وجد الباحثون أن أمراض اللثة يمكن أن تؤدي إلى سرطان المريء القاتل، الأمر كله يتعلق بالبكتيريا الموجودة في تجويف الفم والتي تسبب كلا المرضين.

 

مرضى باركنسون يعانون من التهاب اللثة وفقدان الأسنان.. علماء يفسرون الأسباب فوائد الكركم.. أبرزها تحميك من السرطان ويعالج التهاب اللثة


هنا سبب وجيه آخر لمراقبة نظافة الفم بعناية، حيث وجد العلماء أن أمراض اللثة يمكن أن تكون أحد الأسباب المؤدية إلى سرطان المريء وهو ثامن أكثر أمراض الأورام شيوعًا في العالم، وكذلك سادس أكثر أنواع السرطان فتكًا.

 

وبما أن هذا المرض لا يتم اكتشافه في كثير من الأحيان حتى يبدأ في الانتشار، فإن احتمال بقاء المريض على قيد الحياة لا يتجاوز 15-25٪، وهذا من أخطر أنواع السرطان، والطب لديه حاجة ملحة إلى طرق جديدة للتشخيص المبكر والوقاية من المرض.

 

وأظهرت دراسات سابقة أن أمراض اللثة، التي تسببها بكتيريا معينة في الفم، ترتبط بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك أورام الفم والرأس والرقبة، الآن أراد العلماء معرفة ما إذا كانت الكائنات الحية الدقيقة في الفم تزيد من خطر الإصابة بأورام المريء. 

 

وجمع العلماء عينات من هذه الكائنات الحية الدقيقة من 122000 شخص وعلى مدى 10 سنوات، أصيب 106 منهم بأورام المريء، ثم قارن الباحثون الكائنات الحية الدقيقة في الفم لدى أولئك الذين أصيبوا بسرطان المريء مع أولئك الذين لم يصابوا به.

 

أتاحت هذه المقارنة التعرف على أنواع معينة من البكتيريا التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء. على سبيل المثال، ارتبطت المستويات المرتفعة من تانيريلا فورسيثيا بزيادة خطر الإصابة بهذا الورم بنسبة 21٪. 

 

وهناك بكتيريا تسمى Porphyromonas gingivalis تزيد من احتمالية الإصابة بنوع آخر من سرطان المريء، ولاحظ أن كلا من هذه البكتيريا ترتبط بأمراض اللثة الشائعة. يشار إلى أن عدداً من البكتيريا الموجودة في الفم، على العكس من ذلك، قللت من خطر الإصابة بأورام المريء وعلى سبيل المثال، كان لبكتيريا النيسرية تأثير إيجابي في هذا الصدد.

 

علامات مرض سرطان المرِّيء وأعراضه

صعوبة في البلْع (عُسر البلْع)

فُقدان الوزن غير المقصود

ألم أو ضغط أو حُرقة في الصدر

عُسر هضم مُتفاقِم أو حرقة المعِدة

السُّعال وبحَّة الصوت

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المريء سرطان المريء اللثة أمراض اللثة تجويف الفم نظافة الفم الأورام أمراض الأورام السرطان أنواع السرطان أمراض اللثة خطر الإصابة فی الفم

إقرأ أيضاً:

الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو

كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.

وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.

وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.

وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.

ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.

ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".

إعلان

مقالات مشابهة

  • تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير
  • أمل جديد لمرضى السرطان.. العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة
  • دراسة: المشي السريع يخلصك من عدم انتظام ضربات القلب
  • أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
  • الأولى من نوعها.. دراسة تكشف العلاقة بين القهوة والإصابة بالوهن
  • خوارزمية جديدة لتشخيص أسرع لسرطان الرئة
  • دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
  • مشروب شهير يحميك من مرض السرطان الخطير بكل أنواعه
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو