افتتاح ستوديو المحتوى التعليمى بالتعاون مع هواوي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، استوديو المحتوى التعليمي الجديد بالأكاديمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي مصر، بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين بالسادس من أكتوبر، في إطار مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتعلم الرقمي.
استعرضت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين أهم الجهود التي بذلتها الأكاديمية في التنمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع اليونسكو وشركة هواوي لإنجاح المشروع وعلى رأسها إنشاء استديو المحتوى التعليمي، مثمنة جهود الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ودعمه الكبير للأكاديمية المهنية للمعلمين وإعدادها لتكون مركزا من الفئة الثانية لليونسكو ، واهتمامه بتطوير أدائها المؤسسي وإضفاء البعد الدولي على خدماتها وتعزيز دورها الإقليمي من خلال التعاون الدولي مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة.
وأضافت الدكتورة زينب خليفة أن المشروع يدعم "المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا" للجميع في مصر وغانا وإثيوبيا من خلال تصميم واختبار وتوسيع نطاق أنظمة المدارس المفتوحة التي يمكن أن تربط بين المدارس والتعليم في المنزل لضمان استمرارية وجودة التعلم، كما يهدف المشروع إلى مواجهة التحديات التعليمية من خلال دمج منصات التعلم الرقمية والمحتوى الرقمي المتوافق مع المناهج الدراسية والكفاءات الرقمية للمعلمين وتعميم نماذج التعليم المفتوح من خلال سياسات التعلم الرقمية الوطنية.
كما أكدت أن الأكاديمية تتبنى خطة محددة الأهداف تضمن قيامها بدور رئيسى في تحقيق النمو المستمر لجميع أعضاء هيئة التعليم والارتقاء بمستواهم الأكاديمي والمهني والثقافي، ومعالجة القضايا التربوية ذات العلاقة بإعداد المعلم وتنميته مهنيًا في مصر والعالم العربي، والإسهام في تبادل الخبرات العلمية والمهنية بين العاملين والباحثين في مجالات تدريب وتأهيل المعلمين والقيادات الإدارية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أكدت مديرة الأكاديمية أنه تم اتخاذ إجراءات من قبل الأكاديمية لمواكبة ذلك من خلال تحويل برامج الترقي المقدمة إلى المعلمين إلى برامج رقمية تقدم من خلال منصة الأكاديمية وكذلك برامج الوظائف الإشرافية.
أعربت الدكتورة نوريا سانز، القائم بالأعمال مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة عن سعادتها بافتتاح الاستديو والشراكة الفعالة بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في مصر والدعم الكبير الذي يوليه الدكتور رضا حجازي لمشروع المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا للجميع، مؤكدة على أهمية دور القطاع الخاص في الشراكة مع المؤسسات التعليمية وتوفير الدعم للمدارس والمعلمين.
كما أكدت سانز على ضرورة توظيف الجانب الإيجابي للتكنولوجيا في العملية التعليمية والاستفادة من الخدمات التي يقدمها الاستديو في دعم المعلمين والطلاب بالمدارس، بالإضافة إلى القيام بمجموعة من الدراسات والبحوث التي تدعم توظيف التكنولوجيا في التعليم وتقديم محتوى رقمي ودعم كفاءات المعلمين، مشيرة الى أن توظيف التكنولوجيا له آثار إيجابية وأخرى سلبية.
وتابعت نوريا سانز: "سعداء لبناء حجر زاوية جديد بالتعاون مع الأكاديمية وشركة هواوي، حيث ندرك جيدا ثقل مصر في المنطقة ودورها المحوري كأحد الأعضاء المؤسسين لليونسكو، ومن هنا عملنا باستمرار على عقد شراكات مختلفة مع الحكومة المصرية وأصحاب المصلحة الاخرين بما في ذلك القطاع الخاص بهدف تعزيز التحول الرقمي للتعليم".
وأشارت إلى أن اليونسكو يعمل على دعم معلمي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن طريق دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل أفضل في ممارساتهم التعليمية، وتطور سياسات التعليم الرقمي، بالإضافة إلى إعداد مواد تعليمية رقمية متماشية مع المجتمع المحلي، كما تعمل اليونسكو على تفعيل استراتيجيتها لدمج التكنولوجيا في التعليم من خلال ثلاثة أساليب تشمل إنشاء أطر تنظيمية ذكية تحمي حقوق الإنسان، وتوفير المهارات الضرورية للمعلمين والمتعلمين للتعامل مع البيئات الرقمية، حيث قدمت خلال العقد الماضي الدعم لـ 40 دولة في تطوير إطارات الكفاءة الرقمية للمعلمين، وجمع البيانات لنشر تقارير حول تقنيات التعليم.
أعرب ما بن ، رئيس العلاقات الحكومية والاتصال الاستراتيجي شركة هواوي مصر، عن سعادته بافتتاح "استوديو المحتوى التعليمي الجديد" بالأكاديمية المهنية للمعلمين، قائلاً: "نسعى في هواوي إلى رقمنة العملية التعليمية، والمزج بين التعلم عبر الانترنت والتعلم التفاعلي التقليدي، لتطوير قطاع التعليم بصورة فائقة اعتماداً على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما ينعكس إيجابياً على العاملين بالقطاع من مدربين ومعلمين وطلاب، ويسهم في تحسن عملية التعليم بأكملها وهو ما يتماشى مع خطة الدولة لتطوير التعليم وفقا لرؤية مصر 2030م وذلك من خلال تقديم برامج تعليمية ذات جودة وكفاءة عالية، والاهتمام بتوفير عناصر الإبداع والابتكار في جميع مجالات العملية التعليمية، كما أكد على الدعم غير المحدود الذي تقدمه شركة هواوي مصر لمشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا وحرص الشركة على تنفيذ جميع محاور المشروع كما أشار إلى أهمية التعاون بين الأكاديمية واليونسكو وشركة هواوي ودور الاستوديو فى بناء قدارات المعلمين والطلاب.
أكد سان تاو رئيس قطاع ادارة الجودة شركة هواوي مصر حرص الشركة على تنفيذ جميع محاور مشروع التكنولوجيا المدعومة للجميع، مضيفا أن هواوى تدعم تطوير التعليم والتكنولوجيا والتعلم الرقمى، معربا عن سعادته بافتتاح استديو المحتوى التعليمى الذى يستهدف بناء قدرات المعلمين.
أكد سان تاو على أهمية الثورة التكنولوجية فى التعليم، مشيرا إلى أن الاستديو يمثل شهادة على مستوى التكنولوجيا فى التعليم ويستجيب لاحتياجات المعلمين والطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأکادیمیة المهنیة للمعلمین المدارس المفتوحة التربیة والتعلیم بالتعاون مع وشرکة هواوی هواوی مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
25 مليون زيارة من 171 دولة للموقع الإلكتروني لمركز المعرفة الرقمي بدبي خلال 2024
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إنجاز عالمي متميز لمركز المعرفة الرقمي التابع للمؤسَّسة بعدما وصلت خدماته في العام 2024 إلى مستخدمين من أكثر من 171 دولة سجلوا أكثر من 25 مليون زيارة لموقعه الإلكتروني ما يعكس التزام المركز بدعم الباحثين والطلاب والقراء في مختلف المجالات والفئات العمرية من خلال بناء قاعدة معرفية رقمية واسعة وإتاحتها أمام الجمهور العربي والعالمي.
وتوقع المؤسسة بهذه المناسبة ارتفاع عدد الزيارات للموقع الإلكتروني للمركز بواقع ثلاثة أضعاف خلال العام الجاري 2025.
يعد المركز منصة معرفية رائدة تسهم في سد الفجوة الرقمية والمعرفية على المستوى العربي وإثراء المحتوى على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال إنتاج وجمع وتنظيم المحتوى المعلوماتي الرقمي في إطار متكامل وتوفير حلول شاملة لبناء المكتبات والمستودعات والذاكرة الرقمية المؤسسية وتضم المنصة محتوى متنوعاً في جميع قطاعات المعرفة يمكن تصفحه والاستفادة منه بطريقة سهلة ومجانية.
وشهد المركز نمواً ملحوظاً في عام 2024، إذ تجاوز عدد مستخدميه 3.1 مليون مستخدم بنسبة نمو بلغت 356 بالمائة مقارنة بالعام 2023، واستقطب 367 ألف مستخدم جديد في عام 2024.
وتخطى حجم المحتوى عتبة 800 ألف عنوان و8.5 مليون مادة رقمية في أكثر من 18 مكتبة متخصصة في مختلف المجالات الدراسية والفكرية والعلمية.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن المعرفة قوة لا تقتصر على الأفراد بل تمتد لتغذي المجتمعات وتدعم نهضتها، ومن هذا المنطلق نعمل بجهود حثيثة في المؤسسة على إنشاء مصادر معرفية رقمية نوعية وتغذيتها بشكل مستمر يضمن دقتها وشموليتها وسهولة وصول الجميع لها موضحا أن الاستثمار في المعرفة استثمار في المستقبل خاصة في تمكين الشباب وتحفيزهم للمساهمة في تنمية وتطور مجتمعاتهم.
وأضاف أن الإنجازات المتميزة التي حققها المركز تواكب أهداف المؤسَّسة الرامية إلى تكريس مفاهيم الابتكار والتعلم وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات مع المؤسَّسات الأكاديمية والمعرفية حول العالم وتُسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بأن تتصدر دبي المشهد العالمي مركزا علميا وفكريا يمتلك اقتصاداً قوياً قائماً على المعرفة.
ويطمح المركز في إطار خططه المستقبلية إلى توسيع محتواه ليشمل مجالات جديدة إلى جانب زيادة عدد المكتبات المتخصصة، إضافة إلى تعزيز الشراكات مع الجهات والمؤسَّسات المعرفية والأكاديمية بهدف رفد المركز بأحدث المواد والمحتوى الرقمي تحقيقاً لمستهدفات المؤسَّسة لتوفير الحلول الرقمية سهلة الوصول التي تسهم في بناء مؤسَّسات ومجتمع المعرفة وتمكيناً لدور المركز بوصفه مصدرا رئيسا للمعرفة الرقمية في المنطقة العربية والعالم.وام