إدارة الحشود بالهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي .. جهود يومية لتنظيم حركة المصلين
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي ممثلة في وكالة التفويج وإدارة الحشود أعمالها ومهامها اليومية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في شهر رمضان من خلال تنظيم دخول وخروج قاصدي المسجد النبوي.
وتعمل الإدارة منذ دخول قاصدي المسجد النبوي عن طريق الأبواب الرئيسية أو الفرعية على تنظيم دخولهم والحرص على عدم التكدس وجعل الممرات سالكة للجميع.
كما تعمل الإدارة على تجهيز المسارات المخصصه للزوار إلى نقاط الفرز وتجهيز مسار للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن إضافة إلى تنظيم التفويج للروضة الشريفة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة .
عدسة “واس” وثقت وجود المراقبين على امتداد الممرات عند دخول قاصدي المسجد النبوي لساحات المسجد النبوي لمنع تكدس الحشود، وضمان انسيابية الحركة في الممرات والتفويج للمصليات داخل المسجد النبوي وسطحه ثم للساحات الخارجية ثم الساحات الغربية، وترك مناطق انتشار للزوار ونقاط للطوارئ لضمان انسيابية الحركة وتهيئة المواقع المناسبة للصلاة وحرية الحركة في تقديم الخدمات بيسر وسهولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة
البلاد- المدينة المنورة
وصل ضيوف الدفعة الأولى من “برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة لعام 1446هـ” إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، وذلك بعد زيارتهم المسجد النبوي، والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وزيارتهم للمساجد والمعالم التاريخية والمواقع الحضارية بالمدينة المنورة.
وأعرب ضيوف البرنامج عن سعادتهم، بما منَّ الله عليهم من زيارة المسجد النبوي، والصلاة في الروضة الشريفة، وزيارة جبل أحد، ومقبرة الشهداء، ومسجد قباء، وزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وغيرها من الأنشطة الدينية والثقافية.
كما زار ضيوف البرنامج المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، واطّلعوا على أقسام المعرض، وما يحويه خدمات تعريفية لمرتاديه بعدة لغات، وأشادوا بما شاهدوه من قطع أثرية فريدة، وترتيب وتنظيم للأحداث التاريخية الإسلامية، وتقديمها بطريقة مختلفة وجميلة، تجسّد اهتمام المملكة العربية السعودية بالتاريخ الإسلامي؛ كجزء من تاريخها العظيم.
وأبدى المستضافون شكرهم الجزيل لقيادة المملكة على كرم الضيافة، وما وجدوه خلال فترة إقامتهم في المدينة المنورة من عناية واهتمام منذ اللحظات الأولى لوصولهم، منوهين بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتقديم أرقى الخدمات المتكاملة، وبكل ما من شأنه التيسير على الضيوف لأداء مناسكهم بيسر وسهولة.
يُذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ضم في دفعته الأولى لعام 1446 هـ (250) معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة في 12 دولة.