فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حملة بايدن الانتخابية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن فريق حملة الرئيس جو بايدن الانتخابية تحقيق رقماً قياسياً جديداً في تاريخ السياسة الأمريكية بجمع 25 مليون دولار من التبرعات بفعالية واحدة ستقام في مدينة نيويورك بمشاركة الرئيسين الأسبقين باراك أوباما وبيل كلينتون.
ويستعد الرئيس الديمقراطي للنزال الرئاسي ضد سلفه الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات التي ستقام في نوفمبر – تشرين الثاني القادم.
وستمتد فعالية "قاعة راديو سيتي للموسيقى" (Radio City Music Hall) لعدة ساعات ويتاح حضورها عبر عدة مستويات من التذاكر باهظة الثمن وهو ما يشكل إجمالي المبلغ الذي تحصل عليه حملة جو بايدن.
الحدث الأكبر بالفعالية هو نقاش ثلاثي بين بايدن وأوباما وكلينتون ويمكن لحاملي التذاكر الأعلى سعراً (100 ألف دولار) التوجه إلى المنصة والتقاط الصور التذكارية مع الثلاثة.
ويمكن للمتبرعين ممن اشتروا تذاكر تصل الواحدة منها إلى سعر 250 ألف دولار دخول حفل الاستقبال الخاص بالرئيس بايدن، كما يمكن لحاملي التذاكر بسعر 500 ألف دولار التقرب أكثر من بايدن وأوباما وكلينتون.
كذلك تتضمن الفعالية استقبال جيل بايدن، زوجة الرئيس، لحفل موسيقي في قاعة راديو سيتي بحضور 500 ضيف.
ويصل أقل سعر تذكرة لحضور الفعالية من الصفوف الخلفية إلى 225 دولار.
من مرشح منبوذ بسبب التهم الجنائية إلى مرشح مفضل.. هل يعود ترامب إلى البيت الأبيض؟"ارجعوا إلى المسيحية"! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصاره لشراء الكتاب المقدس مقابل 60 دولاراً مايك بنس يؤكد أنه لن يدعم ترامب لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكيةوبالإضافة إلى عائدات التذاكر، تضمن المبلغ القياسي تبرعات من ديمقراطيين لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر بسبب ارتفاع الطلب عليها.
وتكتسب الحملات الانتخابية الأمريكية قوة كبيرة من إمكانياتها المالية، حيث تُمكن المترشح من تنظيم دعاية وزيارات ومناسبات تساعده على الظهور والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناخبين المحتملين.
وتتفوق حملة بايدن، التي جمعت 155 مليون دولار حتى نهاية فبراير- شباط، على حملة ترامب التي جمعت 37 مليون دولار حتى الآن.
وقلل ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، من وقع المبلغ القياسي الذي جمعته حملة بايدن عبر فعالية نيويورك.
وقال: "جو (بايدن) المحتال يعاني من قصور عقلي لدرجة أنه يحتاج إلى تجربة بعض التعديلات مثل كلينتون وأوباما".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة دون معوقات شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور الحزب الديمقراطي باراك أوباما دونالد ترامب جو بايدن الحزب الجمهوري الانتخابات الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الحزب الديمقراطي باراك أوباما دونالد ترامب جو بايدن الحزب الجمهوري الانتخابات الأمريكية روسيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا هجوم فلسطين الشرق الأوسط السياسة الأوروبية روسيا إسرائيل حركة حماس غزة فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أوباما قلق للغاية من تصرفات ترامب
قال الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إنه "قلق للغاية" من تصرفات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، وانتقد استهداف الجامعات والقرارات الاقتصادية وفرض الرسوم الجمركية.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن أوباما قوله خلال كلمة له في كلية هاميلتون بنيويورك "أنا قلق أكثر من حكومة اتحادية تهدد الجامعات إذا لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير".
وأوضح أوباما أنه يشعر بالقلق تجاه البيت الأبيض الذي يستهدف مكاتب محاماة تدافع عن أفكار أو أطراف تختلف معه، مشيرا إلى أن الإدارة قامت بمعاقبة وسائل الإعلام.
ووقّع ترامب أوامر تنفيذية تعاقب كبرى مكاتب المحاماة والمحامين، مما أثار غضبا داخل المجتمع القانوني. كما منع البيت الأبيض وكالة أسوشيتد برس من التغطية بسبب رفضها الإشارة إلى خليج المكسيك باسم خليج أميركا.
وقال أوباما "هذا النوع من السلوك يتعارض مع الاتفاق الأساسي الذي لدينا كأميركيين"، وأشار إلى أن الجمهوريين كانوا سيشعرون بالغضب لو قام هو بأفعال مشابهة كرئيس.
وأضاف "تخيلوا لو كنت قد سحبت أوراق اعتماد فوكس نيوز من فريق الصحافة في البيت الأبيض، لا يمكن تخيل أن نفس الأطراف التي تلتزم الصمت الآن كانت ستتسامح مع سلوك كهذا مني أو من العديد من أسلافي".
إعلانوتابع "لا أقول هذا من منطلق حزبي. هذا يتعلق بشيء أكثر قيمة، وهو: من نحن كدولة؟ وما القيم التي ندافع عنها؟".
ودون أن يذكره بالاسم خلال تصريحاته، وجّه أوباما انتقادات أخرى لترامب، وقال "لا أعتقد أن ما شهدناه للتو فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية والرسوم الجمركية سيكون جيدا لأميركا".
وختم الرئيس السابق حديثه بالقول "التاريخ يتعرج ويتأرجح، هناك أوقات من الصراع وهناك أوقات من الحماقة وهناك أوقات من الخطر".
وأكد أن الوضع الحالي لا يعني فقدان الأمل، وخاطب الحاضرين "لا تيأسوا. أعلم أن الأمور مجنونة بعض الشيء الآن، لكننا سنكون بخير".