لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب الشفاء
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ناشد فلسطيني مصاب لإخراج والده الطاعن في السن من بيته حيث حوصر فيه منذ 10 أيام بعدما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء الطبي غربي مدينة غزة والمنطقة المحيطة به.
وقال الفلسطيني -الذي كان شبه مستلقٍ على الأرض- إنه حوصر في بيته برفقة والده ذي الـ80 عاما والمزروع في قدمه بلاتين، مشيرا إلى أنه لم يستطع إخراجه بسبب انشغاله بالإصابة التي لحقت به.
وأوضح للجزيرة أن سكان مخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة قد أخلوا منازلهم، لكنه لم يستطع الخروج بسبب تمسكه بالبقاء مع والده وضرورة تغيير جرحه.
ولفت إلى أنه حوصر معه سابقا لمدة 3 أشهر في مستشفى المعمداني بحي الزيتون شرقي غزة، قبل أن يعتقله جيش الاحتلال.
وأطلق مناشدة بضرورة الإسراع بإخراج والده من مكان وجوده، وتساءل "أين الصليب الأحمر؟! أين العالم؟! يا عالم حد يحس فينا"، قبل أن يكمل متحسرا "يا رب، كل العالم تخلى عنا.. يا الله يا كريم".
وأضاف "يا رب، لا تضر والدي وامنحه القوة".
يذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفعت إلى 32 ألفا و552 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 74 ألفا و980، بحسب أحدث الأرقام الرسمية المعلنة من وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
دروس إيمانية من معجزة بيت حسدا.. كل ما تريد معرفته عن أحد المخلع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر أحد المخلع أحد المحطات المهمة في مسيرة الصوم الكبير داخل الكنيسة القبطية، حيث يعبر قوة المسيح في الشفاء الجسدي والروحي، ويمنح الأمل لمن يشعرون بأنهم محاصرون في معاناة طويلة دون حل.
يعود الاسم إلى الرجل الذي كان مريضًا ومُلقى بجوار بركة بيت حسدا لمدة 38 عامًا دون أمل، حتى جاء المسيح وشفاه بكلمة واحدة، ليؤكد أن النعمة الإلهية لا تعتمد على الظروف، بل على الإيمان والثقة في الله.
و يجب نعلم ان الرجاء رغم طول الانتظار: حتى لو تأخر الشفاء أو الفرج، فالله لم ينسَ أحدًا.
المسيح هو الشافي الحقيقي: لا تعتمد فقط على الناس، بل ثق أن الله قادر أن يتدخل في الوقت المناسب.
قم وتحرك نحو التغيير: كما أمر المسيح الرجل بأن يحمل سريره ويمشي، فإن الإيمان الحقيقي يتطلب قرارًا بالتغيير وعدم البقاء في نفس الحالة الروحية.
في هذا الأحد، تُقام القداسات الروحية وعظات خاصة حول قوة الشفاء والتوبة، كما يُشجع المؤمنون على الصلاة والتأمل في معاني المعجزة، كجزء من استعدادهم لاستكمال رحلة الصوم الكبير نحو القيامة.
بهذا، يُذكرنا أحد المخلع بأن كل ضعف يمكن أن يتحول إلى قوة، وكل انتظار يمكن أن ينتهي بمعجزة، حين يكون الإيمان حاضرًا في القلب.