صحيفة الخليج:
2025-04-17@10:23:17 GMT

ميثاء الشامسي: منهج العطاء وعمل الخير

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

ميثاء الشامسي: منهج العطاء وعمل الخير

قالت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، إن دولة الإمارات تحتفي في التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام بيوم زايد للعمل الإنساني، اليوم الذي تتجلى فيه أسمى معاني العطاء في مسيرة مؤسس دولتنا وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه -، الذي كرس حياته في خدمة شعبه ووطنه والإنسانية جمعاء .

وأضافت في كلمة لها بهذه المناسبة : لقد أرسى المغفور له منهج العطاء وعمل الخير في أبناء دولة الامارات والذي يعد برنامجاً مستداماً لقيادتنا الرشيدة وفي مقدمة أولوياتها الإنسانية، ليس على صعيد الوطن وما يحظى به على امتداد إماراته من صور رائعة على صعيد المواقف الإنسانية بشتى أشكالها وتعدد مجالاتها، وإنما غدت الإمارات المثال الذي يحتذى في العالم لتسجيلها أعلى المعدلات في نسبة المساعدات الإنسانية عالمياً .. رحم الله زايد الخير وزاد الإمارات خيراً وعزاً ورفعة .

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني

إقرأ أيضاً:

موقف عمومي

#موقف_عمومي

د. #هاشم_غرايبه

منذ أن فرض على الأردن قانون الصوت الواحد عام 1993 ، وأنا لا أشارك في الانتخابات، لأنني أعلم أن المجلس بات مجرد ديكور أراده الغرب للتظاهر باتباع الديموقراطية، التي يعلم أنها لا تطبق في ديار المسلمين، ولا يريدها أن تطبق على حقيقتها أصلا، لأنه لو أتيح الخيار الحر لشعوبنا لاختارت الإسلام كنظام سياسي، وذلك سيؤدي الى اعادة توحدها وتحررها من هيمنتهم، وهذا سيقوض جهودهم التي نجحوا فيها خلال القرن الماضي بإبقاء منطقتنا متشرذمة ضعيفة.
ولما أن مجلس النواب بات بلا أي دور رقابي أو تشريعي، بل مجرد مجلس شيوخ العشائر، لا يحل ولا يربط، فلم يتحرك يوما لمحاسبة فاسد ولا لمساءلة مسؤول، بل لم يقدم من ذاته أي مشروع قانون، فكل دوره يتوقف على الموافقة على المقدم من الحكومة كما ورد بلا اي تعديل، بعد مناقشته استعراضيا.
لذلك فأنا مثل أغلب المواطنين، لا أتابع ما يدور في مجلس النواب، لأنني لا انتظر منه نفعا للبلاد ولا للعباد، فكل ما أقره من قوانين أو تعديلات لقوانين أو لنصوص دستورية، لم يكن فيها مكتسبات للمواطن أو تخفيف عن كاهله أو خير للوطن، جميعها تندرج في باب تعظيم صلاحيات أصحاب القرار، والتضييق على الحريات وزيادة الرقابة، ورفع الرسوم والضرائب، أو جاءت تلبية لمتطلبات الجهات المانحة.
أثيرت في الآونة الأخيرة ضجة لا مبرر لها، ربما لجلب انتباه الجهات الغربية المهيمنة، التي تطالب الدولة الأردنية على الدوام بإثبات حسن السلوك والطاعة، والقضية التي ثار اللغط حولها كانت في الخلاف حول فقرة طالبت دائرة الإفتاء اضافتها الى ما قدمته الحكومة من مشروع تعديلات حول ما سمته بـ (لجنة حقوق المرأة)، والتي تمثل الاستجابة لما تبقى من قررات مؤتمر سيداو سيد الذكر، كانت الحكومة تحفظت على بعضها لتجاوز المعارضة الشعبية لتلك المقررات المخالفة للشريعة.
كانت الفقرة المضافة هي: “بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية”، في الحقيقة هي نص بسيط ولا يمكن أن يعترض عليه أحد، لكنها كانت ذكية، إذ أنها كافية لنقض أي نص من التي يراد تمريرها حاليا وقادما.
انتبه إليها بعض نواب (الألو) فاعترضوا على ادراجها بحجة عدم الضرورة لايرادها، فتصدى لهم النواب المحسوبون على التيار الإسلامي، ودارت رحى حرب كلامية انتشرت الى خارج المجلس، فساهم ذوو الغرض من المؤلفة قلوبهم بالأعطيات والمكرمات، ومن الطامحين لنوال المناصب ويودون تسجيل حسن السلوك لدى الأجهزة الأمنية، وممن يضمرون سوء النية تجاه منهج الله ويوادون كل من يعاديه.
ساهمت هذه الفئات الثلاث في تسعير المعركة الإعلامية، وتوجهت سهامهم الى الإخوان المسلمين، رغم أنه معروف أن أكثر من نصف نواب التيار الإسلامي ليسوا من الإخوان، وحتى رئيس الكتلة الذي توجهه إسلامي مثل 90 % من الشعب الأردني لكنه ليس إخوانيا، لكن هؤلاء المهاجمين غارقون في الجهل بطبيعة الشعب الأردني، فهم يعتقدون أن الإخوان هم فقط من يؤمنون بأن منهج الإسلام هو الصحيح، ويجب اتباعه، ويظنون أن المسلمين غير الحزبيين بلهاء يمكن توجيههم حيث يشاؤون، ومن يطالبون بالحكم بموجب شرع الله هم الحزبيون فقط، لذلك يتوهمون أنهم لو تمكنوا من القضاء على الإخوان المسلمين سيفقد المسلمون البوصلة، وسيتمكنوا من تحويلهم عن اعتبار الإسلام منهجا سياسيا يجب العمل على اعتماده كنظام سياسي، الى تحولهم الى التدين الطقوسي، الذي لا يتدخل في السياسات ولا الشؤون العامة للأمة.
لقد أثبت التاريخ الطويل، أن معادي منهج الله أعداء الأمة الخارجيون ، ومعهم المنافقون من داخلها، لن يقر لهم قرار ولا يهدأ لهم بال حتى يتمكنوا من اطفاء نور الله المتمثل بهديه الى البشر من خلال الرسالة الخاتمة، لذلك نلاحظ أن شغلهم الشاغل، عقد المؤتمرات الهادفة الى إفشاء الرذيلة والفساد تحت مسميات براقة خادعة، وربط الأقطار الإسلامية بأخطبوط البنك الدولي لامتصاص خيراتها وإبقائها مرتهنة للغرب ليفرض عليها اتباع إملاءاته.
في كتاب الله دليل لكل ما سيتعرض له المسلمون له في كل الأزمنة: “وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا” [البقرة:217]، لكن من لا يقرأ كتاب الله ولا ينتهجه، لن ينتفع به، لذلك سيضل وسيشقى.

مقالات ذات صلة لمصلحة من انتهاء عملية المختطفين لدى حماس..؟. تساؤلات موجعة. 2025/04/15

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد وصقر غباش يبحثان التعاون مع البرلمان الأوروبي
  • هزاع بن زايد «شخصية العام» بجائزة خليفة لنخيل التمر
  • موقف عمومي
  • حكم الاستمناء باليد وعمل العادة السرية خوفًا من الزنا
  • منصور بن زايد يبحث سبل تعزيز العلاقات مع المدعي العام لروسيا الاتحادية
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدين بشدة المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • عبدالله بن زايد يدين مخططات تستهدف المساس بأمن الأردن
  • منصور بن زايد يبحث العلاقات مع المدعي العام لروسيا
  • منصور بن زايد يستقبل المدعي العام لروسيا الاتحادية
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس وزراء مقدونيا الشمالية في واحة الكرامة