المخرج كريستوفر نولان وزوجته يحصلان على لقب الفارس والسيدة من ملك بريطانيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
من المقرر أن يحصل المخرج الشهير كريستوفر نولان وزوجته المنتجة إيما توماس على جوائز مرموقة في إنجلترا، حيث حصل نولان على لقب فارس ليصبح السير كريستوفر نولان، وتوماس على لقب السيدة.
ووفقا لصنداي تايمز، يعتبر وسام الفروسية أعلى وسام في المجتمع البريطاني، يمنح للأفراد المتميزين من قبل الملك . ويتم تكريم نولان وتوماس لمساهماتهما الكبيرة في صناعة السينما، والتي أعلنت عنها الحكومة تقديرًا لخدماتهما الرائعة في مجال السينما.
حصل نولان مؤخرًا على أول جائزة أوسكار أفضل مخرج له على الإطلاق عن فيلمه "أوبنهايمر"، الذي يتعمق في حياة جيه روبرت أوبنهايمر، والد القنبلة الذرية. فاز الفيلم، من إنتاج توماس، بحفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024، حيث حصل على سبع جوائز، بما في ذلك أفضل فيلم.
وأعربت عن امتنانها عند حصولها على التكريم المرموق، وقالت توماس: "أعتقد أن أيًا منا ممن يصنعون الأفلام يحلم بهذه اللحظة.
وسبق لـ نولان، المعروف بأعماله الرائدة في السينما، أن رشح لست جوائز أوسكار لكنه لم يفز بجائزة الأوسكار عن الإخراج حتى حفل هذا العام. كانت توماس جزءًا لا يتجزأ من رحلة نولان في صناعة الأفلام، حيث ساهمت في العديد من المشاريع المشهورة مثل "Tenet" و"Dunkirk" و"Interstellar" و"The Dark Knight" و"Inception" وغيرها.
التقى الزوجان لأول مرة أثناء دراستهما في جامعة كوليدج لندن وتزوجا في عام 1997. ويشتركان في أسرة مكونة من أربعة أطفال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو مسنًا وزوجته بغزة
الثورة نت/
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا فلسطينيًّا وزوجته خلال حرب الإبادة الجماعية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.
وقال المرصد في تحقيق نشره اليوم الخميس”إن الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما “محمد فهمي أبو حسين” (70 عامًا)، وزوجته “مزيونة حسن فارس أبو حسين” (65 عامًا)”.
وتابع أنه تابع تحقيقًا نشره موقع صهيوني حول ربط ضابط من لواء “ناحال” الصهيوني سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون “لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته”.
ولفت المرصد أن تحقيقهم أظهر أن حادثة استشهاد الزوجين “أبو حسين” تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع “همكوم” الصهيوني بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.
وأشار إلى أنه من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، “مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما”.
وتابع المرصد الأورومتوسطي أن التحقيقات كشفت تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، “وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.
وأكد أن جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، “حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.
وقال المرصد الحقوقي إن “هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري”.
وأكد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.
ولفت الأورومتوسطي إلى أن اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وطالب المرصد الحقوقي المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدِراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.