منصور: يجب وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن الوقت حان للعمل بشكل جماعي بما يتماشى مع القانون الدولي لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ووضع حد لاحتلاله الاستعماري غير القانوني ونظام الفصل العنصري الأبرتهايد.
ووفق ما أوردت وكالة وفا لفت منصور خلال رسائل بعثها اليوم إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الاحتلال يواصل على نطاق واسع ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، ولا سيما في قطاع غزة في ازدراء تام للدعوات العالمية لوقف جرائمه واعتداءاته تلك، بما في ذلك القرار الذي تبناه مجلس الأمن قبل أيام المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي أعلن الاحتلال فوراً رفضه له.
وأدان منصور استهداف الاحتلال مستشفى الشفاء بشكل متكرر خلال الأسبوع الماضي إلى جانب مستشفيي النصر والأمل ما يزيد من العجر في النظام الصحي في غزة، إضافة إلى حالة المجاعة والتجويع التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة، مشيراً إلى أن الحصار اللاإنساني الذي يفرضه الاحتلال أدى إلى تفاقم معاناة سكان القطاع وانعدام الأمن الغذائي الحاد.
وبين منصور أنه وبالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، فإنه يصعد من جرائمه ضد الفلسطينيين في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب القيود المفروضة من قبل قوات الاحتلال عليهم والتي أدت إلى التهجير القسري لأكثر من 1.240 فلسطينياً من بينهم 600 طفل في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وشدد منصور على أنه يتوجب على مجلس الأمن استخدام كل الأدوات المتاحة له بموجب ميثاق الأمم المتحدة لتنفيذ قراراته بما فيها القرار 2728 والحفاظ على السلم والأمن الدوليين والتحرك فوراً لضمان وقف إطلاق النار الفوري.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق في الـ 25 من الشهر الجاري على القرار 2728 والذي قدمته 10 دول يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان فقط وعلى أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تقرير: خطاب أوجلان التاريخي خضع للمراجعة من الأمن التركي
كشف تقرير صحفي، السبت، أن دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، التي طالب فيها جماعته بإلقاء سلاحها وحل نفسها راجعها الأمن التركي وخرجت بعد موافقته عليها.
وذكرت صحيفة "تركيا" المقربة من الحزب الحاكم، أن نص دعوة أوجلان أخضع للمراجعة مرات عدة من قبل المستوى الأمني في تركيا، وأنه تم إعطاء الموافقة على النص النهائي يوم 25 فبراير، أي قبل يومين من الإعلان عنه.
وتابعت الصحيفة بالقول، إن "المراجعات على نص الدعوة التي كتبت بخط يد أوجلان، ضمنت ألا تحتوي أي تعبيرات قابلة للتأويل، وأن يكون النص واضحا لا لبس فيه بحيث لا تكون الدعوة إلى إلقاء السلاح وإنهاء الصراع خاضعين لأي شروط".
كان أوجلان قد بعث برسالة، يوم الخميس، من محبسه في تركيا طالب فيها حزب العمال بإلقاء السلاح.
ونُقل عن أوجلان قوله: "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه".
وفي رسالة تم الكشف عنها خلال مؤتمر حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية التركي، أكد أوجلان أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.
حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار
من جانبه أعلن حزب العمال الكردستاني، السبت، وقف إطلاق النار مع تركيا، استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان.
وقال الحزب إنه "سيمتثل لدعوة زعيمه المسجون بتحقيق السلام وإعلان وقف إطلاق النار بدءا من السبت".
وأبدى حزب العمال الكردستاني أمله في أن تطلق أنقرة سراح أوجلان، المحتجز في عزلة تامة تقريبا منذ 1999، كي يتسنى له قيادة عملية نزع السلاح، وأضاف أن هناك حاجة لوضع شروط سياسية وديمقراطية لإنجاح العملية.
كما علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعوة أوجلان بالقول: "بدأت مرحلة جديدة في جهود إخلاء تركيا من الإرهاب".
ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع.