أمراض اللثة لها علاقة بسرطان المريء.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
وجد الباحثون أن أمراض اللثة يمكن أن تؤدي إلى سرطان المريء القاتل، الأمر كله يتعلق بالبكتيريا الموجودة في تجويف الفم والتي تسبب كلا المرضين.
مرضى باركنسون يعانون من التهاب اللثة وفقدان الأسنان.. علماء يفسرون الأسباب فوائد الكركم.. أبرزها تحميك من السرطان ويعالج التهاب اللثة
هنا سبب وجيه آخر لمراقبة نظافة الفم بعناية، حيث وجد العلماء أن أمراض اللثة يمكن أن تكون أحد الأسباب المؤدية إلى سرطان المريء وهو ثامن أكثر أمراض الأورام شيوعًا في العالم، وكذلك سادس أكثر أنواع السرطان فتكًا.
وبما أن هذا المرض لا يتم اكتشافه في كثير من الأحيان حتى يبدأ في الانتشار، فإن احتمال بقاء المريض على قيد الحياة لا يتجاوز 15-25٪، وهذا من أخطر أنواع السرطان، والطب لديه حاجة ملحة إلى طرق جديدة للتشخيص المبكر والوقاية من المرض.
وأظهرت دراسات سابقة أن أمراض اللثة، التي تسببها بكتيريا معينة في الفم، ترتبط بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك أورام الفم والرأس والرقبة، الآن أراد العلماء معرفة ما إذا كانت الكائنات الحية الدقيقة في الفم تزيد من خطر الإصابة بأورام المريء.
وجمع العلماء عينات من هذه الكائنات الحية الدقيقة من 122000 شخص وعلى مدى 10 سنوات، أصيب 106 منهم بأورام المريء، ثم قارن الباحثون الكائنات الحية الدقيقة في الفم لدى أولئك الذين أصيبوا بسرطان المريء مع أولئك الذين لم يصابوا به.
أتاحت هذه المقارنة التعرف على أنواع معينة من البكتيريا التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء. على سبيل المثال، ارتبطت المستويات المرتفعة من تانيريلا فورسيثيا بزيادة خطر الإصابة بهذا الورم بنسبة 21٪.
وهناك بكتيريا تسمى Porphyromonas gingivalis تزيد من احتمالية الإصابة بنوع آخر من سرطان المريء، ولاحظ أن كلا من هذه البكتيريا ترتبط بأمراض اللثة الشائعة. يشار إلى أن عدداً من البكتيريا الموجودة في الفم، على العكس من ذلك، قللت من خطر الإصابة بأورام المريء وعلى سبيل المثال، كان لبكتيريا النيسرية تأثير إيجابي في هذا الصدد.
علامات مرض سرطان المرِّيء وأعراضه
صعوبة في البلْع (عُسر البلْع)
فُقدان الوزن غير المقصود
ألم أو ضغط أو حُرقة في الصدر
عُسر هضم مُتفاقِم أو حرقة المعِدة
السُّعال وبحَّة الصوت
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المريء سرطان المريء اللثة أمراض اللثة تجويف الفم نظافة الفم الأورام أمراض الأورام السرطان أنواع السرطان أمراض اللثة خطر الإصابة فی الفم
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: هل قهوتك في العمل تهدد صحة قلبك؟
إذا كنت تعتمد على قهوتك الصباحية للبقاء منتبهاً في العمل، فقد تحمل لك الأبحاث الجديدة أخباراً غير سارة.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" فقد كشفت دراسة سويدية حديثة أن القهوة التي تُحضر في مكاتب العمل قد تحتوي على مستويات مرتفعة من مركبات مرتبطة بزيادة الكوليسترول الضار (LDL)، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
قام باحثون من جامعة أوبسالا بفحص عينات قهوة من 14 آلة تحضير قهوة في أماكن العمل، ووجدوا أن القهوة المحضرة هناك تحتوي على تركيزات أعلى من مركبي "كافيستول" و"كاهويول"، وهما عنصران معروفان بتأثيرهما السلبي على الكوليسترول.
وقال ديفيد إيغمان، الباحث الرئيسي في الدراسة: "عملية التصفية تلعب دوراً أساسياً في وجود هذه المركبات في القهوة، لكن ليس كل آلات القهوة قادرة على تصفيتها بشكل فعال".
ووفقاً للدراسة، فإن الآلات التي تستخدم مرشحات ورقية تبدو أكثر فعالية في إزالة هذه المركبات الضارة، في حين أن المرشحات المعدنية الموجودة في العديد من آلات القهوة المكتبية تسمح لها بالتسرب إلى المشروب.
وقام الباحثون بتجربة خمسة أنواع شائعة من القهوة بدرجات تحميص مختلفة (متوسطة وداكنة) وجمعوا عينتين من كل آلة قهوة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وأظهرت النتائج اختلافات كبيرة بين الأجهزة، حيث إن بعض آلات التخمير السائل سجلت مستويات أقل من المركبات الضارة مقارنة بالآلات التقليدية.
من المعروف منذ الثمانينيات أن القهوة غير المفلترة ترفع مستويات الكوليسترول الضار أكثر من القهوة المفلترة أو سريعة التحضير، أو التي تُحضر باستخدام الكبسولات.
وأوضحت الدراسة أن تقليل الكوليسترول الضار بمعدل 1 مليمول لكل لتر قد يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%، وهو ما قد يترجم إلى انخفاض بنسبة 54% في خطر الإصابة على مدى 40 عاماً، أي ما يعادل فترة الحياة الوظيفية للفرد.
هل القهوة ضارة أم مفيدة للقلب؟على الرغم من هذه النتائج، لا تزال الأبحاث تؤكد أن للقهوة فوائد صحية عديدة، حيث تُظهر بعض الدراسات أنها قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والخرف، بل وتساعد في فقدان الوزن.
لكن الإفراط في تناول القهوة قد يكون ضاراً أيضاً، حيث كشفت دراسة أُجريت عام 2024 أن استهلاك أكثر من 400 ملليغرام من الكافيين يومياً، أي ما يعادل كوباً كبيراً، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب حتى لدى الأشخاص الأصحاء.
وينصح الخبراء باستخدام القهوة المفلترة؛ لأن التحضير عبر المرشحات الورقية يقلل من المركبات الضارة كما يوصى بمراقبة استهلاك الكافيين اليومي وعدم تجاوز 400 ملليغرام لتجنب أي آثار سلبية، إضافة إلى ذلك فإن اختيار طرق تحضير صحية مثل القهوة سريعة التحضير أو المصفاة قد يكون أكثر أماناً لصحة القلب.
5 مصادر ممتازة للبروتين تغنيك عن اللحوم - موقع 24في ظل التوجه المتزايد نحو تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، سواء لأسباب صحية أو بيئية، يبحث الكثيرون عن بدائل غنية بالبروتين توفر القيمة الغذائية نفسها.