إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بمناسبة عيد الفصح الذي يصادف نهاية الأسبوع، طلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في مذكرة ورسالة نصية قصيرة، من رؤساء الشرطة نشر عناصرها أمام جميع الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية، حسب ما كشفت عنه وكالة الأنباء الفرنسية الخميس.

وكتب الوزير في مذكرة أرسلها الخميس إلى رؤساء الشرطة أن المستوى "المرتفع جدا" للتهديد الإرهابي و"استمرار التوترات" الدولية وخاصة مع الحرب في غزة واعتداء موسكو "يتطلبان توخي اليقظة القصوى" بمناسبة عيد الفصح.

وكما يفعل عادة بمناسبة مختلف الأعياد الدينية، طلب الوزير منهم "حشد قوات الأمن" من أجل "توفير مشورة تتعلق باليقظة والأمن" للسلطات الدينية المحلية.

وأشار دارمانان "بشكل خاص، إلى ضرورة التأكيد" على "مراقبة القادمين بصريا للكشف عن الأفراد المشبوهين" وإيلاء "اهتمام خاص" لـ"المركبات المتوقفة بالقرب من أماكن التجمع أو دور العبادة".

وفي مذكرة مكتوبة بخط اليد، أمر الوزير بتنظيم "وجود ملموس" للشرطة، "بشكل منهجي" أمام "جميع" الكنائس والمعابد، ولا سيما خلال قداس الجمعة وعطلة نهاية الأسبوع.

وأكد الوزير هذه التعليمات برسالة نصية قصيرة إلى رؤساء الشرطة.

وتم إحباط هجومين في طور الإعداد في فرنسا منذ مطلع العام. ويتعلق أحدها "بعمل عنيف ضد مبنى ديني كاثوليكي" على يد رجل "يبدو أنه يرتبط بالفكر الجهادي"، بحسب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب.

وأشارت النيابة العامة إلى أن هذا الرجل البالغ 62 عاما اودع الحبس الاحتياطي في 8 آذار/مارس بتهمة "الارتباط بمجموعة إجرامية من أجل الإعداد لجرائم ضد الأشخاص".

ويصادف عيد الفصح الذي يحيي ذكرى قيامة المسيح عند المسيحيين الأحد عند الكاثوليك والبروتستانت، وفي 5 أيار/مايو عند الأرثوذكس.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا جيرالد دارمانان كنيسة إرهاب الشرطة عيد الفصح الحرب بين حماس وإسرائيل إرهاب غزة إسرائيل الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا عید الفصح

إقرأ أيضاً:

ما ينطبق على العاصمة يجب أن ينطبق على جميع مدن وأنحاء البلاد

#ناقوس_الخطر
مظاهر الجريمة المنظمة و الإنفلات الأمني التي بدأت تنتشر في بعض أنحاء العاصمة يبدو أنها جزء من خطة المليشيا و أنصارها لإشاعة الفوضى و وقف قوافل عودة المواطنين إلى أحيائهم و منازلهم و منع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد نجاح خطة التحرير !!

لذلك لا بد من وضع خطة محكمة و حاسمة تشترك فيها كل الجهات ذات الصلة للقضاء على الظاهرة في مهدها حتى لا تستفحل و تصعب معالجتها .
هناك إجراءات ضرورية لا بد من إتخاذها فوراً للتعجيل بالحسم :
١/ تنظيم المقاومة الشعبية على مستوى الأحياء تحت إشراف القوات النظامية ..
٢/ تفعيل الشرطة المجتمعية و نقاط بسط الأمن الشامل ..

٣/الإسراع في ضبط و قبض المجرمين الفارين من السجون بسبب الحرب ..
٤/ إزالة كاملة و فورية للسكن غير النظامي (العشوائي) من كافة مناطق العاصمة ..
٥/ القيام بحملة مراجعة شاملة للوجود الأجنبي و ترحيل جميع المقيمين غير الشرعيين إلى بلادهم ..

٦/ تشكيل محاكم ناجزة لمحاكمة كل من يثبت تورطه ..
٧/ تفعيل دور قوات الشرطة العسكرية و الشرطة الأمنية للحد من تفلتات منسوبي القوات المسلحة و الشرطة و القوات المساندة ..
ما ينطبق على العاصمة يجب أن ينطبق على جميع مدن و أنحاء البلاد ..
سوار
15 أبريل 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تستضيف رؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمكاتب الإقليمية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى المملكة بمناسبة شهر رمضان
  • ما ينطبق على العاصمة يجب أن ينطبق على جميع مدن وأنحاء البلاد
  • بجاية: توقف رجل و إمرأة تورطا في السرقة تحت طائلة التهديد بمالبو
  • مجلس رؤساء الكنائس في حلب ينظم حملة تبرع بالدم بمشاركة مجتمعية واسعة
  • تحسُّن الأداء الحكومي الكُلي يرفع تصنيف عُمان على جميع المؤشرات الدولية
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الغارات الأمريكية عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية
  • سلطنة عُمان تُحرز تقدمًا في جميع المؤشرات التنافسية الدولية مع تحسُّن الأداء الحكومي الكُلي
  • سلطنة عُمان تحقق تقدمًا في جميع المؤشرات التنافسية الدولية
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية