العدل الدولية تطالب إسرائيل باتخاذ تدابير تمنع جريمة الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
طالبت محكمة العدل الدولية في قرار صدر الخميس إسرائيل باتخاذ مزيد من التدابير إضافة للتدابير المؤقتة التي من شأنها منع جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًحول إدخال المساعدات. إليك تفاصيل قرار محكمة العدل الدوليةوقالت المحكمة في بيان نشرته على موقعها إن الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون خطر المجاعة فحسب، كما ورد في قرارها السابق، ولكن هذه المجاعة بدأت في الظهور بالفعل.
وقد صوت أعضاء المحكمة بالإجماع على القرار الذي ينص على اتخاذ جميع التدابير اللازمة والفعالة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، دون عوائق، وعلى نطاق واسع، بما في ذلك عن طريق زيادة قدرة وعدد نقاط العبور البرية وإبقائها مفتوحة لأطول فترة ممكنة".
كما صوتت المحكمة أيضاً وبالإجماع على قرار ينص يطالب إسرائيل عدم قيام قواتها العسكرية بارتكاب أعمال تشكل انتهاكا لأي من حقوق الفلسطينيين في غزة كمجموعة محمية بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وتوصيل المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل".
وقالت المحكمة، إنها أصدرت قرارها بعد أن نظرت على النحو الواجب في طلب جنوب أفريقيا المؤرخ 6 آذار 2024 لتضمين تدابير مؤقتة إضافية و/أو تعديل أمرها الصادر في 26 كانون الثاني 2024 بناء على التغير في الوضع في غزة، وملاحظات إسرائيل بتاريخ 15 آذار 2024 بشأن هذا الطلب.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن» عن تصريحات ترامب: تهجير الشعوب جريمة في حق الإنسانية
أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، رفضه رفضًا باتا التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرًا إلى الموقف الثابت والواضح الذي اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، ورفضه رفضًا قاطعا لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين.
وقال «الحبال» في تصريحات صحفية اليوم، إن نقل الشعوب ليس حلاً للصراعات، بل جريمة في حق الإنسانية والعدالة، والحديث عن ترحيل الفلسطينيين محاولة بائسة لطمس هوية شعب يمتلك شرعية الأرض والتاريخ.
وأضاف أن من يعتقد أن الحل في التهجير، يجهل أن الأرض تحمل ذاكرة أصحابها ولا تنسى من رُوِّي ترابها بالدماء، والمقترحات التي تهدف لتفريغ فلسطين من أهلها هي مجرد محاولات لإعادة إنتاج الظلم.
وأشار إلى أن التاريخ سيظل شاهدا أن من اقترح ترحيل الفلسطينيين لم يدرك أن الكرامة والشرف يسكنان الأرض التي لا تُباع، والوطن يُزرع في القلوب قبل الأرض، ومن لا يفهم ذلك لا يستطيع كتابة فصل جديد للسلام.
ولفت إلى أن من يتحدث عن نقل شعبٍ بأكمله، يتجاهل أن الجذور الراسخة لا تُقتلع، وأن الأوطان لا تُستبدل بخرائط وهمية.