عاجل : الأمم المتحدة تصف فيديو إعدام مدنيين بغزة بأنه صادم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - وصف متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الخميس، فيديو إعدام إسرائيل مدنيين عزلا في قطاع غزة بأنه "صادم".
وقال دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إنه "لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة".
والأربعاء، عرضت قناة "الجزيرة" القطرية مقطعا مصورا يُظهر إعدام جنود إسرائيليين مدنيين فلسطينيين اثنين بدم بارد أثناء محاولتهما العودة لشمال قطاع غزة.
وينضم هذه المقطع إلى مقاطع مصورة أخرى تم الكشف عنها في الفترة الأخيرة، وتظهر عمليات قتل إسرائيلية متعمدة لمدنيين فلسطينيين في غزة.
وأضاف دوجاريك: "مما نراه على الأقل، فإنه يؤكد ما كنا نقوله منذ البداية، وهو أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة".
وقال "من الواضح أن الظروف المحيطة بهذا الأمر تحتاج إلى تحقيق كامل".
وفيما يتعلق بالإجراءات المؤقتة الإضافية التي أصدرتها محكمة العدل الدولية بشأن القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن مزاعم "الإبادة الجماعية"، أشار دوجاريك، إلى أن "المحكمة مستقلة".
ويرى المتحدث أنه "من حيث المبدأ فإن جميع الدول الأعضاء بحاجة إلى الالتزام بقرارات المحكمة وتنفيذها".
وفي وقت سابق الخميس، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ كافة التدابير الضرورية والفعالة دون تأخير لضمان توفير المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة الفلسطيني.
وذكرت "العدل الدولية"، في بيان، أنها أصدرت أمرا بتدابير جديدة في قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ كافة التدابير الضرورية والفعالة دون تأخير لضمان توفير المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة الفلسطيني.
وأشارت إلى أنها أصدرت أمرا بتدابير جديدة في قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وفي انتهاك للقوانين الدولية، تقيّد إسرائيل، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولا سيما برا، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وتواجه إسرائيل أيضا اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام "التجويع" سلاحا في غزة، بما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب"، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة المزيد من سكانه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منسق الأمم المتحدة باليمن: تعطيل مطار صنعاء يشل العمليات الإنسانية الدولية
أكد منسق الأمم المتحدة في اليمن، أن تعطيل مطار صنعاء من شأنه أن يؤدي إلى شل العمليات الإنسانية الدولية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أنصار الله: عدوان أمريكي بريطاني استهدف حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء والحديدة إلى 4 قتلى و42 جريحا
أنصار الله: عدوان أمريكي بريطاني استهدف حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء
ومن جانبه، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) ، اليوم ، أن غارة جوية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفت حديقة 21 سبتمبر في مديرية معين بالعاصمة اليمنية صنعاء ، وأضافت التقارير أن الهجوم يأتي ضمن تصعيد عسكري مستمر، وسط تزايد القلق من تداعيات هذه العمليات على الوضع الإنساني.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام يمنية أن دوي انفجارات عنيفة هز العاصمة صنعاء في الساعات الأولى من فجر اليوم، حيث استهدف القصف عدة مواقع متفرقة، وأفادت المصادر بأن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من مواقع الاستهداف، إلا أنه لم ترد حتى الآن معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن الهجمات.
وأشارت التقارير إلى أن الأهداف المحتملة قد تكون منشآت ذات طابع عسكري، فيما رجحت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة تقود هذه العمليات بالتعاون مع حلفاء آخرين، في إطار تصعيد الجهود العسكرية ضد الحوثيين.
ورغم ذلك، لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من الحكومة اليمنية أو التحالف العربي بشأن تفاصيل الهجمات أو الجهة المنفذة لها، كما التزمت الولايات المتحدة الصمت، دون تقديم أي تصريحات حول طبيعة هذه العمليات أو أهدافها.
من جانبهم، أكد شهود عيان في صنعاء أن الغارات أحدثت حالة من الذعر بين السكان، خاصة في المناطق القريبة من المواقع المستهدفة، وأوضح الشهود أن أصوات الانفجارات كانت قوية، وأن الطائرات الحربية ظلت تحلق على ارتفاع منخفض لفترات طويلة، مما زاد من حالة التوتر بين المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري مستمر في اليمن، حيث تعاني البلاد من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم وفقًا للأمم المتحدة، وقد أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من تأثيرها على جهود الإغاثة الإنسانية وإمدادات المساعدات التي تعتمد عليها شريحة واسعة من السكان.
من المتوقع أن تزيد هذه العمليات العسكرية من تعقيد المشهد اليمني المتأزم أصلًا، وسط دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار والعمل على تحقيق حل سياسي شامل لإنهاء الصراع الذي دخل عامه التاسع.