ناشط في المحفد: غرق 7 فتيات غير صحيح والحادث قديم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نفت مصادر حقوقية وإعلامية في مديرية المحفد بمحافظة أبين، جنوبي البلاد، صحة الأنباء التي جرى تناقلها عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن غرق عدد من فتيات المديرية جراء الأمطار والفيضانات التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين.
وقال الناشط الإعلامي في المحفد، محمد شملق، إن الأخبار المتداولة حول حادث غرق 7 فتيات من أبناء المديرية غير صحيحة، نافياً تسجيل أي حادث في المحفد خلال الأيام الماضية.
وحول حقيقة الحادث الذي تم الترويج له خلال الساعات الماضية، أوضح أن الحادث الذي تم الترويج له قديم ويعود لـ 27 يوليو 2021م وراح ضحيته حينها سبع فتيات جرّاء غرقهن في أحد تجمعات السيول في قرية الحصامة بمنطقة الكفاءة بالمحفد وهن (صباح علي فكاهه، خلود مهدي سعيد، انتظار مهدي سعيد، لميس الخضر ناصر، شموخ صالح ناصر، علياء علي صالح، وآمنة جمال حيدرة).
ودعا شملق جميع المواقع الإخبارية الى تحري الدقة وأخذ المعلومات من مصادرها، وعدم الترويج لأخبار الغرض منها كسب الأموال والربح من المنظمات المحلية والدولية على حساب مواطني مديرية المحفد.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الإعلامي حسام الغمري: ضغطوا على محمد ناصر لتنجيم أحمد المنصور
قال الإعلامي حسام الغمري، إن أحمد المنصور كان يريد العمل كمُعد، لكن مستواه لم يكن مناسبا، وأنشأ قناة على «يوتيوب» كان يريد الوصول بها إلى هدفه، لكنه لم ينجح في ذلك، لافتًا إلى أن النقطة الأخطر في الشخصيات الشبيهة لأحمد المنصور، صنع حالة إعلامية بشخص نكرة، وكيفية تحويل الإعلام لداعشي يساهم في تسويق شخص ظهر بمسدس في وجه الدولة من خلال البرنامج.
وأوضح «الغمري»، خلال حلوله ضيفا ببرنامج «المهم»، تقديم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي المذاع على قناة ten: «عملت المنظومة ككل على تنجيم أحمد المنصور الداعشي، الذي خاطب الدولة بمسدس، بالإضافة إلى إساءته للشباب»، لافتًا إلى أن أحمد المنصور كان يستضيف الإرهابيين من عدة دول في المنطقة، خلال فيديوهاته على منصة يوتيوب.
وأضاف أن الإعلامي محمد ناصر يؤكد دائمًا عدم تورطه في أي شخصية وأي دعوة للشخصيات للنجاة باسمه، لكن تم الضغط عليه إلى حد كبير للخروج بفيديو عن أحمد المنصور، قائلًا: «محمد ناصر دايما بيقول مش بتورط في دعوة أو حراك، حتى إذا ما فشلت، لا أفقد بريقي كإعلامي، وأنجو بنفسي».