مسلسل مليحة الحلقة 6| تاريخ تقسيم فلسطين وكواليس قرار الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تستمر سلسلة عرض الوثائقيات التاريخية لاحتلال اليهود للأراضي الفلسطينية، قبل بدء حلقات مسلسل مليحة، حيث روى سامي مغاوري قبل أحداث الحلقة الثالثة قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين، الذي صدر في 1947.
قرار تقسيم فلسطين.. الأكبر لليهود والأصغر للفليسطينييناستوحش اليهود على الأراضي الفلسطينية بعد قرار تقسيم فلسطين، وبداية محزنة للنكبة احتلوا عدد من المدن الفلسطينية الكبرى مثل يافا وصفد ودير ياسين التي شهدت مذبحة غير مسبوقة راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد.
بعد انهاء بريطانية انتدابها في فلسطين، أعلن اليهود إقامة دولتهم في فلسطين وحصلوا على نسبة 78% من أرض فلسطين، بعد ما كانت محصورة في 6 في المئة من الأراضي.
زادت وحشية اليهود ومذابحهم واغتيالهم لقيادات سياسية مهمة مهمة للتأثير على قلب الدولة سياسيًا واجتماعيًا والاختطاف والأسر والتعذيب داخل وخارج السجون، جميع تلك العوامل أجبرت أكثر من 80 % من الفلسطيني على الهجرة من أراضيهم، تركوا جميع أملاكهم ماعادا بعض الوثائق الشخصية ومفاتيح منازلهم على أمل العودة.
تبدأ أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل مليحة بهجوم إرهابي كبير بعد تفجير الحافلة التي كان فيها أسرة مليحة، بعدها بدأت عدد من أفراد أحد الجماعات الإرهابية بالهجوم على نقطة تفتيش على المعبر الحدودي بين مصر وليبيا، الامر الذي أدى إلى استشهاد 5 أفراد من قوات الشرطة وغصابة أدهم “دياب” ونجاة والد مليحة بأعجوبة.
وعلى النحو الآخر تحاول ميرفت أمين والدة دياب بالاتصال به للإطمئنان على أوضاعه حيث كان من المفرتض أن يسافر يوم الهجوم إلى العريش لكن هاتففه كان مغلق على غير العادة، الامر الذي أثار قلقها بالتزامن مع متباعتها الاوضاع السياسية المتردية في ليبيا والفوضى التي عمّت البلاد وقتها.
بدأت الحلقة الثانية من مسلسل مليحة بفقرة وثائقية صغيرة بصوت الفنان سامي مغاوري، تحدثت عن استعمار اليهود لفلسطين وتاريخ وعد بلفور والانتداب البريطاني ودور عصابات هاجاناه في تضاعف عدد اليهود في فلسطين.
نبذة عن عصابات هاجاناهتأسست عصابة هاجاناه في 1921 بمدينة القدس وهي تكتل عسكري وقت الانتداب البريطاني في فلسطين والهدف منها الدفاع عن أرواح وممتلكات المستوطنات اليهودية في فلسطين .
عصابات هاجاناه ضاعفت عدد اليهود في فلسطينزادت قوة العصابة مع تضاعف عدد اليهود في فلسطين وتطورت طريقة التنظيم بها إلى أن وصلت لتكون حجر الأساس في الجيش الإسرائيلي .
تأسيس المقاومة الفلسطينية على يد عز الدين القسامكما تناولت الفقرة الوثائقية تأسيس المقاومة على يد الشاب عز الدين القسام، وكيف كانت رحلتهم القتالية بدايةً من الإنجليز حتى الآن .
تبدأ الحلقة الأولى من أحداث مسلسل مليحة، باستعادة العائلة ذكريات النزوح من فلسطين وقت الانتفاضة عام 2000، وقدومهم إلى ليبيا بحثًا عن الحياة والأمان.
بينما ينتقل مكان خدمة دياب دياب ضابط حرس الحدود إلى العريش، فيذهب إلى منزله لقضاء اليوم مع والدته ميرفت أمين وشقيقه أمير المصري قبل سفره ليلًا.
تعمل مليحة ممرضة في أحد المستشفيات في ليبيا ومساعدة لـ علي الطيب الذي يقوم بدور أكبر أطباء المستشفى، ولها سمعة طيبة بين المرضى وسكان الحي.
يصل دياب إلى منطقة خدمته الجديدة في العريش، بينما تطلب مليحة من اهلها ترك ليبيا والعودة إلى فلسطين بعد سماعها أن الأوضاع المعيشية تحسنت هناك عن الأعوام السابقة.
موعد عرض مسلسل مليحةتُعرض حلقات مسلسل مليحة على قناة ON الساعة 11:30 مساءا، ويعاد الساعة 8:15 صباحا.
وقناة CBC في الساعة السادسة والخمس دقائق قبل أذان المغرب، وعلى قناة الحياة 11:15 مساءًا، ويعاد الساعة 8:15 صباحًا، والساعة 5:15 صباحا.
أحداث مسلسل مليحة:
تأتي أحداث المسلسل حول “مليحة” الفتاة الفلسطينية التي تقوم بدورها الفنانة سيرين خاس، بعد تركها لوطنها بعد انتفاضة 2000 بعد تدمير منزلهم واستشهاد عدد كبير من أقاربهم وانقطاع سبل الحياة عنهم هناك، وبعد رعب الحرب وقسوتها يسافرون إلى الأراضي الليبية من أجل البحث عن سبل الحياة الطبيعية، وبعد سنوات تولد لديهم الرغبة في العودة إلى الوطن، ويتخذون طريق العودة إلى فلسطين مرورًا بمصر، وفي تلك الأثناء تتعرف مليحة على الضابط أدهم على الحدود الليبية المصرية ويواجهون بعض المصاعب في العودة إلى وطنهم نتابعها خلال حلقات المسلسل، وتتشت الأسرة بين المكوث في مصر واستمرار قصة الحب بين أدهم ومليحة أم ستترك قلبها في مصر وتعود لوطنها .
أبطال مسلسل مليحة:
مسلسل مليحة من بطولة “ميرفت أمين، دياب، أمير المصري، سيرين خاس، علي الطيب، حنان سليمان، مروان عايش"، ومن تأليف رشا الجزار، إخراج عمرو عرفة.
مسلسل مليحة ..دراما مهمة في رمضان 2024يعتبر مسلسل مليحة من الشاشات الدرامية المهمة في رمضان 2024، لتناوله القضية الفلسطينية بالجوانب الاجتماعية والسياسية في ظل الحرب الدامية مع الكيان الصهيوني التي اشتعلت في أكتوبر 2023 حتى الآن والتي نتج عنها استشهاد أكثر من 30 ألف شهيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل مليحة مسلسل ملیحة العودة إلى فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تقدمت مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين، وذلك اتصالاً بطلب الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث مَثَل مصر أمام المحكمة كل من السفير حاتم عبد القادر، مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية الدولية والمعاهدات، والسيدة المستشارة د. ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية.
شدد الوفد المصري خلال المرافعة على أن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة تمثل جزءاً من إجراءات واسعة النطاق وممنهجة وشاملة تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتحقيق ضم فعلي للأراضي الفلسطينية، ولفت الوفد إلى أن هذه السياسة مُثبتة بالتصريحات العلنية الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين وكذلك تشريعات الكنيست، فضلاً عن الاجراءات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل ركناً أساسياً من حقهم في تقرير المصير المكفول بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأوضح الوفد المصري أن ذلك تزامن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر تحت ذريعة ما يسمى بـ"أوامر الإخلاء"، مما أدى إلى نقل الفلسطينيين قسراً إلى مناطق لا تتمتع بالمقومات الأساسية للمعيشة، وعرقلة وصول الإمدادات والخدمات الأساسية اللازمة للحياة، وذلك ضمن سياسة ممنهجة لخلق ظروف تهدف إلى جعل غزة غير صالحة للحياة.
وأشار الوفد المصري خلال المرافعة إلى أن إسرائيل دأبت منذ أكتوبر 2023 على استخدام سياسة التجويع والحصار الكامل على غزة كسلاح موجه ضد المدنيين بالقطاع، وأمعنت إسرائيل في استخدام ذلك السلاح بإغلاقها كافة المعابر إلى غزة بشكل متعمد وتعسفي، مما حال دون دخول الغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود والإمدادات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية، ويأتي ذلك في ظل استئناف إسرائيل لعدوانها الوحشي على غزة، والذي أسفر عن مقتل 52,000 مدني بريء منذ أكتوبر 2023، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك مع استمرار استهداف إسرائيل للمدنيين والبنية التحتية الضرورية لبقاء السكان الفلسطينيين على قيد الحياة، يُضاف إلى ذلك تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلية لهجماتها ضد العاملين في المجالين الطبي والإنساني، الأمر الذي دفع بغزة إلى كارثة إنسانية.
هذا، وركزت المرافعة المصرية على استعراض الدفوع القانونية التي تُثبت وجود التزامات على عاتق إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك الاتفاقية الخاصة بامتيازات وحصانات أجهزة الأمم المتحدة، فضلاً عن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بضمان وتسهيل توفير الإمدادات والمساعدات العاجلة دون عوائق، وفقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأكد الوفد المصري أن إسرائيل أخلت بالفعل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي سواء بالسياسة الممنهجة لاستهداف المدنيين وممثلي المنظمات الإغاثية، أو بالإمعان في فرض عقبات قانونية وإدارية تعيق وتقيد وصول المساعدات الإنسانية، وتوجيه هجمات مباشرة على البنية التحتية الإنسانية، بما في ذلك قصف معبر رفح الحدودي بهدف تعطيله عن العمل والاستيلاء على الجانب الفلسطيني من المعبر، وما تبعه تنفيذ إسرائيل هجومها العسكري على مدينة رفح، التي كانت ملاذاً لأكثر من مليون فلسطيني، ومركزاً رئيسياً لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما ألحق أضراراً جسيمة بالعمليات الإنسانية وزاد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، ومع اضطرار الوكالات الإنسانية إلى الانسحاب حفاظاً على سلامة موظفيها، توقف وصول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، والذي كان شريان الحياة لقطاع غزة.
اختتم الوفد المصري المرافعة بطلب قيام المحكمة بالإعلان في رأيها الاستشاري أن الاحتلال الإسرائيلي الممتد للأراضي الفلسطينية يمثل انتهاكاً مستمراً للقانون الدولي، وأن الالتزامات الإسرائيلية كقوة قائمة بالاحتلال تستمر في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين إنتهاء الاحتلال، كذلك إقرار المحكمة بالتزام إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بجبر الضرر الذي أحدثته وذلك من خلال رفع الحصار المفروض على غزة بشكل فوري وغير مشروط، وضمان وصول الإمدادات الأساسية للمدنيين بقطاع غزة على نطاق واسع وبشكل آمن عبر كافة المعابر المؤدية للقطاع، دون معوقات أو قيود، والتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2735، والتوافق حول خطة إغاثة عاجلة للمدنيين الفلسطينيين، وتيسير تنفيذها بكافة السُبل المتاحة، والامتناع عن إعاقة وجود ونشاطات الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك الأونروا، وكذلك الدول الثالثة التي تقدم المساعدات الإنسانية، وإلغاء القوانين غير المشروعة المتعلقة بالأونروا التي أقرتها إسرائيل، واحترام الامتيازات والحصانات الممنوحة للأونروا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، وضمان حمايتها، فضلاً عن إعلان المحكمة أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير يشمل حقه في السعي لتحقيق تنميته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أرضه، بما في ذلك الحق في تلقي مساعدات التنمية من أجل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وعدم تهجيره أو طرده من أرضه.