إدارة الحشود بالهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي .. جهود يومية لتنظيم حركة المصلين
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي ممثلة في وكالة التفويج وإدارة الحشود أعمالها ومهامها اليومية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في شهر رمضان من خلال تنظيم دخول وخروج قاصدي المسجد النبوي.
وتعمل الإدارة منذ دخول قاصدي المسجد النبوي عن طريق الأبواب الرئيسية أو الفرعية على تنظيم دخولهم والحرص على عدم التكدس وجعل الممرات سالكة للجميع.
كما تعمل الإدارة على تجهيز المسارات المخصصه للزوار إلى نقاط الفرز وتجهيز مسار للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن إضافة إلى تنظيم التفويج للروضة الشريفة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة .
عدسة “واس” وثقت وجود المراقبين على امتداد الممرات عند دخول قاصدي المسجد النبوي لساحات المسجد النبوي لمنع تكدس الحشود، وضمان انسيابية الحركة في الممرات والتفويج للمصليات داخل المسجد النبوي وسطحه ثم للساحات الخارجية ثم الساحات الغربية، وترك مناطق انتشار للزوار ونقاط للطوارئ لضمان انسيابية الحركة وتهيئة المواقع المناسبة للصلاة وحرية الحركة في تقديم الخدمات بيسر وسهولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد: نقل صلاحيات المسجد الابراهيمي للعدو جريمة سافرة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء ، أن حظر صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في المسجد الابراهيمي ونقلها لما تُسمى “هيئة التخطيط المدني” التابعة للعدو، خطوة عدوانية جديدة وجريمة سافرة.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي، أن “إسرائيل” قررت في خطوة عدوانية جديدة، على تنفيذ جريمة سافرة بحق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، بحظر صلاحيات وزارة الأوقاف ونقلها لما تُسمى “هيئة التخطيط المدني” التابعة للعدو، في إطار مخطط خبيث لتهويد الحرم وتكريس السيطرة الصهيونية عليه.
ودانت حركة الجهاد الإسلامي، بأشد العبارات هذا العدوان السافر على مقدساتنا الإسلامية، الذي يشكل استمرارًا لسياسات التهويد والاستيطان التي تستهدف المعالم الدينية والتاريخية، ويكشف مخططات العدو لتدنيس مقدسات المسلمين وانتهاك حرمات الأمة الإسلامية.
ودعت، أبناء شعبنا في الخليل ومناطق الضفة كافة إلى النفير العام والرباط في الحرم الإبراهيمي، للتصدي لهذا المخطط الصهيوني بكل الوسائل المتاحة. وإننا إذ نحمل العدو المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة، فإننا نؤكد أن محاولاته لفرض أمر واقع جديد ستُقابل بمقاومة متصاعدة، لحماية مقدساتنا ورموزنا الدينية.
واعتبرت الحركة، أن هذه السياسات العدوانية هي جزء من مخطط ضم الضفة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا، بل ستزيده عزيمةً وإصرارًا على الدفاع عن أرضه ومقدساته، والتمسك بالمقاومة حتى تحرير أرض فلسطين، كل فلسطين.