أعلنت لجنة التحقيق الروسية عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم الإرهابي في مجمع كروكوس بضواحي موسكو وبين القوميين الأوكرانيين،

 مضيفة أن مرتكبي العمل الإرهابي تلقوا مبالغ مالية ضخمة وعملات مشفرة من أوكرانيا. وفي الوقت الذي تكشف فيه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أجهزة الأمن الأوروبية والأمريكية أخفت عن الجانب الروسي معلومات حول هجوم كروكوس الإرهابي منعا لكشف مصادر معلوماتها وأساليبها الاستخبارية لروسيا، يشدد في المقابل المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر سيليك أن هجوم كروكوس الإرهابي ما كان ليتم دون دعم استخبارات أجنبية.

فما أهمية المعلومات الجديدة التي كشفت عنها سلطات التحقيق الروسية؟ وما المغزى من حجب الغرب معلوماته الاستخباراتية عن روسيا قبل وقوع الهجوم الإرهابي؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا

سوريا – أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا أمس تقريرا أشارت فيه إلى ما وصفته بـ “الممارسات غير القانونية التي استخدمت لقمع المعارضة خلال حكم بشار الأسد”.

وكشف التقرير الذي حمل عنوان “شبكة عذاب: الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة في الجمهورية العربية السورية” ارتكاب الحكومة السورية السابقة انتهاكات منهجية تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري لقمع المعارضة.

وأكدت اللجنة أن هذه الممارسات “تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تعتبر من أشد الانتهاكات للقانون الدولي خلال النزاع السوري”، مستندة في تقريرها الذي نشر الاثنين إلى أكثر من ألفي شهادة شملت مقابلات مع أكثر من 550 ناج من التعذيب.

ووثق التقرير أساليب صادمة في التعذيب طالت جميع فئات المساجين مثل الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرق والاغتصاب والعنف الجنسي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد، وغيره الكثير.

واشار التقرير إلى أن اللجنة زارت مقابر جماعية ومراكز احتجاز سابقة تابعة للدولة في منطقة دمشق، بما في ذلك سجن صيدنايا العسكري وأكدت أن ما شاهدته يتوافق مع روايات الناجين على مدى 14 عاما.

وأشادت اللجنة بالتزام السلطات الجديدة بحماية الأدلة، ودعت إلى بذل جهود إضافية بدعم من المجتمع المدني والجهات الدولية.

وبينت نيتها إجراء تحقيقات أعمق بعد السماح لها بالوصول إلى البلاد لأول مرة منذ 2011، مما أتاح فرصا غير مسبوقة للوصول إلى المواقع والناجين.

كما أعربت عن أملها في رؤية مبادرات عدالة وطنية ذات مصداقية، مع استعدادها لتقديم الدعم بالتعاون مع جمعيات حقوق الإنسان والأسر السورية

وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية المختصة بسوريا باولو بينيرو بهذا الصدد: “نمر بمرحلة انتقالية حرجة، ويمكن للحكومة الانتقالية والمسؤولين السوريين المستقبليين ضمان عدم تكرار هذه الجرائم مرة أخرى”.

وأعربت اللجنة عن أملها في أن تساهم نتائج التحقيقات في إنهاء الإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة حماية الأدلة ومواقع الجرائم، بما في ذلك المقابر الجماعية، لإجراء التحقيقات اللازمة.

ومن جابنها أكدت عضو لجنة التحقيق الدولية المختصة بسوريا لين ولشمان أن الأدلة والشهادات التي جمعتها اللجنة خلال تحقيقها قد تكون الأمل الوحيد للعائلات التي تبحث عن الحقيقة حول مصير أقاربها المفقودين.

وأشادت بالتزام السلطات الجديدة بحماية المقابر الجماعية والأدلة، داعية إلى بذل المزيد من الجهود بدعم من المجتمع المدني السوري والجهات الدولية.

من جهته، أعرب عضو اللجنة، هاني مجلي، عن أمله في رؤية “مبادرات عدالة وطنية ذات مصداقية”، مؤكدا استعداد اللجنة لتقديم الدعم بالتعاون مع جمعيات حقوق الإنسان والأسر السورية والشركاء الدوليين.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائي
  • أوكرانيا تضرب منشأة نووية ومصفاة للنفط في عمق الأراضي الروسية
  • رويترز عن الجيش الأوكراني: قصفنا مصفاة نفط في منطقة نوفجورود الروسية
  • في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا
  • ‏حاكم منطقة "بيلغورود" الروسية يعلن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرَيْن من جراء هجوم بطائرة موجهة عن بُعد
  • هجوم نيجيريا.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية وتحليل أبعاد الصراع
  • قوات العدو تفرج عن الشيخ صلاح بعد التحقيق معه
  • العدو يفرج عن الشيخ صلاح بعد التحقيق معه
  • إطلاق سراح رائد صلاح عقب التحقيق معه وحظر أنشطة "إفشاء السلام"