جمعت المقاومة الشعبية في ولاية الخرطوم في ليلة ذكرى معركة بدر الكبرى مئات الآلاف في أكبر تجمع نوعي، حيث تحدث والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، رئيس اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة. وشهد الحشد مشاركة واسعة من المستنفرين والمستنفرات الذين يتلقون تدريبا في ١٥٠ معسكرا يضم أكثر من ٢٠ ألف مقاتل، إلى جانب مشاركة مئات من القيادات الأهلية والرموز الصوفية والشخصيات البارزة.

وحيّا والي الخرطوم كل سوداني شارك في دحر المليشيا، وأشاد بشجاعة جميع لجان المقاومة الشعبية في الأحياء التي شهدت معارك بطولية مع القوات المسلحة والتي دفعت بأبنائها إلى مواجهة العدو وتحقيق النصر في معركة الكرامة. وأكد أن القوات المسلحة تواصل تحقيق الانتصارات تباعاً وسط تأكيده على عدم قبول أي تفاوض أو هدنة مع الغزاة، مؤكداً أن “الجيش شغال كتامي”.

من جهته، أكد الفريق الركن نصرالدين عوض الكريم، الرئيس المناوب للجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية، أن القوات المسلحة جاهزة لتحقيق النصر المؤزر وأن الانتصارات قادمة بفضل التضامن الفريد، مشيراً إلى أن هذا الحشد يعكس إرادة الشعب ودعمه الكامل للقوات المسلحة في مواجهة المرتزقة.

من جانبه، قال طارق برير، مقرر اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة، إن هذا اليوم يعتبر يوماً من أيام العزة والكرامة داخل عرين المقاومة الشعبية، حيث اجتمعت جميع شرائح الشعب لاحياء ذكرى بدر الكبرى، مشدداً على أن الشعب السوداني يرفض الانكسار ويصمد في وجه الموت من أجل كرامته وعزته.

خالد الضو رئيس لجنة المعسكرات اكد جاهزية المتدربين للدخول في معركة الكرامة معلنا أن الأيام المقبلة ستكتمل فيها عمليات التدريب النوعي ونقول لجيشنا (أرمو قدام ورا مؤمن) واضاف خالد رسالتنا لكل الذين ناصروا المليشيا وهربوا للخارج لن نسمح لكم بالتحكم في رقابنا ولن تحكموا السودان ليس لدينا حزب حزبنا (جيش واحد شعب واحد).

سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي

متابعات – تاق برس – وكالات – تجددت المواجهات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم لليوم السادس على التوالي.

و‏تصاعدت أعمدة دخان كثيفة من عدة اتجاهات، شملت محيط سلاح الإشارة في مدينة بحري، ومنطقة المقرن الاستراتيجية قرب جسري السلاح الطبي والفتيحاب، إلى جانب منطقة السوق العربي بمركز العاصمة، إضافة إلى أحياء الصحافة وجبرة في محيط سلاح المدرعات التابع للجيش جنوبي الخرطوم.

كما شهد ‏محيط سلاح المدرعات معارك عنيفة هذا الصباح.

 

 

في الاثناء، استهدفت عدد من المسيرات الانتحارية مدينة شندي بولاية نهر النيل، شمال العاصمة الخرطوم، في وقت مبكر من صباح اليوم. وأطلقت المضادات الأرضية من الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش القذائف لاعتراض مسار هذه الطائرات الصغيرة.

تحولت المناطق الواقعة بين نهر النيل والخرطوم بحري إلى ساحة قتال عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع
في حرب السودان، تستخدم مسيرات صغيرة متوسطة الكفاءة، بعضها صُنع في الصين. والأسبوع الماضي، ذكرت

صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة صينية من نوع “يونغ لونج”.

يأتي “تصعيد المسيرات” في نهر النيل عقب ازدياد وتيرة المعارك العسكرية في المناطق الواقعة بين الخرطوم بحري ونهر النيل شمال البلاد، حيث توجد منشآت مصفاة الجيلي للنفط، التي تحاول القوات المسلحة استعادتها من قوات الدعم السريع، بالتزامن مع إعادة سيطرتها على جسر الحلفايا والسيطرة على منطقتين على الأقل في الخرطوم بحري الأسبوع الماضي.

وشن الجيش هجومًا مساء السبت على محيط مصفاة الجيلي، الواقعة شمال الخرطوم بحري، على بعد (70) كيلومترًا. ويحرز الجيش تقدمًا بطيئًا بين الحين والآخر بسبب تحصينات الدعم السريع حول المنشأة النفطية الأكبر في البلاد.

وسمع السكان في مدينة شندي في وقت مبكر من صباح اليوم أصوات المضادات الأرضية من الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش، وهي ترد على مسيرات حلقت فوق المنطقة العسكرية.

وتجاور ولاية نهر النيل الخرطوم بحري، المدينة التي تشكل مثلث العاصمة السودانية من الناحية الشمالية، ويفصل بينها وبين الخرطوم نهر النيل الأزرق. ويسعى الجيش إلى السيطرة الكاملة على بحري وصولًا إلى مصفاة الجيلي، خاصة مع التهديدات التي صدرت من جنود الدعم السريع وبعض القيادات الميدانية بشن هجوم على نهر النيل.

ويربط طريق الإمداد بين بورتسودان وولاية نهر النيل وصولًا إلى أم درمان، وإذا ما تمكن الجيش من استعادة الخرطوم بحري بالكامل؛ فمن المحتمل أن يحصل على خطي إمداد بين الموانئ الرئيسية شرق البلاد وبين أكبر منطقتين في العاصمة الخرطوم، وهما أم درمان والخرطوم بحري.

وكان الجيش قد أكد حسم الحرب عسكريًا، حسب تصريحات والي الخرطوم، في احتفال أقيم على شرف وداع مسؤول الأمن في أم درمان أحمد الطيب، عقب تعيينه مديرًا للدائرة السياسية بجهاز المخابرات.

 

مسيراتمصفاة الجيليولاية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي
  • ماذا يحدث الآن داخل لبنان؟.. تعرف على القوات المشاركة في التوغل الإسرائيلي
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن إسقاط الطائرة MQ-9 الحادية عشرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: مصالح دول المنطقة يجب ألا تتعارض مع بعضها
  • السيسي: تطورات المنطقة تتطلب الحذر والتأني قبل اتخاذ أي قرار
  • الجيش يستنكر اتهامات الإمارات باستهداف مقر سفيرها بالخرطوم
  • ???? العطا: (نحن ما ماسكين اللجام لكن المعركة بدأت)
  • ما يحدث في الخرطوم .. حقيقة الوضع بلا تهويل ولا تهوين…!
  • السيسي يهنىء شي جينبينج بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس الصين الشعبية
  • (الجيش).. معركة كسر العظام!! تقدمٍ كبيرٍ في محوري دارفور والجزيرة