أمير المؤمنين يترأس بالقصر الملكي بالدار البيضاء الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لسنة 1445هـ
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، الخميس بالقصر الملكي بمدينة الدار البيضاء، الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لسنة 1445 هـ.
وألقى الدرس بين يدي أمير المؤمنين، الخمار البقالي، عضو المجلس العلمي المغربي بأوروبا، متناولا بالدرس والتحليل موضوع “الأسس الشرعية لبناء أنماط التعايش الإنساني”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
دويلة الهول.. العنف المتصاعد يفتك بزوجة الأمير والأسلحة البيضاء أيسر الوسيلة - عاجل
بغداد اليوم - سوريا
أكدت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن ظاهرة العثور على الجثث المجهولة عادت مجددا إلى مخيم الهول السوري، وسط تصاعد عمليات القتل والتهريب داخله.
وأبلغت المصادر "بغداد اليوم"، أن "الساعات الـ 48 الماضية شهدت العثور على أربع جثث، إحداها تعود إلى زوجة أحد أمراء داعش الذين كانوا ينشطون على الحدود بين العراق وسوريا بعد عام 2014".
وأضافت، أن "عمليات القتل غالبًا ما تُنفذ باستخدام الأسلحة البيضاء أو عبر الخطف ثم التعذيب قبل التخلص من الضحية".
وأشارت المصادر إلى أن "هذه الجرائم ناتجة عن صراع داخلي بين عدة أقطاب تسعى لفرض سيطرتها على المخيم، الذي يضم حاليًا ما بين 27 إلى 29 ألف شخص، أغلبهم من قيادات وعناصر داعش وعائلاتهم، ويمثلون أكثر من 40 جنسية، بينها عربية مثل العراق وسوريا وليبيا وتونس، إضافة إلى جنسيات من دول الاتحاد السوفيتي السابق مثل الأوزبك والشيشان وغيرهم".
وتابعت، أن "عمليات القتل تتسم بدموية متزايدة، تزامنًا مع تصاعد وتيرة تهريب عوائل داعش، خاصة حاملة الجنسيات الأجنبية إلى مناطق انتشار التنظيم في بادية حمص ودير الزور".
وأوضحت أن "هذه التحركات ستخلق إشكاليات أمنية كبيرة خلال الفترة المقبلة، مع تنامي قدرات داعش ومحاولته استعادة السيطرة على مناطق جديدة".
ويشهد مخيم الهول في الحسكة السورية تصاعدا كبيرا في عمليات القتل منذ مطلع العام الحالي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتهم المرصد داعش بالوقوف وراء هذه الجرائم وقال إنه "يرتكبها بطرق مختلفة أبرزها إطلاق الرصاص واستخدام أدوات حادة".
ومنذ بداية العام الحالي أحصى المرصد 20 جريمة قتل في المخيم، إحصائية تعد دليلا على التصاعد الكبير في عمليات القتل قياسا بالفترة السابقة.
ويسعى العراق إلى تفكيك مخيم "الهول" في سوريا وإنهاء ملفه في أسرع وقت، لأسباب يعزوها مسؤولوه إلى أن المخيم يمثل بؤرة خطيرة للتشدد، في ظل احتضانه لآلاف العراقيين الإرهابيين.