تصريحات زيلينسكي تثير استهجانا وسخرية على شبكات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أثار تصريح الرئيس الأوكراني فلاديمر زيلينسكي حول محادثته مع مسؤولين أوروبيين ودعوته للتسريع في بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، سخرية مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
وسخر مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي من منشور فلاديمير زيلينسكي الذي تحدث فيه عن محادثة مع وفد البرلمان الأوروبي.
وقال زيلينسكي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنه ناقش خلال اجتماعه مع النواب عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي ودعا إلى بدء مبكر لمفاوضات الانضمام.
وتعليقا على ذلك قالت إحدى الناشطات ساخرة: "من علّه يخبره؟"، ملمحة إلى عدم نية الاتحاد الأوروبي قبول أوكرانيا في الاتحاد.
"
وكتب غوبنيك كوت: "(تصريحات) مضحكة للغاية. يأتي الجميع إلى زيلينسكي كما لو كان شخصا مريضا يحتاج إلى دعم عاطفي".
وأضاف أحد الناشطين: "هذه هي المرة الأخيرة التي ستراهم فيها. سيتقاعدون في 9 يونيو".
فيما علق أحد مواطني هولندا قائلا: "بصفتي مواطنا هولنديا، لم أطلب أبدا من أوكرانيا القتال من أجل أمني. كما أنني لا أريد أن تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وحث أحد المتابعين زيلينسكي على بدء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: "عاجلا أم آجلا، ستتوقف أوروبا والولايات المتحدة عن ارسال الأسلحة لأن اقتصادات هذه الدول تنهار. لقد حان الوقت لإجراء محادثة ودية مع بوتين وإيجاد حل سلمي".
وفي قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت في 14 ديسمبر قرر زعماء الدول الأوروبية إطلاق مفاوضات بشأن العضوية المستقبلية في الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا.
وفي يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي صفة مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي للبلدين، ووضع عدة شروط صارمة للبدء رسميا في مفاوضات الانضمام.
وقد اعترف الاتحاد الأوروبي باستمرار بأن مثل هذا القرار كان رمزيا إلى حد كبير من أجل دعم كييف ومولدوفا في مواجهتهما مع موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي موسكو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي
في ظاهرة غير مألوفة، أثار إعلان زواج معلّق على محول كهرباء في منطقة المعادي بالقاهرة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلان، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيس بوك، حمل طلبًا صريحًا من فتاة تبحث عن شاب غني للزواج، ما أثار تساؤلات وجدلًا واسعًا حول طبيعة هذا التصرف وتأثيره على القيم المجتمعية.
وتضمّن الإعلان، الذي خطف أنظار المارة ورواد الإنترنت، رمز QR Code يقود إلى حساب الفتاة على إنستجرام، حيث نشرت صورها وأتاحت للمهتمين فرصة التواصل معها مباشرة.
وأُرفِق النص بعبارات واضحة تعبّر عن رغبتها في الزواج من شاب ميسور الحال، وهو ما اعتبره البعض أسلوبًا غير تقليدي في البحث عن شريك الحياة.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة حول الإعلان، فبينما رأى البعض أنه يعكس تغيرات اجتماعية جديدة في مصر، اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق لا يتماشى مع الأعراف والتقاليد.
وبعض المستخدمين دافعوا عن حرية الفتاة في اختيار الطريقة التي تراها مناسبة للبحث عن شريك حياتها، معتبرين أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة للتعارف والزواج.
في المقابل، انتقد آخرون الفكرة بشدة، واصفين إياها بأنها استغلال غير لائق لمجال الإعلانات ومخالف للقيم الأخلاقية.
وحتى اللحظة، لم تُعرف أي تفاصيل مؤكدة عن الفتاة أو مدى جدية هذا الإعلان. ولم يتضح إن كان الأمر مجرد دعاية لجذب الانتباه أو تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود أفعال الناس.
لكن المؤكد أن الإعلان نجح في إثارة نقاش واسع حول الأساليب الحديثة للزواج في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير الظاهرة على المجتمعوهذه الواقعة تطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلانات الشخصية على القيم المجتمعية، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل في البحث عن شريك الحياة.
كما تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الاجتماعية، وحدود المقبول والمرفوض في هذا السياق.
سواء كان الإعلان حقيقيًا أم مجرد مزحة، فقد نجح في لفت الأنظار وإثارة الجدل حول مفهوم الزواج في العصر الحديث. وبينما يرى البعض أنه يعكس تحررًا في أساليب البحث عن الشريك، يعتقد آخرون أنه يمثل تجاوزًا للأعراف الاجتماعية.
وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتغير طرق التعارف والزواج في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟