انتهت الحلقة الثانية من مسلسل مليحة، في اللحظة التي استطاع فيها حرس الحدود المصري إنقاذ مليحة وأسرتها من انفجار بالحافلة التي كانت تنقلهم من ليبيا إلى مصر، وذلك أن المقدم أدهم  قائد حرس الحدود، لاحظ نزول شاب غريب من السيارة، أثناء إنهاء إجراءات عبورهم لمصر، وعندما فر الشاب هاربا أمر جنوده بالقبض عليه وتفتيش السيارة وهنا كانت النجاة من الكارثة.

 

 

واكتشف الحرس أن السيارة مفخخة، وقبل انفجارها تدخل الجنود وانقذوا جد مليحة وطفلة من الموت حيث ساعدوه في النزول من الحافلة، فيما كان أحد الحرس يركض خلف الرجل المشتبه به، وأخذ في مصارعته حتى تمكن الإرهابي من الضغط على هاتفه لتنفجر السيارة من فورها وقد خرج منها الجد والطفلة بسلام.

 

 

 

و شهدت الحلقة 3  العديد من الأحداث التصاعدية، حيث دخول أدهم، إلى المستشفى بعد إصابته أثناء التصدى للعناصر الإرهابية على حدود معبر السلوم، وفى نفس الوقت يوجد جد مليحة داخل المستشفى بعد إصابته من الانفجار الذي حدث.

 

وتقوم مليحة بالذهاب إلى أدهم في غرفته، والاعتذار منه على أسلوبها عند المعبر وتعصبها، بسبب الإجراءات، ويتقبل أدهم اعتذارها، ولكن تتعصب مليحة مجددا عشان يناديها بلقب الدكتورة وتظن أنه يسخر منها

أبطال العمل 

 

مسلسل مليحة، يضم في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: دياب، وميرفت أمين، وأشرف زكي، والفلسطينية سيرين خاص، وأمير المصري، وأنور خليل، ورحاب الشناط، وديانا رحمة، ومروان عايش، ومروة أنور، وحنان سليمان، وغيرهم من الفنانين، والمسلسل تأليف رشا عزت الجزار، وإخراج عمرو عرفة.

 

يعد مسلسل «مليحة»، أول عمل درامي مصري يناقش القضية الفلسطينية بشكل مباشر، مسلطا الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه، وتدور أحداث مسلسل مليحة، حول قضية فتاة فلسطينية تدعى مليحة، التي كانت تعيش في ليبيا بعد أن تركت فلسطين مع جديها بعد أحداث الانتفاضة عام 2000، وذلك بسبب تدمير الاحتلال لمنزلهم، وتتعرف مليحة على الضابط أدهم على الحدود المصرية الليبية، وهم يحاولون الرجوع إلى قطاع غزة، ولكنهم يفقدون أوراقهم الثبوتية بعد وفاة والدها، وتنشأ بين مليحة وأدهم مشاعر، ولكنها وأهلها متمسكون برجوعهم لقطاع غزة، فهل سيرتبط أدهم ومليحة؟،  هل ستبقى في مصر؟ هل سيكون مستقبلها سعيدًا بعد الماضي الحزين؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلسل مليحة معاناة الشعب الفلسطيني أبطال العمل عدد من نجوم الفن السيارة مفخخة الحدود المصرية الليبية حرس الحدود المصري مسلسل ملیحة

إقرأ أيضاً:

حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)

يمانيون../
في قلب صنعاء القديمة، حيث تُلامس مآذن الجامع الكبير السحاب، كان التاريخ يُدوّي بصرخةٍ غيّرت مصير مَن حملوها، لم تكن جدران الجامع شاهدةً على صلوات المُصلين فحسب، بل على معركةٍ بين صلاةٍ تُرفع وسياطٍ تُلهب ظهور الفتية المكبرين.

هنا، حيث تُناطح قبّة الجامع جبروت السفارة الأمريكية القريبة، بدأت حكاية صلاح حطبة ورفاقه، أولئك الذين حوّلوا سجادة الصلاة إلى ساحة حربٍ بالكلمات.

حطبة، أحد الفتية القلائل، الذين عايشوا تلك البدايات، يلخص دوافعهم بكلمات قليلة لكنها عميقة: “عندما ترى أن التكليف يقتضي منك موقفاً ربما تستجِن، بسببه، أنت تريد أن تجاهد في سبيل الله أو تضحك على نفسك؟ إذا كان كذلك، لا بد عليك أن تتحمل”.

ويضيف: “أفضل عمل الآن في الساحة يخدم المشروع القرآني هو الصرخة في الجامع الكبير”.

كانت اللهفة تدفعهم للانطلاق، لإيصال صوت سخطهم إلى مسامع القوى المتغطرسة، ورغم القمع والاعتقالات، كانوا يشعرون برعاية الله وعونه.

الجمعة التي هزت قلوب صانعي القرار في البيت الأبيض:

مع إطلاق أذان صلاة الجمعة، تدافعت الجموع إلى الجامع الكبير، لكن قلوباً حملت أكثر من مجرد نيّة الصلاة، بينهم صلاح، شبلاً في عمر المراهقة وتحمل المسؤولية، عيناه تشعان بإيمانٍ يذيب الخوف، يتذكّر كلمات الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي _رضوان الله عليه: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”.

كان التكليف الإلهي – كما يراه – ثقيلاً كالجبال، لكن صوت الضمير كان أثقل، بعد التسليم، التقط فتية المِكبرين لحظة الهدوا، وانفجرت حناجرهم بصوتٍ واحد: ” الله أكبر، الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام”.

في تلك اللحظة، تحوّل هتافُهم إلى زلزالٍ يهزّ جنوب الجزيرة العربية، وسرعان من وصلت أصداءه وتشققاته إلى أعمدة البيت الأبيض وقلوب صانعي القرار فيه.

“أثناء صلاة كل جمعة كانت شاحنات أجهزة الدولة القمعية جاهزة على ابوب الجامع الكبير، ومعها عدد من الأطقم المحملة بالأفراد المدججين بالسلاح، تنتظر انتهاء الصلاة لتنقض على كل من تجرأ على رفع صوته بهتاف الصرخة في وجوه المستكبرين.
حين دوّت صرخة حطبة مع غيره من الشباب المكبرين، بشعار ” الله أكبر، الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، واللعنة على اليهود، والنصر للإسلام” لم يتوقع أن تكون هذه الكلمات جوازه إلى عالم آخر، عالم خلف القضبان، يتذكر حطبة كيف تحولت ساحة الصلاة إلى مسرح لاعتقالات مهينة.

“في الأول بعد ما يمسكوا المكبرين في الجامع الكبير، بعد الصرخة، كان يوصلوهم الغرفة التي خارج السجن… كان عددنا 18 فرد في ذاك اليوم مسكونا كلنا… وبعدها دخلونا صالة الاستقبال أولاً، واخذوا منا ملابس الشيلان والاكوات، تركوا لنا الأثواب فقط”.

لم تكن الصرخة مجرد هتاف، بل كانت شرارة أضرمها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رضوان الله عليه” في قلوبهم: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”، كانت التعليمات بسيطة، لا جنبية، لا عنف، فقط صوتٌ يهز عروش الطواغيت”.

فيما لم يكن ترديد عبارات الصرخة، في نظر حملتها، مجرّد كلمات، بل كانت شفرات تقطع صمت الخوف، لكن القوى المتغطرسة رأتها سكاكين، فقبل أن يجفّ صوت الفتية المرددين للشعار، انقضّت قوات الأمن كالنسور على فريستها، “المكبّرين”، أيدٍ تُقيد خلف الظهور بالحديد الحادّ، وأحذية عسكرية تدوس على السجاجيد المزيّنة برسوم رزينة.

الجمعة التالية.. نفس السيناريو:

رغم الدماء التي لطّخت أرض الجامع، ورغم اختفاء الوجوه خلف القضبان، أقدمت فتية من شباب أخرين في الجمعة التالية، فالقمع لم يقتل الصرخة، بل حوّلها إلى نارٍ تحت الرماد.

يصف شاهد عيان اللحظة:” كان هناك سياسة تظليل تدفع بعض المواطنين الجهلة للمشاركة في هذه المظالم، وكان واضح أن لدى الشباب برنامج عملي للهتاف بالصرخة بعد التسليم من صلاة الجمعة، فيما كان الأمنيين مجهزين أعمالهم، على أساس يضربوهم ويعتقلوهم، لكن بدأ فتية الصرخة، بترديدها بعد نهاية الخطبة الثانية على الفور، قبل الإقامة، وما كان عندنا رؤية لطبيعة المشروع القرآني”.

منصور البكالي | المسيرة

مقالات مشابهة

  • حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
  • سلوى عثمان: أصريت على الظهور بمكياج في مسلسل حكيم باشا لهذا السبب
  • بدرية طلبة تخطف الأنظار في حفل عيد ميلادها
  • تفاصيل الحلقة 189 من مسلسل قيامة عثمان.. ماذا حدث؟
  • مسلسل برستيج الحلقة الأولى.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • «حليمة تعود للقبيلة».. مسلسل عثمان الحلقة 189 مترجمة
  • السبع يستعرض امكانيات السيارة الكهربائية التي أطلقتها هواوي.. فيديو
  • «بين السينما والدراما».. محمد عبد الرحمن يعيش حالة نشاط فني
  • إياد نصار: مسلسل ظلم المصطبة مهم للغاية وينقل واقعا
  • سر تصدر نيللي كريم للتريند.. تفاصيل