاح النظام تكشف: قرار من القاضية غادة عون حول تقرير التدقيق الجنائي!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت جمعية "الشعب يريد اصلاح النظام" أنه بناء "على الدعوى المقدمة منها ضد منظومة حزب المصرف"، وبناءً لطلب الجمعية، قررت القاضية غادة عون تكليف وزير المالية ايداع ملف التحقيق نسخة عن تقرير شركة ألڤارز المتعلق بالتدقيق الجنائي للوضع المالي في مصرف لبنان.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الشعب يريد إصلاح النظام تكشف: قرار من القاضية غادة عون حول تقرير التدقيق الجنائي! وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام
بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبد الجبار البطاط ..
تواجه الدول التي تعاني من الانهيار الاقتصادي تحدياً كبيراً في إعادة بناء أسسها الاقتصادية واستعادة الاستقرار المالي.
وغالباً ما يكون الفساد الإداري أحد العوامل الرئيسية التي تقود إلى هذا الانهيار حيث يؤدي إلى هدر الموارد وضعف الإنتاجية، وغياب العدالة في توزيع الفرص والثروات.
ولذلك، فإن أي عملية إصلاح اقتصادي حقيقية يجب أن تبدأ بإصلاح الإدارة والتخلص من القيادات الفاسدة التي تسببت في الخراب.
القيادة الحكيمة في مواجهة الأزمات
التاريخ مليء بالدروس التي تؤكد أن الإصلاح الإداري هو المفتاح للنهوض الاقتصادي ولعل من أبرز هذه الدروس ما ورد في القرآن الكريم عن قصة نبي الله يوسف عليه السلام.
عندما واجهت مصر أزمة اقتصادية كبرى بسبب المجاعة، أدرك عزيز مصر أن إنقاذ الدولة لا يمكن أن يتم من خلال الاعتماد على إدارات فاسدة أو غير كفؤة، بل يحتاج إلى قيادة حكيمة ونزيهة تستطيع إدارة الموارد بذكاء وعدالة. وهكذا، وضع يوسف عليه السلام في موقع المسؤولية، لأنه كان معروفًا بحكمته ونزاهته ورؤيته الاقتصادية البعيدة المدى.
إصلاح الإدارة قبل إصلاح الاقتصاد
من خلال تأمل هذه القصة في القرآن الكريم نجد أن الحل لم يكن مجرد ضخ الأموال أو البحث عن موارد جديدة بل كان في اختيار قيادة كفؤة قادرة على إدارة الأزمة بفعالية. وهذا ما تحتاجه الدول التي تعاني اليوم من أزمات اقتصادية
1 - القضاء على الفساد الإداريالفساد هو العائق الأكبر أمام أي عملية إصلاح اقتصادي، لأنه يؤدي إلى نهب الثروات وضياع الفرص وتعطيل عجلة التنمية.
2 - الاعتماد على الكفاءاتكما اختار عزيز مصر يوسف عليه السلام لإدارة الأزمة تحتاج الدول إلى تمكين الشخصيات الكفؤة والنزيهة من مواقع القيادة.
3 - التخطيط الاقتصادي طويل الأمدأظهر يوسف عليه السلام بعد نظره عندما وضع خطة سبع السنوات العجاف وهذا يؤكد أهمية وجود خطط اقتصادية واضحة تعتمد على استراتيجيات مستدامة.
4 - إعادة بناء الثقةعندما يكون المسؤولون معروفين بالنزاهة والعدل
فإن الشعب يثق في القرارات الاقتصادية مما يعزز الاستقرار ويحفز النمو.
لا يمكن لأي دولة أن تتعافى اقتصاديًا إذا استمرت في الاعتماد على نفس الإدارات الفاسدة التي جلبت لها الخراب.
الإصلاح الإداري هو الخطوة الأولى والأساسية لأي عملية إصلاح اقتصادي ناجح.
وتقدم لنا القرآن في قصة يوسف عليه السلام نموذجًا عمليًا عن كيفية إنقاذ الدول من الأزمات عبر اختيار القادة الأكفاء وهو درس يجب أن تستفيد منه الدول التي تسعى للنجاة من أزماتها الاقتصادية اليوم.