تصريحات زيلينسكي تثير استهجانا وسخرية على شبكات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أثار تصريح الرئيس الأوكراني فلاديمر زيلينسكي حول محادثته مع مسؤولين أوروبيين ودعوته للتسريع في بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، سخرية مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
بروفيسور أمريكي: أيام زيلينسكي وأعوانه باتت معدودة لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بعد 21 مايو زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي كبيروسخر مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي من منشور فلاديمير زيلينسكي الذي تحدث فيه عن محادثة مع وفد البرلمان الأوروبي.
وقال زيلينسكي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنه ناقش خلال اجتماعه مع النواب عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي ودعا إلى بدء مبكر لمفاوضات الانضمام.
وتعليقا على ذلك قالت إحدى الناشطات ساخرة: "من علّه يخبره؟"، ملمحة إلى عدم نية الاتحاد الأوروبي قبول أوكرانيا في الاتحاد.
"
وكتب غوبنيك كوت: "(تصريحات) مضحكة للغاية. يأتي الجميع إلى زيلينسكي كما لو كان شخصا مريضا يحتاج إلى دعم عاطفي".
وأضاف أحد الناشطين: "هذه هي المرة الأخيرة التي ستراهم فيها. سيتقاعدون في 9 يونيو".
فيما علق أحد مواطني هولندا قائلا: "بصفتي مواطنا هولنديا، لم أطلب أبدا من أوكرانيا القتال من أجل أمني. كما أنني لا أريد أن تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وحث أحد المتابعين زيلينسكي على بدء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: "عاجلا أم آجلا، ستتوقف أوروبا والولايات المتحدة عن ارسال الأسلحة لأن اقتصادات هذه الدول تنهار. لقد حان الوقت لإجراء محادثة ودية مع بوتين وإيجاد حل سلمي".
وفي قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت في 14 ديسمبر قرر زعماء الدول الأوروبية إطلاق مفاوضات بشأن العضوية المستقبلية في الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا.
وفي يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي صفة مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي للبلدين، ووضع عدة شروط صارمة للبدء رسميا في مفاوضات الانضمام.
وقد اعترف الاتحاد الأوروبي باستمرار بأن مثل هذا القرار كان رمزيا إلى حد كبير من أجل دعم كييف ومولدوفا في مواجهتهما مع موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي موسكو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، يعد أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية إذا كان الشخص لا يعاني من حاجة حقيقية.
وأوضح وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أنه إذا كان الشخص الذي يتسول عبر الإنترنت ليس في حالة ضرورة ملحة، فإن ذلك يعد إثماً كبيراً، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه».
وأضاف أن من يطلب المال بطريقة غير مباشرة عبر الإنترنت ويستغل عطف الناس فهذا يعتبر تسولاً محرمًا، وقال: «لا ينبغي أن تتبع هذا الشخص ولا أن ترسل له المال إلا إذا كنت متأكدًا تمامًا من حاجته وصحة ما يقول».
ووجه رسالة للأشخاص الذين يتسولون عبر الإنترنت، قائلاً: «إذا كنت محتاجًا فعلاً، يجب عليك البحث عن طرق صحيحة، مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو المقربين منك الذين يمكنهم مساعدتك، بدلاً من اللجوء إلى هذه الطريقة التي قد تكون وسيلة للربح غير المشروع».
وأكد أن الناس يجب أن يكونوا حذرين في منح صدقاتهم وأن يتحققوا من أن الأموال تذهب إلى المحتاجين الحقيقيين، وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يعرض عبر الإنترنت دون التأكد من مصداقيته.