والكر و جون ستون يسابقان الزمن للحاق بموقعة الارسنال
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في ضربة قوية لاستعدادات مانشيستر سيتي قبل خوض المباراة الهامة والمصيرية امام الارسنال مساء الاحد غاب الثنائي الأنجليزي الدولي كايل والكر وجون ستونز عن تدريبات السيتي مساء الخميس.
وكان الثنائي كايل والكر وجون ستونز قد اصيبا خلال مواجهتي انجلترا امام البرازيل و بلجيكا خلال فترة التوقف الدولي لاجندة الفيفا واكدت التقارير على إمكانية مشاركتهما في مواجهة الارسنال الا ان غيابهما عن تدريبات السيتي مساء الخميس وضع الكثير من علامات الشك امام إمكانية مشاركتهما امام المدفعجية .
وكشفت صحيفة الديلي تليجراف الانجليزية ان كايل والكر أجرى أشعة على الإصابة التي اصيب بها خلال مباراة البرازيل لكنها اثبتت حاجته إلى اشغة أخرى صباح السبت للتأكد من حجم الإصابة ومدى التئام الشد العضلي.
اما جون ستونز والذي دافع جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب انجلترا عن قرار مشاركته في وديتي البرازيل وبلجيكا مما أدى الى اتهامه بالتسبب في إصابة قلب دفاع المنتخب الأنجليزي فهو الأقرب للمشاركة حال تعافيه من الإصابة.
تدريبات مانشيستر سيتي شهدت عودة البلجيكي كيفين دي بروين بعدما غاب عن مباريات السيتي الأخيرة وعسكر منتخب بلجيكا خلال فترة التوقف الدولي وهو نفس الأمر بالنسبة للحارس البرازيلي ايدرسون الغائب عن مباريات السيتي فيما شارك المدافع اكنجي و ماتياس نونيز والذين تعرضا للصالات خلال فترة التوقف الدولي لكنهما تعافيا منها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كايل والكر جون ستونز منتخب إنجلترا البلجيكي كيفين دي بروين
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
أميرة خالد
تمكنت دراسة حديثة من تحديد حالتين وراثيتين رئيسيتين تتشكلان خلال المراحل المبكرة من تطور الإنسان، مما يؤثر بشكل مباشر على احتمالية الإصابة بالسرطان على مدار الحياة.
ونُشرت هذه النتائج في مجلة Nature Cancer، حيث تقدم رؤية جديدة حول أصول المرض وآليات نشأته، وقام بالدراسة باحثون في معهد فان أندل الأمريكي.
وأوضحت الدراسة أن إحدى الحالتين الوراثيتين تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بينما تزيد الأخرى من احتمالية التعرض له.
ووفقًا للباحثين، فإن الأفراد الذين يحملون الطفرة ذات الخطر المنخفض قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام السائلة مثل سرطان الدم والليمفوما، في حين أن أصحاب الطفرة ذات الخطر المرتفع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الصلبة مثل سرطان الرئة والبروستاتا.
وأشار الدكتور جيه أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة في المعهد وأحد المشاركين في البحث، إلى أن هذه النتائج قد تعيد تشكيل فهم العلماء لخطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف أن اكتشاف هذه الحالتين الوراثيتين يفتح آفاقًا جديدة لدراسة أسباب المرض، ما قد يسهم في تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة وفعالية.
ووجد الباحثون أن الأخطاء الجينية التي تحدث خلال المراحل المبكرة من التطور الجنيني قد تؤثر على آليات مراقبة جودة الخلايا، مما يسمح للخلايا غير الطبيعية بالاستمرار والتكاثر.
وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم في العمر نتيجة لتلف الحمض النووي والتعرض للعوامل البيئية، فإن الدراسة تشير إلى أن بعض التغيرات الوراثية قد تضع الأساس للمرض في وقت مبكر جدًا.
وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ العلماء أن انخفاض مستويات الجين Trim28 يؤدي إلى ظهور نمطين وراثيين مرتبطين بالسرطان، ما يدل على أن الجذور الجينية للمرض قد تتشكل خلال مراحل النمو الأولى.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للسرطان، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة للتشخيص والعلاج المبكر.
وتعزز هذه النتائج الفرضية القائلة بأن التغيرات فوق الجينية تلعب دورًا محوريًا في تطور السرطان، مما قد يسهم في تطوير علاجات مستهدفة تعتمد على فهم أعمق للأنماط الوراثية للمرض.