المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي غورن وشلومي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الثورة نت../
استهدفت المقاومة اللبنانية التابعة لحزب الله مستوطنتي “غورن” و”شلومي” بالأسلحة الصاروخية والمدفعية.
وبحسب البيان الصادر عن حزب الله اليوم فإن ذلك يأتي في إطار الرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، خصوصا مجزرة الناقورة، والاعتداء على بلدة طيرحرفا والطواقم الطبية فيها.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت في وقت سابق بأنه تم استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصواريخ أُطلقت من لبنان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
ذكر موقع "World Crunch" الإنكليزي أن "ما يسمى "محور المقاومة" هو، أو كان، تحالفاً من الفصائل والأحزاب السياسية المدعومة من إيران، والتي تضم حماس وحزب الله والحوثيين، واعتمد على علاقة ودية استمرت عقوداً من الزمان مع نظام بشار الأسد في سوريا. وعلى مدى العام الماضي، تم تفكيك معظم هذه الفصائل أو إضعافها بشدة، الأمر الذي جعل النظام الإيراني أكثر عزلة من أي وقت مضى. ولكن ما الذي تبقى بالضبط من هذه الفصائل المسلحة التي كانت تشكل تهديداً كبيراً في الماضي؟ وهل ستتمكن من التعافي من الهزائم الساحقة التي لحقت بها في العام الماضي؟ وإذا كان الأمر كذلك، فماذا يعني هذا بالنسبة لمستقبل الشرق الأوسط؟" حماس بحسب الموقع، "لقد أشعلت حماس فتيل الحرب في الشرق الأوسط بهجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023. وأظهر الهجوم، الذي جاء بمثابة مفاجأة لإسرائيل، أن الأخيرة قللت من تقدير الخطر القادم من حدودها الجنوبية. ولكن رغم ذلك، لم تتمكن حماس قط من مواجهة الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة. فقد بنى عناصر الحركة أنفاقا ومخابئ تحت الأرض في المناطق السكنية، وخاضت حماس معركة غير متكافئة، مختبئة خلف السكان المدنيين. وهاجمت القوات الجوية والجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا أهدافا مثل المدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين عندما كان المقاتلون موجودين. كما فقدت حماس الآلاف من المقاتلين والقياديين. ويقول كوبي مايكل، الخبير الأمني في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: "لم تعد حماس قوة منظمة تشبه الجيش". وتابع الموقع، "لكن حماس لا تزال قائمة وتسيطر على غزة حتى يومنا هذا، ويخشى مايكل أن تستغل الحركة وقف إطلاق النار لمواصلة تهريب الأسلحة عبر مصر وتجنيد مقاتلين جددا أصغر سناً. وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال حماس تتمتع بالقدرة على بناء أسلحتها الخاصة. ويقول مايكل: "من غير المرجح أن تصل الحركة إلى قوتها السابقة، ولكن لا يمكن استبعاد الفرضية القائلة بأن حماس سوف تتعافى وأن حرباً جديدة سوف تندلع". وهناك خطر آخر يهدد إسرائيل وهو أن تصبح حماس تهديداً دولياً أكبر، وقد تبدأ في تهديد المؤسسات الإسرائيلية واليهودية في مختلف أنحاء العالم بالهجمات والاغتيالات. وتقول ماري تيريز سومرفيلد، المستشارة في كلية القيادة والأركان في الجيش الألماني، في تحليل للمعهد الألماني للدراسات الدفاعية والاستراتيجية، إن المذبحة التي نفذتها حماس في السابع من تشرين الأول جلبت لها شعبية دولية هائلة. وأضافت: "قد يؤدي هذا إلى اكتساب الحركة أتباعاً في بلدان أخرى أيضاً"." حزب الله وبحسب الموقع، "هاجم حزب الله من لبنان إسرائيل منذ تشرين الأول 2023، ما دفع عشرات الآلاف من الناس إلى الفرار من شمال إسرائيل وجنوب لبنان بسبب القتال. وحتى بضعة أشهر مضت، كان الحزب يعتبر القوة المهيمنة في لبنان، لكن في خريف عام 2024، كثفت إسرائيل هجماتها ضد حزب الله. وفي الأول من تشرين الأول، دخل الجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان. وفي النهاية وافق حزب الله على وقف إطلاق النار. وفي الواقع، ما تسبب بإضعاف حزب الله بشكل كبير هو سقوط حليفه المجاور، نظام الأسد في سوريا. ويُعتبر حزب الله الآن ضعيفًا للغاية، لدرجة أنه يفقد أيضًا السيطرة السياسية على لبنان. وفي نهاية تشرين الثاني 2024، اتفق حزب الله وإسرائيل على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. ويقول بيتر لينتل، الخبير في شؤون الشرق الأوسط في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين، إن وقف إطلاق النار يجب أن يكون أسهل في التنفيذ في لبنان منه في قطاع غزة.وأضاف: "إيران ليس لديها أي مصلحة في استمرار الحرب في لبنان. بالنسبة للنظام في طهران، كان حزب الله أداة استراتيجية، ووسيلة ردع ضد إسرائيل. إنه ببساطة لم يعد لديه القوة للعب بهذه الورقة. سوف يستغرق الأمر سنوات حتى يستعيد حزب الله قوته السابقة"." سوريا وبحسب الموقع، "منذ سقوط الأسد، غادرت وحدات إيرانية وفصائل موالية لإيران مثل حزب الله البلاد أيضاً. ولمنع المعدات العسكرية لقوات الأسد من الوقوع في أيدي الحكام الجدد وزعيمهم أحمد الشرع، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الضربات الجوية المستهدفة ضد قواعد للجيش السوري. وفي الوقت عينه، احتلت القوات البرية الإسرائيلية منطقة عازلة تبلغ مساحتها نحو 235 كيلومتراً مربعاً في مرتفعات الجولان، المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل. وقال لينتل: "إن انهيار الأسد في سوريا وضع إسرائيل في وضع استراتيجي أفضل، وسقوط الأسد يضعف إيران بشكل كبير لأنها فقدت الآن طريقها البري إلى لبنان، أي لصالح حزب الله. بالإضافة إلى ذلك، أصبح أحد المعارضين الإيديولوجيين للشيعة في السلطة الآن في دمشق". ويطالب الحكام السوريون الجدد بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية. وفي الوقت عينه، صرح الشرع في العديد من المقابلات أنه يريد تعزيز العلاقات الجيدة مع إسرائيل. ومن وجهة نظر تل أبيب، تظل سوريا مصدر خطر محتمل. وما زال من غير الواضح كيف ستتطور البلاد في ظل الحكومة الجديدة". الحوثيون بحسب الموقع، "من اليمن، استهدف الحوثيون الموالون لإيران إسرائيل مرارًا وتكرارًا بطائرات من دون طيار وصواريخ كروز. وردت القوات الجوية الإسرائيلية بضرب أهداف في اليمن. ويشكل الحوثيون تهديدًا أكبر للشحن الدولي مقارنة بإسرائيل. ففي العام الماضي، أطلقوا صواريخ مضادة للسفن على ناقلات وهاجموا سفن شحن بطائرات من دون طيار وقوارب في محاولة لإيذاء حلفاء إسرائيل الدوليين". إيران ورأى الموقع أن "إيران تستمر في محاولاتها إظهار القوة. فبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، قال آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، على منصة التواصل الاجتماعي "اكس" إن "صبر الفلسطينيين ومقاومتهم أجبروا النظام الصهيوني على التراجع". ويعتقد كامران ماتين، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ساسكس، أن مثل هذا الخطاب المنتصر هو استراتيجية سياسية محلية. وأضاف: "إنه يهدف إلى إعطاء الأمل للقاعدة الاجتماعية المتبقية للنظام الإيراني وفي الوقت عينه إخفاء عدم كفاءة النظام الواضح". في الواقع، لقد أظهرت الجمهورية الإسلامية ضعفها في الأشهر الأخيرة، ومع ذلك، لا تزال تشكل تهديداً على المدى البعيد". المصدر: خاص "لبنان 24"