ليبيا تعيد فتح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس بعد اتفاق على تأمينه
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تستعد السلطات الليبية لإعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، وذلك بعد أسبوع من إغلاقه عقب نشوب اشتباكات مسلحة بين أجهزة أمنية تابعة لوزارة الداخلية وكتائب تابعة لمدينة زوارة.
ومن المتوقع أن تستأنف حركة العبور بين البلدين، بعد توصل الأطراف الليبية المتصارعة على المعبر إلى اتفاق يقضي بتشكيل قوة مشتركة تتولى فرض الأمن بمعبر رأس جدير وحماية السلم الاجتماعي.
وأظهرت صور متداولة وصول هذه القوة المشتركة إلى معبر رأس جدير وتمركز عناصرها وانتشارهم قرب البوابات، تمهيدا لإعادة فتحه وتأمينه وبسط النظام داخله.
وشدد رئيس الحكومة ووزير الدفاع المكلف عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماعه مع مساعد رئيس الأركان صلاح النمروش، على ضرورة أن يقتصر عمل القوة العسكرية المشتركة على بسط الأمن في معبر رأس جدير، بعيدا عن التجاذبات السياسية والقبلية، داعيا البلديات والأعيان إلى دعم سلطة الدولة في كافة المنافذ.
ومن جهته، أوضح النمروش أن من مهام القوة العسكرية تسليم المعبر للجهات ذات الاختصاص من الأجهزة الأمنية ومساندتها لإيقاف التهريب والفوضى من جانب الأطراف الخارجة على القانون.
وأغلق معبر رأس جدير في 20 مارس الحالي، بسبب توترات أمنية، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة لوزارة الداخلية والمجلس العسكري بمدينة زوارة، من أجل السيطرة على هذا المعبر الاستراتيجي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معبر رأس جدیر
إقرأ أيضاً:
إقلاع أول طائرة منذ سقوط بشار الأسد من مطار دمشق إلى حلب
يمن مونيتور/وكالات
أقلعت أول طائرة منذ سقوط بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر، الأربعاء من مطار دمشق متجهة إلى مدينة حلب في شمال سوريا، حيث بدأ هجوم فصائل المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام” التي تتولى السلطة حاليا في البلاد.
وكان في الطائرة وهي من طراز “إيرباص” تابعة لخطوط “السورية للطيران” الوطنية، 43 شخصا من بينهم صحافيون، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
وقبل ساعات قليلة من سقوط العاصمة، استقل بشار الأسد طائرة من مطار دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في غرب سوريا. وهجر الجيش السوري وقوات الأمن التي كانت تابعة لنظام الأسد مطار دمشق مع سيطرة الفصائل المعارضة على المدينة.
ولم تقلع أي طائرة من هذا المطار منذ ذلك الحين.
والاثنين، رسم موظفو المطار على طائرات تابعة لشركة “أجنحة الشام” الخاصة، علم استقلال سوريا عام 1946 الذي كان رمز الحراك الشعبي في العام 2011 ضد بشار الأسد والذي تبنته السلطات الجديدة.
كذلك، حل هذا العلم مكان العلم الذي كان سائدا في حقبة الأسد في قاعات المطار.