الاحتلال الإسرائيلي يعدم أكثر من 200 نازح في مجمع الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن المعلومات المتوفرة لديه تفيد بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي أعدموا أكثر من 200 فلسطيني من النازحين الموجودين داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، واعتقلوا نحو ألف آخرين.
وأكد أن جنود الاحتلال يهددون الطواقم الطبية والنازحين داخل المجمع بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام.
وقال مدير المكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يسيطر ويحتل مجمع الشفاء ويقتل الفلسطينيين ويدمر المنازل المحيطة به، ويعتقل مئات من المرضى والجرحى والنازحين، ويمارس التحقيق والتعذيب والتجويع بحقهم.
وبيّن الثوابتة أن القوات الإسرائيلية أعدمت 5 أطباء وممرضين اثنين، وتحتجز عددا آخر من الطواقم الطبية.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتمشيط مربعات سكنية في محيط المستشفى، ودمّر أيضا وقصف عشرات المنازل وهدمها بشكل كامل، وارتكب مجازر داخل المجمع ضد النازحين والمعتقلين.
ويواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي لليوم الحادي عشر اقتحام وحصار مجمع الشفاء الطبي، إضافة إلى قصف وتدمير وإحراق عدد من المنازل والبنايات السكنية المحيطة بالمستشفى، مما أوقع شهداء وجرحى.
ويعاني أهالي محيط المستشفى من نقص في إمدادات الطعام والمياه بسبب الحصار الإسرائيلي على المنطقة.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية مستشفى الشفاء منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، إذ اقتحمته أول مرة يوم 16 نوفمبر الماضي بعد حصاره لأسبوع، ودمرت ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.
وتشن “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل اغلاق معابر غزة وسط معاناة الاهالي لليوم الـ245 على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني ، اليوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ245 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.